الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية من بينها الأزمة الإنسانية في اليمن مع الحصار السعودي للموانئ اليمنية وتأجيل إعادة محاكمة صحفيي الجزيرة في مصر وتغلل تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة الليبية .

حيث قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن الصراع في اليمن اشتد قبل وقف لإطلاق النار مدته خمسة أيام من المزمع أن يبدأ الثلاثاء، ونقلت عن منسق الاغاثة لليمن التابع للأمم المتحدة قوله إن “القصف العشوائي” لصعدة الذي يأتي بعد إنذار مدته أربع ساعات يعد انتهاكا للقانون الدولي، وقالت الصحيفة إن حصار دول التحالف بزعامة السعودية لليمن والمستمر منذ مارس/آذار أدى إلى نفاد الغذاء والوقود، وإن محطات التزود بالوقود نفد مخزونها، كما أن الإمدادات في شمال اليمن نادرة للغاية بحيث تضاعف ثمنها عشرة أمثال.

الاندبندنت

         فقدان مقاتلة مغربية أف 16 كانت تشارك في غارات التحالف بقيادة السعودية باليمن

         الملك السعودي لن يشارك في القمة الامريكية – الخليجية

         ليبيا ترفض محاولة الاتحاد الأوروبي استخدام القوة ضد المهربين في المتوسط

         كاسترو يشكر البابا فرنسيس لوساطته في الاتفاق الكوبي – الأمريكي

الغارديان

         محكمة مصرية تأمر باحتجاز ضابط شرطة متهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ

         17 منظمة إغاثة تدعو إلى وقف إطلاق النار في اليمن ونزوح عشرات الآلاف

         بوتين: جهود السلام في أوكرانيا تتقدم رغم الصعوبات

ذكرت صحيفة التايمز في تحقيق كتبته من ليبيا الصحفية بيل ترو بعنوان “أسر تمنح بناتها لتنظيم الدولة الإسلامية مقابل الحماية“.

قالت ترو إن مسلحي الدولة الإسلامية في معقلهم في مدينة درنة الليبية يجبرون فتيات صغيرات، بعضهن في الثانية عشر، على الزواج في مقابل توفير الحماية لأسرهن، حسبما قال أطباء في المدينة.

واضافت أنه في عام 2013 سجل الاطباء حالة واحدة لزواج القصر كل ثلاثة أسابيع، ولكن منذ انتشار المقاتلين الأجانب في مدينتهم وإعلان الجهاديين الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، تضاعفت الأعداد إلى 15 مثلا.

وقالت أسماء سعيد الناشطة في مجال حقوق المرأة في ليبياـ والتي تقيم في ليبيا ولكن خارج درنة – للصحيفة إن “المشكلة بدأت عندما استولت الجماعات الجهادية على المدينة عام 2013 واختفى الجيش والشرطة والمحاكم“.

وقالت ترو إن سعيد تجمع معلومات وبيانات في السر من فريق من الأطباء والنشطاء في درنة وإنه وفقا للمعلومات التي جمعتها، شهدت المدينة ارتفاعا كبيرا في زواج القصر والأجهاض وموت الأجنة والأمراض التناسلية.

وأضافت سعيد للصحيفة إن الكثير من المراكز الصحية في درنة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، مما جعل معرفة الحجم الكامل للمشكلة مستحيلا. وتقول إن أصغر حالة تم تسجيلها كانت لفتاة في الثانية عشر تعرضت للاغتصاب مرارا من قبل زوجها الجهادي وفقدت حملها.

وقالت سعيد للصحيفة إن “الأعضاء التناسلية للفتاة تعرضت لأضرار بالغة ولا يمكنها أن تحمل بعد ذلك كما أنها أصيبت بالاكتئاب المزمن“.

وقال عبد الرحمن، وهو ناشط في درنة لم يرغب في ذكر اسمه كاملا، للصحيفة إن الأسر تزوج بناتها للجهاديين للحصول على الحماية والقوة. وأضاف “تلاحظ تغيرا في مكانة الأسر. قبل تزويج بناتهن للجهاديين كانوا يختبئون ولكن بعده أصبحوا يتنقلون في المدينة في يسر. ويحصل بعضهم على سيارات ومنازل جميلة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى