بركات للشرق الجديد: اسرائيل ستحسب الف حساب بعد العمليات البطولية للجيش العربي السوري والمقاومة في القلمون

barakat-20140612-131349

اعتبر الامين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات ان ماتحقق في القلمون هو انجاز على كل المستويات الامنية والسياسية والميدانية، يؤدي الى حماية لبنان من التكفيريين والارهابيين ويعمق الاستقرار على طول الحدود اللبنانية السورية.

وقال بركات في حديث لوكالتنا : “ان ما قامت به المقاومة هو ضرورة وطنية بكل المقاييس والمعايير لتأمين الحماية الكلية لمنطقة البقاع بشكل خاص ولبنان بشكل عام “.

ورأى ان “ان ما حصل في القلمون يجب ان يستكمل، وعلى الحكومة اللبنانية ان تتخذ قرار بتكليف الجيش بتحرير الاراضي التي يسيطر عليها الارهابيون في جرود عرسال وهي اراضي لبنانية، وهنا تقع مسؤولية كبيرة على الحكومة والجيش اللبناني وجميع اللبنانيين، لأن هذه البؤر الارهابية تشكل خطرا كبيرا على لبنان وعلى سلمه الاهلي وعلى استقراره”.

وحول انعكاس هذا الانجاز على توازن القوى في الصراع مع العدو الاسرائيلي والقوى التكفيرية في سوريا: قال بركات” يسجل للمقاومة هذا الانجاز الكبير في السرعة التي حصلت في تحرير جرود القلمون وبأقل خسائر ممكنة، وهذا كان مفاجئا للعدو الاسرائيلي وللتيارات التكفيرية ومن يقف ورائها، ويؤكد على قوة وجهوزية وكفاءة المقاومة في عملياتها العسكرية التي عرفتها إسرائيل جيدا خلال العام 2006 وتعرف ان هذه المقاومة قادرة على الحاق الهزيمة بها، وما حصل في القلمون من عمليات قضم سريعة حققتها المقاومة بالتعاون مع الجيش العربي السوري الصامد منذ اربع سنوات في مواجهة اكبر مؤامرة تتعرض لها سوريا واكبر حرب عالمية كونية، اثبت قدرته على المواجهة وتحرير الاراضي التي سيطر عليها الارهابيين والتكفيريين ، ما يؤكد ان تكامل المقاومة مع الجيش العربي السوري ويجب ان يكون ايضا مع الجيش اللبناني، أمر مهم في هذه المرحلة التي تتعرض فيها منطقتنا لتحديات كبيرة”.

وختم: “أما اسرائيل فهي ستحسب الف حساب بعد هذه العمليات البطولية التي حصلت في جرود القلمون على يد الجيش السوري والمقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى