شؤون لبنانية

ارسلان: كل من يحاول الاعتداء على جبل العرب في سوريا ستكون مقبرته هناك

ereslan 

استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الناب طلال ارسلان الجريمة البربرية التي تعرض لها ابناء “قلب لوزة”، وسأل ابناء الطائفة الدرزية “لماذا بعد 3 سنوات من سيطرة التكفيريين على “جبل السماق” تم اول من امس ذبح العشرات في ادلب؟”، واوضح ان الجواب واضح وصريح، والافكار واضحة وصريحة، لأنه لا يمكن الا ربط ما حصل مع دروز ادلب بالمخطط الاسرائيلي التكفيري المشترك، لأنه كفى كذب ونفاق من الاعراب والغراب واسرائيل في مواجهة الارهاب، لانهم هم من يدعم الارهاب، لان اسرائيل والقوى التكفيرية في المنطقة وجهان لعملة واحدة.

واشار ارسلان خلال مؤتمر صحفي مع شيخ العقل نصرالدين غريب، الى ان الدروز والمسيحيين تهجروا من الجبل بفضل التواجد الاسرائيلي في الجبل، واعتبر ان ما حصل اول من امس هو شكل من اشكال هذا الارهاب الاسرائيلي، واكد ان لا اشكال للدروز مع المحيط، وارفض تحميل الدروز اي صبغة، والموقف الدرزي هو موقف وطني قومي بامتياز، وليس موقف طائفي. واكد ان المشكلة في ادلب ليست طائفية، وكل تحريض مذهبي او طائفي من خلفية مذهبية او طائفية هو تحريض لسفك دماء الدروز، وتحريض لسفك دماء المسلمين لأي مذهب انتموا.

واكد ان المؤامرة الكبرى تخوضها اسرائيل مع الغرب مع بعض التواطؤ العربي، واكد ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا، موضحا انه بالمال العربي يذبح الدروز في ادلب.

وسأل “لماذا يتم تشويه صورة جبل العرب، وكأنها “ارض سايبة” يمكن ان تسقط بأي لحظة، ومن قال ان جبل العرب ضعيف او معنوياته ضعيفة، وهناك مؤامرة ضد جبل العرب بالتنسيق مع بعض وسائل الاعلام. اضاف “من قال ان موقف جبل العرب ضعيف، واكد ان هذه المعركة معركة العرب ودروز لبنان”، وشدد على ان الدروز في جبل العرب يدافعون عن لاهوتنا العربي القومي في سوريا ولبنان والمنطقة، وكل من يحاول الاعتداء على جبل العرب ستكون مقبرته في جبل العرب، والكلام الاخر على الدروز في جبل العرب هو طعن بالدروز ومقاومة الاشراف في الجولان، ومرفوض اتهام الدروز بعبارات الضعف والهلع والتخويف والتضليل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى