مراد للشرق الجديد: معركة القلمون تمهد لمعركة عرسال والمقاومة هي الضمانة لحماية لبنان من الإرهاب ومن العدو الصهيوني

mrad

قال رئيس “اللقاء الوطني” ورئيس “حزب الاتحاد” النائب والوزير السابق عبدالرحيم مراد في حديث لوكالتنا حول اهمية الانجازات التي تحققت في القلمون، ” انها انتصار على القوى الارهابية الموجودة في هذه المنطقة ورد على ما قامت به هذه المجموعات في ادلب وغيرها”، معتبرا “ان هذه المنطقة كانت تشكل خطرا على لبنان، فالحدود متداخلة في الاراضي التي تم تحريرها من القوى الارهابية بين لبنان وسوريا”.

واضاف: ” في المرحلة القادمة سيكون هناك تنسيق اكبر بين الجيش اللبناني والمقاومة، وكما قال السيد حسن نصرالله في اخر خطاب له، لا يجوز ان يستمر احتلال قطعة ارض لبنانية من قبل الارهابيين في منطقة عرسال”.

ورأى مراد انه من الواضح ان المعركة آتية لتخليص هذه المنطقة من القوى الارهابية وتحرير الاسرى المخطوفين، فمعركة القلمون الاولى تمهد لمعركة عرسال الثانية وتبشر بانتصار شبيه لما انجزته المقاومة”.

وحول انعكاس الانجاز على توازن القوى في الصراع مع العدو الاسرائيلي والقوى التكفيرية في سوريا قال مراد: “في سوريا القوى التكفيرية تخسر وهذا واضح، وأمل مراد، ان تستكمل هذه الانتصارات لتصل الى حلب وادلب وجسر الشغور وكل منطقة من المناطق التي تتواجد فيها هذه القوى الارهابية”.

وتابع: ” اما فيما يتعلق بالعدو الصهيوني، فقد اصبح هناك ضمانة بوجود المقاومة ان هذا العدو لن يتجرأ على القيام بالاعتداء على لبنان، لأنه يعرف سلفا ان ما سيصيبه وهو أكثر بكثير مما اصابه عام 2006 من هزيمة نكراء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى