شؤون عربية

المتحدث باسم اليونيسيف: نصف سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية

 

قال المتحدث الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الأطفال “اليونيسيف” في اليمن، محمد الأسعدي إن “المنظمة تواجه صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين والمدنيين المتضررين من الحرب، وتعمل في ظروف صعبة وحرجة للغاية “.

وعبّر الأسعدي في حديث صحفي عن “قلقه من تزايد حالات النزوح الداخلي، وتردي الأوضاع المعيشية، وتفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن”، موضحاً “نشعر بقلق بالغ مع تزايد أعداد النازحين الذين تجاوزوا 200 ألف شخص نزحوا من مناطق الصراع إلى قرى وأحياء ومدن مختلفة، بحثًا عن الأمن”، ذاكرا بأن “هذا النزوح يشكل عبئا كبيرا على المجتمعات والأسر المضيفة

وأضاف: “هناك ما يزيد عن نصف السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية تتمثل بالعلاج أو المياه أو الغذاء أو الحماية أو جميعها”، لافتاً الى ان “الوضع الإنساني في اليمن عموما صعب للغاية ويتدهور، دون مبالغة، على رأس الساعة مع استمرار الاقتتال في عدد من المدن وفي أوساط الأحياء السكنية والقصف الجوّي، بالتزامن مع أزمة خانقة في المشتقات النفطية وانقطاع متواصل للتيار الكهربائي“.

وحذر الأسعدي من “تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية بسبب انعدام الاحتياجات الأساسية لمعظم اليمنيين، وانعدام السلع والمواد الغذائية والتموينية وارتفاع أسعارها في السوق السوداء”، معتبرا “الحصار الداخلي والخارجي الذي تعاني منه البلاد قد تسبب في زيادة حدة الأزمة الإنسانية وتفاقم الأوضاع المعيشية على نحو كارثي“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى