الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

وقوع ضحايا من المدنيين خلال الضربات العسكرية في اليمن وفوز الجنرال محمد بخاري في الانتخابات الرئاسية في نيجيريا واللحظات الأخيرة في حياة ركاب الطائرة الألمانية المنكوبة كانت من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .

فقالت الصحف إن المدنيين هم من يدفعون ثمن الوضع المضطرب في اليمن، فما يطلق عليه اسم “الأضرار الجانبية” حدث فعلاً خلال عملية “عاصفة الحزم”، إذ اسُتهدف مخيم للنازحين اليمنيين، وقتل 40 شخصاً، وقالت إن الانقسام الطائفي في اليمن لا يمكن اعتباره السبب الرئيسي للمشاكل التي تعاني منها البلاد، إذ أنه بلد يعاني من فقر مدقع ومن وجود عدد كبير من الجماعات التي تحمل السلاح.

الغارديان

         تضارب التصريحات بشأن التوصل إلى اتفاق مبدئي حول البرنامج النووي الإيراني

         في اليمن، المدنيون ضحايا التنافس الإقليمي والطائفي

         تواصل عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية لليوم السابع على التوالي

         أوباما يلغي تجميد المساعدات العسكرية لمصر

         الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان يقر بهزيمته ويدعو للهدوء

الاندبندنت

         مقتل محتجزي عضو الادعاء العام في اسطنبول

         تنظيم “الدولة الإسلامية” يقتل “30 شخصا” وسط سوريا

         مساعد قائد الطائرة المنكوبة “أخبر لوفتهانزا عن اصابته بالكآبة

         محمد بخاري يفوز برئاسة نيجيريا

تناولت صحيفة الغارديان الضربات التي يشنها تحالف عربي بقيادة السعودية على الحوثيين في اليمن تحت عنوان “المدنيون اليمنيون هم ضحايا التنافس الإقليمي والطائفي“.

وقالت الصحيفة إنه كما هو متوقع فإن المدنيين هم من يدفعون ثمن الوضع المضطرب في اليمن، فما يطلق عليه اسم “الأضرار الجانبية” حدث فعلاً خلال عملية “عاصفة الحزم”، إذ اسُتهدف مخيم للنازحين اليمنيين، وقتل 40 شخصاً.

وأكدت الصحيفة أن “اليمن على شفا الانهيار بحسب ما أكده مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان “، ورأت الافتتاحية أن الانقسام الطائفي في اليمن لا يمكن اعتباره السبب الرئيسي للمشاكل التي تعاني منه البلاد، إذ أنه بلد يعاني من فقر مدقع ومن وجود عدد كبير من الجماعات التي تحمل السلاح.

ورأت الغارديان أن السبب الرئيسي وراء العملية العسكرية في اليمن هو تخوف السنة من امكانية توصل الولايات المتحدة وايران الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني ما دفع الملك السعودي الجديد، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي تعتبر عائلته الحامي التاريخي لأهل السنة، إلى شن عملية عسكرية مع حلفائها على اليمن.

وختمت الصحيفة بالقول إنه “ليس من المبكر أبدا دعوة جميع الأطراف المتصارعة إلى الالتفاف حول مائدة للمفاوضات، لأن البديل سيكون إراقة دماء عدد أكبر من المدنيين، لأنهم في الاغلب يكونون أول ضحايا لأي استراتيجية مضطربة أو مرتجلة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى