شؤون عربية

معصوم: العلاقات بين ايران والعراق تخدم امن المنطقة

 

اكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ان العلاقات بين ايران والعراق تخدم امن المنطقة، وقال اننا لدينا علاقات ثنائية في مجالات مختلفة ولا تقتصر على قطاع واحد ولكننا نركز على قضية حماية امن المنطقة وامن البلدين .

وخلال حوار مع وكالة انباء التلفزيون الايراني، اكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ان تقسيم العراق قضية غير مطروحة بتاتا، وقال ان هذه القضية لاتطرح الا من قبل بعض الساسة وعلى اساس من الوهم والخيال فليس هناك مشروع لتقسيم العراق.

واوضح معصوم تعليقا على تصريح الكونغرس الاميركي بشان تقسيم العراق بالقول: لا اعتقد ان هناك مشروعا لتقسيم العراق فلم يجر اطلاق مثل هذا المشروع بشكل رسمي، ومن الممكن ان بعض السياسيين وبعض الاشخاص قد طرحوا مثل هذه القضية ولكن ليس هناك مشروعا رسميا في هذا المجال. واوضح ان الكونغرس الاميركي شانه شان باقي برلمانات العالم وقد تصدر عن كل واحد منها اشياء ولكنها لا تعد سياسة استراتيجية، لان تقسيم العراق لا يتم بالاستناد لما يطلقه بعض الاشخاص ممن يحملون هذه الفكرة فهذه المسالة قضية معقدة. وتابع ان الكونغرس يصادق بالاجماع على اكثر القضايا، ولكن محاولات بعض الاشخاص اقتراح مثل هذه الامور هي بعيدة عن الواقع، وكما قلت ان تقسيم العراق من شانه التاثير على كل المنطقة.

وعن الاوضاع في جبهات الحرب مع داعش، قال معصوم انه لمن الصعب تحديد المساحة التي تحتلها داعش لان هذه الجماعة الارهابية لديها انشطة ارهابية وقد تدخل اليوم هذه المنطقة ولكنها قد تخرج منها في اليوم التالي او يتم طردهم منها ولكننا بامكاننا القول ان مدينة موصل وبعض المدن الصغيرة بالعراق مازالت بيد داعش ولكن القوات العراقية تسيطر على الكثير من المناطق لاسيما في محافظتي ديالى وصلاح الدين كما تسيطر القوات الحكومية والقوات التابعة للحكومة مثل العشائر والقوات الشعبية المعادية لداعش على محافظة الانبار.

واكد الجهوزية الكاملة للجيش العراق في النهوض بمهامه والتنسيق الكامل بين قوات الجيش والشرطة والقوات الشعبية والبيشمركة في جميع المناطق المختلفة. واشار الى دور المرجعية في التصدي للتكفيريين وصيانة السيادة الوطنية في العراق وقال من المتيقن ان دعوة المرجعية لعبت دورا مهما في استقطاب القوات الشعبية التي لعبت دورا مؤثرا في التصدي لداعش.

وقال الرئيس معصوم ان داعش لاتمثل طائفة او فصيل معين فهي جماعة ارهابية تكفيرية تسير على نهجها فقط وتشكل خطرا داهما لكل الطوائف والعراقية بمختلف مذاهبهم ودياناتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى