الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالقضايا العربية، بينما أبرزت نشر الحكومة البريطانية ، بموجب قرار أصدرته المحكمة العليا، نصوص 27 رسالة بعث بها ولي العهد الأمير تشارلز الى وزراء في الحكومة في عامي 2004 و 2005.

ومن بين القضايا الشرق أوسطية والعربية التي تناولتها الصحف البريطانية تعيين وزيرة عدل مثيرة للجدل في اسرائيل وعدم حضور العاهل السعودي اجتماعا مع الرئيس الامريكي، فقالت الاندبندنت إن عدم حضور العاهل السعودي في اللحظة الأخيرة اجتماعا للزعماء الخليجيين مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في كامب ديفيد لا ينبئ بالخير للاجتماع، حيث يتوقع حدوث توتر بشأن الاتفاق حول برنامج إيران النووي والدعوة لإبرام معاهدة للدفاع المشترك.

الغارديان

         التحالف “ملتزم بالهدنة” رغم الانتهاكات للهدنة في اليمن

         أوباما: أمريكا والسعودية تربطهما “صداقة استثنائية

         إنهاء حصار دار الضيافة في كابول ومقتل عدد من الأجانب

         يوفنتوس يتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا

الاندبندنت

         مقتل العشرات في هجوم لداعش على بلدة السخنة قرب حمص

         أوباما يستبق قمة كامب ديفيد بلقاء مع ولي العهد السعودي ونائبه

نشرت الفاينانشال تايمز، تقريرا بعنوان “ايليت شاكيد: نجم اسرائيل الصاعد يثير مخاوف الليبرالين، قال معده جون ريد إن شاكيد انتقدت إذاعة الجيش الاسرائيلي لما قالت إن “أجندتها ذات توجه يساري” مؤيدة ترحيل المهاجرين الأفارقة وانها تسعى للحد من سلطة الجمعيات الاهلية والمحكمة العليا.

واضاف: شاكيد هي النجم الصاعد الجديد في السياسة الإسرائيلية، وعينت مؤخرا وزيرة للعدل في حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتقول إن دورها له الكثير من النفوذ في الحكومة ويمكنها من المساهمة في تعينات القضاء وفي مشاريع القوانين التي سيتم تمريرها. ويقول ريد إن الصعود السريع لشاكيد أثار مخاوف الاسرائيليين المعتدلين واليساريين.

واضاف: أنه في الصيف الماضي أثناء العملية الاسرائيلية الموسعة على غزة أثارت شاكيد انتقادات بعد أن نشرت على صفحتها على فيسبوك ما قاله صحفي مؤيد للاستيطان ويشبه فيه الاطفال الفلسطينيين الذين “يؤذون الاسرائيليين” بأنهم “ثعابين صغار“.

ونشرت شاكيد ذلك قبل يوم واحد من تعرض الصبي الفلسطيني محمد أبو خضر للضرب والحرق حتى الموت على يد مجموعة من الصبية الإسرائيليين انتقاما لمقتل ثلاثة صبية اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا لديفيد أوزبورن بعنوان “السعوديون يتجاهلون أوباما، قال فيه إن عدم حضور العاهل السعودي في اللحظة الأخيرة اجتماعا للزعماء الخليجيين مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في كامب ديفيد لا ينبئ بالخير للاجتماع، حيث يتوقع حدوث توتر بشأن الاتفاق حول برنامج إيران النووي والدعوة لإبرام معاهدة للدفاع المشترك.

واضاف: البعض توقع فشل الاجتماع حتى قبل أن يبدأ بعد انسحاب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ولكن أوباما لم يبد أي شعور بالقلق وهو يفتتح القمة التي تعقد على مدى يومين.

وقال إن الاجتماع يهدف إلى تهدئة الشكوك في أن الولايات المتحدة تركز جل اهتمامها على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران على حساب المصالح الدفاعية لدول الخليج.

وقالت الصحيفة إن أوباما يسعى في هذه القمة الامريكية الخليجيةـ التي افتتحت بعشاء في البيت الابيض وتستكمل في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد في ولاية مريلاند – إلى أن تبقى الدول الخليجية في دائرة الولايات المتحدة وألا تبعد عن فلكها.

واضافت أنه بينما تؤكد الرياض على أن عدم حضور الملك سلمان بن عبد العزيز جاء لمتابعة العملية العسكرية في اليمن، فإن عدم حضوره في اللحظة الأخيرة فسر بصورة واسعة على أنه تجاهل لأوباما للإعراب عن عدم الرضا عما يعتقد أنه نواياه في المنطقة.

وقالت: من المتوقع أن تركز وفود دول مجلس التعاون الخليجي جهودها للتوصل إلى اتفاق دفاعي يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها حال تعرضها لهجوم، أوضح البيت الأبيض أن مثل هذه الخطوة ستواجه معارضة في الكونغرس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى