شؤون لبنانية

الموسوي: ملتزمون اولوية قتال العدو الصهيوني

 

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي خلال احتفال تأبيني ان “هناك إجماع في العالم بأسره على مواجهة التكفيريين، لأنهم خطر يهدد أمن العالم واستقراره”، مشيرا الى انه “بالرغم من أن الدول الاستكبارية تتعامل مع هذا الخطر بشكل استنسابي وانتقائي بما يخدم مصالحها، فهي تغذي هذه المجموعات التكفيرية بهدف ضرب من تعتبره عدوا لها، ثم تضربها في مكان آخر، إلا أن المتحقق هو أن الأمن والسلام الدوليين مهددان بهذه المجموعات التكفيرية، ولذلك لا يمكن أن ننظر لهذه المعركة مع التكفيريين إلا أنها الصائبة “.

وقال: “إن الذي يقتل في أثنائها إنما يحقق فوزا عظيما في الآخرة، وهو ما يرغب به كل صاحب نخوة أو ساع إلى سلامة قومه وعزة وطنه في الدنيا، فتقف أسرته مرفوعة الرأس وهي تشعر أنها قدمت للعالم ولهذه الأمة والوطن قربانا يؤمن سلامتهم، وعربونا يشفع لهم في الدنيا والآخرة“.

وتابع: “إن المعركة مع التكفيريين لا يناقش في وجوبها إلا من لم يجد طريقا إلى المنطق الصائب، فلو لم نقاتل التكفيريين لكانت النتيجة معروفة، وهي أن بلادنا ستكون مستباحة، فأي منطق يبرر عدم قتالهم، أو تقديم قتال جهات أخرى على قتالهم، كما قال أحدهم بالأمس!، بأننا في المقاومة قد جعلنا من قتال التكفيريين أولوية على مقاتلة العدو الصهيوني، وكأن الذي يقول ذلك هو من لديه باع طويل في مقاتلة العدو الصهيوني، في حين أننا لم نسمع له ولا لقومه في وقت من الأوقات قتالا أو عملية ضده، فيقف من لم يرم العدو الإسرائيلي بحجر ويحدثنا عن أولوية قتال هذا العدو الذي قدمنا مئات الشهداء في مواجهته توصلا إلى دحره عن معظم الأراضي اللبنانية، وهذا الكلام طبعا هو مردود، لأن من يقوله ليس في الموقع الذي يتيح له أن يتحدث عن أولوية مقاتلة العدو الصهيوني، ولأنه بتبعيته الإقليمية يقع الآن على خط التحالف معه في المنطقة، وفي مواجهة جميع الذين يقفون في خط مقاومته، ولأنه يجب عليه أن يعرف أننا نحن الذين نشكل اليوم الجهة الوحيدة في العالم القادرة على هزيمة هذا العدو باعتراف مسؤوليه الذين يقرون بأننا في كل نزال واجهناهم فيه، كانت يدنا هي العليا، كما أنهم لا يمتنعون اليوم عن المس بلبنان أو احتياجه إلا لبعض ما يعرفونه فيما يتعلق بقدراتنا العسكرية والقتالية“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى