الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

bri newspapers

ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على ملف تنظيم “الدولة الإسلامية” حيث أبرزته عدة صحف ومنها الديلي تليغراف التي قالت إن التواجد المكثف “للجهاديين” قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في اعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، معتبرة أنه في اللحظة التي يضغط فيها “الجهاديون” ويقتربون من الحدود أكثر من أي وقت سابق فإن ملف الامن وتوفر عنصر القوة في المرشح الانتخابي يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي.

الغارديان

         الرئيس النيجيري: سندحر بوكو حرام في غضون شهر واحد

         السبسي: مهاجما المتحف كانا يحملان “متفجرات رهيبة

         البنتاغون يؤكد: لم يطلب منا العراق دعما جويا في معركة تكريت

         أوباما يحث قادة وشعب إيران على “انتهاز الفرصة التاريخية” التي توفرها المفاوضات النووية

الاندبندنت

         أوباما لنتنياهو: واشنطن ستعيد تقييم خياراتها السياسية عقب مجاهرة رئيس الحكومة الاسرائيلية بمعارضته لحل الدولتين

         الأمم المتحدة: تنظيم الدولة ربما ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية

         كوريا الجنوبية تعيد رفات 68 جنديا صينيا قتلوا ابان الحرب الكورية إلى الصين

         الاتحاد الأوروبي يربط رفع عقوباته عن روسيا بالتنفيذ الكامل لاتفاق مينسك

نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريرا لدافيد بلير عن الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل تحت عنوان “في مرتفعات الجولان راية “الدولة الإسلامية” تقرب الجهاد من الباب الخلفي لإسرائيل“.

قال بلير إن المطل من الموقع الحدودي المرتفع على بقية السهل يرى عددا من القرى السورية متناثرة في الأفق ويستطيع أن يرى بوضوح انفجار قذيفة هاون أو مدفعية كل دقيقة تقريبا.

واوضح بلير ان هذه النقطة توفر للجانب الإسرائيلي موقعا هائلا للرقابة حيث يوفر ارتفاعها ميزة كبرى تتيح إطلالة واسعة على الجانب السوري وما يجري فيه من معارك.

واضاف بلير إن هذا التواجد المكثف “للجهاديين” قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في اعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التى جرت الأسبوع الماضي.

واعتبر بلير أنه في اللحظة التى يضغط فيها “الجهاديون” ويقتربون من الحدود أكثر من أي وقت سابق فإن ملف الامن وتوفر عنصر القوة في المرشح الإنتخابي يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي.

واضاف أن عناصر جبهة النصرة التابعة للقاعدة يسيطرون على المساحة الملاصقة لنقطة المراقبة الإسرائيلية بشكل مباشر وهو ما يوضح ويفسر القلق الإسرائيلي أكثر من أي موقع أخر.

واوضح أيضا ان القوات النظامية السورية لم يعد لها وجود في المنطقة إلا في أحد المباني الحكومية حيث يتحصن الجنود ويحصلون على طعامهم وشرابهم من الإمدادات التى تجلبها لهم المروحيات أسبوعيا.

نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا أخر عن تنظيم “الدولة الإسلامية” تحت عنوان “الحياة تحت حكم “الدولة الإسلامية”: التنظيم مستمر طالما استمر تفرق أعدائه“.

الموضوع الذي أعده باتريك كوبيرن هو عبارة عن الجزء الخامس من سلسلة مقالات توضح بنية التنظيم وكيفية سير المعارك التي يخوضها ونقاط القوة والضعف فيه، وقال كوبيرن إن التنظيم ربما يكون قد توقف مؤخرا عن التمدد والسيطرة على مزيد من الاراضي لكن في الوقت نفسه لم تفلح الضربات الجوية التي استمرت عدة أشهر في تقليص الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا العام الماضي.

واوضح أن 2500 ضربة جوية وجهت للتنظيم حتى الأن أثرت على البنية التحتية في الأراضي التي يحكمها وعلى مواقعه العسكرية وإمكاناته الاقتصادية.

وانتقل كوبيرن للمقارنة بما يجري في تكريت حيث يشن أكثر من 25 ألف جندي عراقي مدعومين بمقاتلي الميليشيات الشيعية هجوما مستمرا على المدينة دون أن ينجحوا في السيطرة عليها حتى الأن رغم أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تؤكد أن عدد مقاتلي التنظيم في هذه المدينة الصغيرة لا يتعدى بضعة مئات.

واعتبر كوبيرن أن معركة تكريت توضح بجلاء أهم أسباب قوة تنظيم “الدولة الإسلامية” وهو تفرق أعداءها.

وخلص كوبيرن إلى أنه باستطاعة التنظيم أن يجند ويدرب ويسلح الألاف لكن استمراره يتوقف فقط على مدى وحدة أو فرقة أعداءه وإمكانية أن يقوموا بشن حرب يقتطعون فيها أجزاء من أراضيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى