جابر للشرق الجديد: المجموعات المسلحة في الجرود تنتظر الفرصة للهجوم

jaber

اعتبر العميد الركن المتقاعد الدكتور هشام جابر رئيس مركز الشرق الاوسط للدارسات في حديث لوكالتنا حول المعلومات التي تتحدث عن تهديد “داعش” باجتياح عرسال، ان “هذه المجموعات المسلحة “داعش” والنصرة لم تأت الى لبنان بقصد السياحة اطلاقا، هؤلاء اتوا للقيام بعملية عسكرية عندما يتاح لهم ذلك”.

وأضاف: “هم يدرسون الوضع الميداني يوميا وهناك اماكن في البقاع الشمالي الجيش انتشر فيها وحصن مواقعه واثبت على قدرته على التصدي خاصة بعدما وصلته بعض الاسلحة النوعية”.

ورأى ان “هناك اماكن ثانية كالقرى الشيعية فأهاليها بالطبيعة مسلحين وعشائر تاريخيا، وهناك تواجد لحزب الله فيها، وتجربة بريتال كانت فاشلة للمسلحين”.

وأشار الى “ان مسألة قيام المجموعات المسلحة باجتياح متعلقة اولا بالوضع الميداني في البقاع الشمالي وثانيا بالوضع الميداني في القلمون السورية، فاذا قامت القوات السورية بتشديد عليهم الخناق واخذت قرار بتنظيف القلمون والزبداني ورنكوس وعسال الورد، وفي حال قيامها بهذه العمليات، فان المسلحين الموجودين في الاراضي السورية سينضمون الى “داعش” والنصرة الموجودين في الاراضي اللبنانية هناك يصبح الاحتمال كبير بان تقوم هذه المجموعات باختراق في مكان ما”.

ورأى “ان الاختراقات ممكن ان تحدث في المناطق التي تعد خاصرة ضعيفة، مثل عرسال وراس بعلبك الى حد ما جديدة الفاكهة، هذا في البقاع الشمالي، وهناك احتمال ثان اذا زاد الضغط واستطاع السوريون ان يسيطروا على الزبداني فالمسلحين الموجودين هناك لديهم احد الاحتمالين، اما التسلل الى البقاع الشمالي او التقدم جنوبا الى دير العشاير وهذا الاختراق غير منتظر في راشيا والبقاع الاوسط”.

وختم جابر: “المطلوب سياسيا دعم الجيش واطلاق يده وتغطيته والاسراع بتسليحه لا انتظار ان تقع المعركة للبدء بتسليح الجيش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى