الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

“الحرب التي تشنها المنظمات الإرهابية على القضاء” المصري وعلى قادة الحوثيين في اليمن، فشل “سياسة احتواء” تنظيم “داعش” كلها عناوين بارزة تناولتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط .

فقد انتقدت صحيفة الاندبندنت ما وصفته بـ”سياسة الاحتواء” التي يتعامل بها الغرب مع تنظيم “الدولة الإسلامية“، واتهمت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأنه لعب دورا جزئيا في تمهيد الطريق أمام التنظيم المتشدد عندما انضم إلى الحملة العسكرية التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي، وقالت إن تلك الحملة أدت إلى انهيار ليبيا وخلقت حالة من الفوضى ووفرت تربة خصبة أمام تنظيم “الدولة الإسلامية” كي يثبت أقدامه ويتمدد.

الغارديان

         تنظيم “الدولة الإسلامية” يستهدف “قادة حوثيين” بسيارة مفخخة في صنعاء

         الحوثيون “يقصفون بصاروخ قاعدة عسكرية” في العاصمة السعودية

         اعتقال عدد من المشتبه بتورطهم في هجوم سوسة بتونس

         تحذيرات أوروبية: رفض مقترحات الدائنين يعني خروج اليونان من اليورو

الاندبندنت

         انفجار سيارة مفخخة قرب مستشفى بالعاصمة اليمنية

         مصر عادت إلى “دولة القمع الشامل.. يُستهدف فيها الشباب بلا هوادة

         أمريكا تستأنف “مساعداتها الأمنية” للجيش البحريني

         تحطم طائرة عسكرية فوق حي سكني شمال إندونيسيا

نشرت الديلي تلغراف تقريرا تحت عنوان “تفجير يقتل النائب العام المصري بينما يتجه المسلحون إلى الحرب على القضاء“، قالت فيه إن الرئاسة المصرية تعهدت بأن الضالعين في الحادث سيلقون “أشد عقاب”، وهو ما اعتبرته الصحيفة إشارة إلى احتمال تصعيد الإجراءات الصارمة ضد المعارضة.

وأضافت أن بركات كان شخصا بارزا في هذه الإجراءات، حيث ركز على الإسلاميين وقادة ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

ولفت التقرير إلى أن الهجوم وقع بعد مرور أقل من 24 ساعة على بث مقطع فيديو يهدد فيه مؤيدون لتنظيم “الدولة الإسلامية” بشن هجمات على القضاة.

وقالت الصحيفة إن القضاء المصري الذي “كان ينظر إليه على أنه حصن الاستقلال أصدر أحكاما شديدة القسوة بحق آلاف من الإسلاميين والنشطاء العلمانيين منذ الانقلاب”، وذلك في إشارة إلى إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013 عقب احتجاجات واسعة ضد حكمه.وتوقعت ديلي تليغراف ردا عنيفا من جانب السلطات المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى