سليم عون للشرق الجديد: يتصلون بالنصرة وداعش ويعطلون التنسيق مع الجيش السوري

salim-20140521-124707

أشار القيادي في “التيار الوطني الحر” النائب السابق سليم عون الى ان فريقه السياسي كان الوحيد الذي طالب منذ البداية ان يقوم الجيش بالفعل ولا ينتظر ردة الفعل لأنها كانت مكلفة جدا.

وتعليقا على العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش ضد المجموعات الارهابية في جرود عرسال ورأس بعلبك، قال عون في حديث لوكالتنا: “طوال السنة كان الجيش موجودا في مراكزه ويتعرض للهجوم فيخسر بعض المراكز، ويعاود الجيش استردادها، ما يكلفه شهداء في المرحلتين، أما عندما قام الجيش بالمبادرة وهو ما يحصل اليوم فلم يسقط حتى شهيد واحد بل سقط اربعة جرحى، وعلى الجيش ان يقوم الان بأعمال تنظيف وتطهير وتحرير المناطق وصولا الى السيطرة على كامل المنطقة الجردية وطرد الارهابيين منها او قتلهم او أسرهم”

وتابع: “ان ابسط القواعد المتعارف عليها دوليا عندما يكون الوضع على الحدود بين الدولتين ولو بدرجات اقل خطورة، مما نواجهه ان يكون هناك اتصال بين الجيشين المتواجدين على طرفي الحدود، وان يتعاونا للانتصار في المواجهة وباقل الخسائر الممكنة”.

وأضاف: “على الدولة اللبنانية والجيش اللبناني الاتصال بالجيش السوري للمساعدة في هذه المواجهة أقلها في المعلومات او بتنسيق العمليات وصولا الى فتح ممر للمسلحين للذهاب الى الداخل السوري مقابل رد العسكريين المخطوفين وتحرير هذه المنطقة”.

وختم عون قائلا : “القطيعة اليوم مضرة للبنان والاتصال بالجانب السوري هو مصلحة لبنانية مئة بالمئة، ولكن الحقد السياسي يجعل بعض الفئات في لبنان ترفض الاتصال بالجانب السوري، بينما في المقابل تسمح لنفسها بالاتصال بالنصرة و”داعش” والارهابيين وتفاوضهم وتقف عقبة في وجه اتصال لبناني سوري يؤمن مصلحة لبنانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى