من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت التصريحات التي ادلى بها الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم امس عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم .
ويشار الى ان اوباما اعترف في هذه التصريحات بأن ايران ستكون قادرة على انتاج القنبلة النووية بعد فترة وجيزة من انتهاء فترة الاتفاق المزمع توقيعه معها لمدة 13- 15 عاما.
ولفتت الصحف الى انه رغم أن الليكود تابع المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة، إلا أنه يتضح أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ولا تزال المحادثات عالقة.
معاريف
– مصادر اسرائيلية تعليقا على اختلاف صيغ الاتفاق: نحن نصدّق طهران
– اسرائيل: نحن مقتنعون ان الايرانيين تلقوا وعوداً برفع العقوبات بشكل فوري
– اسرائيل تعتزم الاستمرار في حملتها ضد الاتفاق النووي مع ايران
– ايران: الولايات المتحدة كاذبة وسنكشف تفاصيل التفاهمات
– بعد 9 اشهر من حادثة المجنزرة في الشجاعية، الكشف يوم امس عن صور الحادث
– نصر الله: بإمكاننا ان ندخل الى الجليل ولكن ليس الى تل ابيب
– اسرائيل تستضيف الاسبوع القادم لجنة نووية دولية بمشاركة عربية
– مصادر في الليكود: جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الوحدة
– اليونان تطالب المانيا بـ 280 مليار دولار تعويضا عن فترة الاحتلال النازي للبلاد
هآرتس
– اوباما: مع انتهاء الاتفاق بإمكان ايران ان تقصّر امد الاختراق
– اوباما: بعد 13-15 عاما بإمكان ايران ان تعود الى الوضع الموجود حاليا
– اتصالات لإنقاذ آلاف اللاجئين الذين تبقوا في اليرموك
– الرئيس التركي اردوغان زار ايران يوم امس
– الليكود يتقدم بميزانية عامة لسنتين لضمان استقرار الحكومة القادمة
– اسرائيل تستضيف الاسبوع القادم مؤتمراً نوويا بحضور اطراف عربية
رغم أن الليكود تابع المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة، خلال فترة عيد “الفصح اليهودي”، إلا أنه يتضح أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ولا تزال المحادثات عالقة.
وقال مصدر في الليكود، وصف بأنه مطلع على المفاوضات، إن كل الخيارات قائمة على الطاولة، وأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، معني بحكومة مستقرة، وأنه في حال عدم تحقيق تقدم في المحادثات فإن كل الخيارات ستتم دراستها، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة.
وكان قد اجتمع ممثلون عن الليكود مع نظرائهم من “البيت اليهودي”، يوم أمس الأول، وبدأوا العمل على وثيقة تشتمل على 39 بندا تتضمن كل مطالب “البيت اليهودي”، والتي تقدر تكلفتها بمليارات الشواقل، كما تتضمن تغييرات في القانون تضعف الجهاز القضائي، وتمس بجمعيات حقوق الإنسان.
ونقل عن مصادر في “البيت اليهودي” قولها إن هناك حالة من الإحباط نتيجة التقدم البطيء في المحادثات. وفي المقابل تقول مصادر في الليكود إن الخلاف يتركز حول منصب رئيس “البيت اليهودي” نفتالي بينيت في الحكومة القادمة.
ويقترح الليكود على بينيت حقيبتي وزارة المعارف ووزارة الزراعة.
وعلى صلة، فإن المفاوضات مع حزب “كولانو”، برئاسة موشي كحلون، ليست في حال أفضل، حيث يصر كحلون على الحصول على ما يسميه “أدوات العمل” للقيام بدوره كوزير للمالية، وبضمن هذه الأدوات رئاسة اللجنة المالية التابعة للكنيست، والتي تعهد الليكود بمنحها لموشي جفني (يهدوت هتوراه)، وكذلك دائرة التخطيط التي لا ينوي وزير الداخلية المرتقب، أرييه درعي، التنازل عنها، إضافة إلى رئاسة ما تسمى بـ’دائرة أراضي إسرائيل“.
