شؤون دولية

ظريف: لن نقبل باي مفاهيم خارج اتفاق لوزان

 

zarif1

قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران تواصل بجدية مفاوضاتها مع الدول الست والمشاكل الداخلية في اميركا تقع على عهدة حكومتها واضاف، على اميركا حل المسألة النووية وفق الاحترام المتبادل ولا تعنينا مشاكلها الداخلية .

واشار ظريف الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك وزيرة العلاقات والتعاون الدولي الجنوب افريقية مايتة انكوانا مشابانة ان هناك اطراف في اميركا لا يريدون حل الموضوع النووي وبصدد عرقلته وقال : نطالب بضرورة احترام حقوق الشعب الايراني ويجب ازالة الذرائع امام تخويف العالم من ايران .

وشدد على ضرورة تجنب الاميركيين اطلاق تصريحات ومواقف ضد ايران من اجل التوصل لاتفاق يصب في مصلحة الجميع وتابع: الاتفاق النووي سيكون لصالح الجميع وعلى المسؤولين الأميركيين عدم اطلاق تصريحات تعرقل هذا الاتفاق.

ونصح الجانب الامريكي بمواصلة المفاوضات بجدية لكسب ثقة الشعب الايراني واضاف: ظريف: اذا رأى الشعب الايراني تغييرا في السلوك الاميركي فهو مستعد لتجاوز عدم الثقة بالولايات المتحدة.

وردا على سؤال اعتبر ظريف ان الادارة الاميركية هي المسؤولة عن تنفيذ الالتزامات وما يصدر عن الكونغرس وغيره لا يتيح لها التنصل واكد: مايتم اصداره من الكونغرس الاميركي لن يكون له اثر غير تأخير الاتفاق لمدة شهرين.

وفي جانب اخر من المؤتمر الصحفي اعتبر وزير الخارجية الايراني التطرف والارهاب بانهما التحدي المشترك الابرز بين الشرق الاوسط وافريقيا وقال: الجماعات الارهابية في منطقتنا وفي افريقيا هي نتاج التدخلات الاجنبية وليس لها صلة بالاسلام وانما هي نتاج غربي.

وفي خصوص الازمة اليمنية قال ظريف: ان التدخل في اليمن لن يسفر الا عن ابادة الشعب اليمني ولن يفضي الى حلول، كما ان التدخل الخارجي يعقد اوضاع المنطقة.

واشار الى ان ايران ومنذ بداية الازمة اليمنية والعدوان اعلنت ان لا حل عسكريا للازمة في هذا البلد واضاف : قدمت ايران مبادرة من 4 نقاط لحل الازمة في اليمن يتم بموجبها وقف شامل لاطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية، واقترحنا الحوار بين الاطراف المعنية في اليمن والتواصل مع دول الجوار.

كما شدد وزير الخارجية على ضرورة فسح المجال امام ايصال المساعدات الانسانية الى اليمن .

واشار الى ان انه تم التوصل في لوزان الى اتفاق بشأن المفاهيم الاساسية للاتفاق النهائي وقال: نحن في مرحلة صياغة نص الاتفاق النهائي بما فيه من تعقيدات، لن نقبل باي امور خارجة عن المفاهيم التي تم التوافق عليها في لوزان ولا يمكن اضافة اي شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى