بيان صادر عن أمانة سر اللقاء الوطني
ناقشت أمانة السر اللقاء الوطني، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء برئاسة أمين عام رابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، التطورات المحلية والعربية، وأصدرت في نهاية الاجتماع البيان التالي:
أولاً: تتوجه أمانة سر اللقاء الوطني بالتحية إلى عمال لبنان لمناسبة عيد الأول من أيار، وتؤكد وقوفها ودعمها لمطالبهم المحقة والعادلة للعيش بكرامة.
كما حيث الشهداء بذكرى شهداء السادس من أيار الذين قضوا على أيدي الحكم العثماني التعسفي، وأكدت على ضرورة إحياء عيد الشهداء الذي يرمز إلى التضحية والشرف والفداء دفاعاً عن الوطن واستقلاله، وفي المناسبة وجهت أمانة السر أسمى آيات التحية والإجلال إلى شهداء الجيش اللبناني والمقاومة الذين يدافعون عن لبنان واللبنانيين في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل والإرهاب التكفيري.
ثانياً: تتوجه أمانة السّر بالتحية للجيش اللبناني على الانجازات الأمنية الهامة التي حققها في الساعات الثماني والأربعين الماضية، والتي أدت إلى إحباط مخطط إرهابي لإثارة الفتنة في البلاد انطلاقاً من مدينة صيدا.
وترى الأمانة أن نجاح مخابرات الجيش في اعتقال رموز من الجماعات المتطرفة في طرابلس كان له الدور الكبير في كشف هذا المخطط الذي كان يستهدف اغتيال عدد من الشخصيات الصيداوية، وتعرب الأمانة عن دعمها للجهود الجبارة التي يقوم به الجيش بالتعاون، والتنسيق مع رجال المقاومة الأبطال لوضع حد لخطر الجماعات الإرهابية في جرود القلمون اللبنانية، وتدعو إلى أوسع التفاف وطني وشعبي للوقوف خلف الجيش والمقاومة في العمل على تحرير هذه المناطق اللبنانية المحتلة من قبل هذه الجماعات التكفيرية المسلحة، وضرورة أن يقترن ذلك بالتنسيق مع الجيش العربي السوري.
ثالثاً:تعرب الأمانة عن إدانتها الشديدة لعودة المبعوث الدولي تيري رود لارسن إلى تجديد تدخلاته السافرة والمسمومة في شؤون لبنان الداخلية، والهادفة إلى محاولة تجديد عهد الوصاية الدولية على لبنان وتغذية الصراع الداخلي وإثارة الفتنة بين اللبنانيين.
وترى الأمانة أن تقرير لارسن الجديد حول تطبيق القرار الدولي 1559، الإسرائيلي الصنع، كرر التحريض ضد المقاومة وتوجيه الاتهام لسورية بانتهاك السيادة اللبنانية، وتغاضى عمداً عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان وخرق” إسرائيل” الدائم للقرارت الدولية.
رابعاً: تنوه أمانة السر بالانجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية المدعومة من دول الغرب وتركيا وأنظمة الخليج الرجعية، وترى أن الصمود الأسطوري للجيش السوري المدعوم شعبياً أحبط ويحبط مخططات هذه الدول لإحداث تعديل في موازين القوى، وافشل محاولات القنوات الفضائية المأجورة للنيل من معنويات السوريين بتصويرٍ مزيفٍ وتضليلي أن ثمة تحولاً استراتيجياً حصل في الميدان لمصلحة الجماعات المسلحة اثر تمكنها من الدخول إلى مدينة جسر الشغور .
خامساً: تطالب أمانة السر بوقف الحرب فوراً على اليمن، والتي لا تؤدي، سوى إلى إحداث المزيد من التدمير وتبديد القدرات العربية لمصلحة العدو الصهيوني المستفيد الأول من ذلك، كما تدعو إلى دعم الحوار بين الأطراف اليمنية بعيداً عن أي تدخلات خارجية، وتؤكد على ضرورة الاستجابة لنداءات المنظمات الدولية لتأمين طرق وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين المنكوبين بفعل هذه الحرب التدميرية.
بيروت 5/5/2015 أمانة سر اللقاء الوطني