عبد الساتر: الحرب على سوريا فشلت في فك الالتحام بين الشعب والجيش والقيادة

abd sater

أشار فيصل عبد الساتر ان كل المراهنات التي كان يجرى العمل عليها في سوريا كانت تريد فك الالتحام بين الشعب والجيش والقيادة في سوريا.

وقال في حديث لوكالتنا: “ذريعة هؤلاء ان التلاعب بالنسب الاحصائية لعدد الذين قاموا بحراك ضد الدولة السورية كانت نسبتهم بحسب هؤلاء تتجاوز 70% و80% والى آخره، لكنهم فوجئوا بان كل هذه الارقام لم تكن إلا ارقام خيالية ومن تلاعب بها اعترف لاحقا بان الإحصاءات لم تكن دقيقة بل العكس كانت هناك احصاءات نقيضة تماما تتحدث عن ان الاغلبية التي ذهبت الى انتخابات الرئاسة في سوريا كانت واضحة بانها تؤيد الرئيس السوري بشار الاسد”.

وتابع: “الرئيس الاسد ربما اتخذ من هذه القضية مسألة اساسية في الرد على كل هذه المزاعم التي كانت تريد دق هذا الاسفين بين الشعب والجيش والقيادة في سوريا”.

وأضاف: “لا ننسى ان الرئيس الاسد يتابع بدقة كل ما كان يجري في الصحافة العالمية والاقليمية من ان الوعود التي اطلقت لهؤلاء حيث دفعتهم بطريقة هستيرية الى استعمال السلاح وكل ما من شأنه ان يدمر سوريا على خلفية ان الرئيس الاسد والقيادة لن تصمد سوى شهور قليلة ولكنهم ايضا فوجئوا ان هذا الامر لم يكن الا اوهام تدور في رأس البعض”.

وختم: “المخطط كان واضحا منذ البداية هم لديهم مشروع كبير، أقله تدمير سوريا وإطالة سفك الدماء في مسلسل طويل يهدف الى اسقاط أكبر صخرة من صخرات مقاومة المشروع الاميركي في المنطقة وهي الصخرة السورية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى