شؤون لبنانية

الاتصالات السياسية لم تبلور بعد صيغة تسوية تضمن انعقاد مجلس الوزراء الاسبوع المقبل

 

اشارت صحيفة “النهار” الى ان الاتصالات والمشاورات السياسية الجارية على مستويات عدة من أجل التوصل الى مخرج للمأزق الحكومي لم تبلور بعد اتجاهات واضحة أو صيغة تسوية من شأنها ضمان انعقاد جلسة مجلس الوزراء الاسبوع المقبل على رغم ان اكثر من جهة مشاركة في الحكومة رجحت ان يدعو رئيس الوزراء تمام سلام الى جلسة الخميس المقبل.

اضافت الصحيفة :”في ظل المناخ السياسي المواكب لهذا المأزق شكلت زيارة الرئيس سلام أمس لوزارة الدفاع الوطني والتي احيطت بأجواء استثنائية لافتة رسالة واضحة عن الاولوية المطلقة التي توليها رئاسة الحكومة لدعم الجيش وقيادته في هذه المرحلة، وهو الامر الذي لم تخف ابعاده أيضاً في تزامن الزيارة مع الموعد الدوري المعتاد لجلسة مجلس الوزراء المرجأة”.

وكان سلام قام أمس بجولة على الوزارة بعد اجتماعه مع وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ثم عقد اجتماع موسع في غرفة عمليات قيادة الجيش قدم خلاله مدير العمليات العميد الركن زياد الحمصي شرحاً مفصلاً عن مناطق انتشار الوحدات العسكرية على الحدود الشرقية وخصوصاً في منطقة عرسال ومحيطها والاجراءات التي يتخذها الجيش لمنع تسلل التنظيمات الارهابية وتأمين سلامة البلدات والقرى الحدودية وابنائها.

وحرص رئيس الوزراء على توجيه كلمة علنية في ختام الاجتماع أبرز فيها تضحيات الجيش وأداءه “المميز للحفاظ على وحدة لبنان وسيادته واستقلاله في هذه المرحلة الاكثر خطورة في تاريخ الوطن”، مشدداً على ان المؤسسة العسكرية “نجحت في تخطي الظروف الوطنية والسياسية الصعبة التي تحيط بعملها بفضل حكمة قيادتها واخلاص جنودها”. واعتبر انه “بجهد جبار وكبير تمكنا من الوصول الى مكان مميز من الامن والاستقرار في البلد وقضينا على الفتنة. وهذا انجاز كبير جداً وعلينا ان نتابع الجهد”. وأكد ان الحكومة “تسعى لتوفير كل التسليح المطلوب للجيش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى