الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن الضرر الذي ألحقته تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء الانتخابات بعملية السلام، فقالت ان نتنياهو يؤدي لعبة سياسية معروفة للساسة الغربيين حيث اعتادوا ذلك منه منذ أعيد انتخابه عام 2009 حيث يقوم بالتراجع عن تصريحاته وتعهداته السابقة بخصوص الدولة الفلسطينية والتي ليس لديه أية نية في الالتزام بها .

كما تناولت الصحف التفجيرات التي ضربت صنعاء في الامس فنقلت عن الحوثيين في اليمن قولهم إن التفجيرات التي ضربت مسجدين في صنعاء مما أوقع أكثر من مئة وخمسة وثلاثين قتيلا تأتي في إطار ما وصفوه بمؤامرة على البلاد ووحدتها، وقالت حركة أنصار الله الحوثية في بيان إن التفجيرات، التي خلّفت كذلك نحو ثلاثمئة وخمسين جريحا، تأتي بفعل ما سمته الحركة أجندات أمريكية وإقليمية تعادي الشعب اليمني.

الغارديان

         الحوثيون: تفجيرات صنعاء “جزء من مؤامرة على اليمن”

         القوات العراقية توقف لليوم الثامن تقدمها نحو تكريت

         “نتنياهو يتراجع عن تصريحاته لكن الضرر وقع”

         سول تستضيف لقاءً مهما يجمع بين كوريا الجنوبية والصين واليابان

         سوريا: مقتل أكثر من 20 في هجومين استهدفا الأكراد في الحسكة

الاندبندنت

         جنود تشاديون ونيجريون يعلنون العثور على مقبرة جماعية في منطقة أبعدوا بوكو حرام عنها

         البابا فرنسيس يقول إن “الإعدام لا ينصف الضحية، بل يؤجج روح الثأر”

         هل تواجه تونس مزيدا من الهجمات من قبل “داعش” ؟

نشرت جريدة الغارديان تحليلا عن الضرر الذي ألحقته تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء الانتخابات بعملية السلام.

الموضوع الذي أعده بيتر بومونت من القدس تحت عنوان “نتنياهو يتراجع عن رفض حل الدولتين لكن الضرر قد وقع بالفعل” اوضح فيه أن التصريحات المتناقضة لنتنياهو أثناء وبعد الانتخابات بخصوص الفلسطينيين والعرب وبخصوص رفضه حل الدولتين تبدو أزمة صعبة وقد تكون مستعصية على الحل.

واوضح بومونت أن الأسبوع الماضي شهد تصريحات لنتنياهو تنكر فيها لأهم أسس عملية السلام في المنطقة وهي إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب وهو ما يناقض تعهداتة السابقة.

لكن نتنياهو تراجع عن تصريحاته بعد أيام وبعد نهاية الانتخابات في تصريحات أخرى لقناة إم أس إن بي سي الأمريكية قال فيها إنه لم يقصد ذلك.

وقال بومونت إن نتنياهو إثناء الانتخابات أطلق تصريحاته والتي تعهد فيها بعدم وجود دولة فلسطينية في ولايته أمام المتشددين من مواطنيه حيث قال لهم ما كانوا يريدون سماعه لكي يلتفوا خلفه ويؤيدوه في الانتخابات.

ويضيف إن نتنياهو تراجع بعد تصريحات سريعة من مسؤولين أمريكيين عقب ذلك قالوا فيها إن واشنطن ستتبنى منهجا أخر في عملية السلام بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإضافة إلى تهديدات بعقويات مشددة من الاتحاد الأوروبي على تل أبيب.

وخلص بومونت إلى أن نتنياهو يؤدي لعبة سياسية معروفة للساسة الغربيين حيث اعتادوا ذلك منه منذ أعيد انتخابه عام 2009 حيث يقوم بالتراجع عن تصريحاته وتعهداته السابقة بخصوص الدولة الفلسطينية والتى ليس لدية أية نية في الالتزام بها.

وأكد بومونت أن نتنياهو تذرع بعدة حجج خلال الاعوام الماضية لعدم الوفاء بهذه الالتزامات منها إصراره على أولوية مواجهة الخطر النووي الإيراني ومنها المطالبة باعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية خالصة وأخرها ادعائه بأن الانسحاب من أي أراض أخرى سيسهم في تأسيس دولة “حماسستان” في إشارة إلى “حماس” وتاكيده أن ذلك سيمهد الارض امام مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” للوصول إلى حدود إسرائيل.

واعتبر بومونت إن المجتمع الدولي قد شاهد تلك “اللعبة” الكثير من المرات لدرجة أنه لم يعد يصدقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى