رعد: الرئيس الأسد باقٍ في منصبه حتى انتهاء ولايته وربما أكثر
أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد إن الوضع الميداني في سوريا لصالح النظام وإن المناطق الاستراتيجية تحت سيطرة الجيش السوري، معتبراً أن حزب الله يقاتل في سوريا حيث يجب أن يكون، وفي أي منطقة يجب أن يكون فيها.
وفي حديث لـ “الميادين”، اعتبر رعد أن الحرب في سوريا تنتهي حين يكف الغرب ووكلاؤه عن تسليح ودعم الإرهابيين، مشدداً على أن “الرئيس السوري بشار الأسد باقٍ في منصبه حتى انتهاء ولايته، وربما أكثر، لأن أكثر من نصف الشعب السوري معه”.
وعن التصريحات التي أطلقها البعض حول إمكانية قيام السعودية بعملية “عاصفة الحزم” في سوريا على نطاق ما قامت به في اليمن أكد رعد أن “عاصفة الحزم لن تفلح في اليمن، فكيف ستنتقل إلى سوريا”.
وتناول رعد الصراع مع “إسرائيل” مجدداً التأكيد على كلام السيد حسن نصرالله بأن حزب الله يملك القدرة على الدخول إلى الجليل، إذا استلزم الأمر، وأن المسألة ليست منوطة فقط بتطور الأسلحة، “فهناك خبرة قتالية تكتيكات جديدة ومهارات في استخدام كل العتاد الذي يمكّن من تحقيق الهدف بوجه العدو الإسرائيلي”.
كما شدد النائب رعد على أن التواصل مع حركة حماس لم ينقطع، وأن الحركة تتفق مع حزب الله بموضوع المقاومة وتتلقى دعماً مادياً وعسكرياً منه.
وعن الحرب السعودية على اليمن اعتبر رعد أن لا حل في اليمن سوى عبر الحوار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأكد أن ليس لدى حزب الله أولوية مواجهة مع السعودية، وأن كل ما أفصح عنه الحزب ومن خلال خطابات الأمين العام “أننا عبّرنا بنبرة عالية عن موقف إدانة لعدوان فُرض على شعب له دولته السيدة الحرّة ويتوق إلى تقرير مصيره في هذه الدولة بعيداً عن أولويات المواجهة مع إسرائيل”.
