عودة للشرق الجديد: الحملة الاعلامية على المقاومة تجري تحت الرعاية والادارة الخليجية والاميركية

younis

اكد الاعلامي يونس عودة ان الحملة الاعلامية التي تقوم بها بعض وسائل الاعلام والصحف اللبنانية والخليجية عبر اجراء مقارنات بين حزب الله و”داعش” وغيرها من فصائل التكفير هي من ضمن السياسة المتبعة التي اعتمدت التضليل وتشويه الحقائق برعاية وادارة خليجية واميركية.

وقال عودة في حديث لوكالتنا: “انه من الطبيعي بعد الانجازات التي حققها محور المقاومة وعلى وجه الخصوص في سوريا ولبنان، أن يلجا الفريق المعادي الى حملة تشويه تغذيها المساواة بين فريقين متناقضين ومتناحرين”. لافتا الى “ان هذا يعني ان البروباغندا المعتمدة لا زالت كما هي وان تغيرت الظروف احيانا والادوات لا تزال هي نفسها”.

وأضاف: “في لبنان شهدنا ونشاهد كل يوم عملية الضخ الاعلامي منذ الانتصار الكبير في دحر الاحتلال عام 2000 والذي تصاعد اكثر فأكثر من 2000 الى 2006 وما بعدها تغيرت الشعارات ولكن الحملة في المضمون هي نفسها”.

وتابع: “هذا يدل على ان الصراع مع هذه القوى لا يزال في أوجه، وان هذه القوى لا يمكن ان تتراجع عن غيها في التآمر والتضليل والتشويه، الا بانكسارها وخسارتها لكل ما يمكن ان تستخدمه في حربها القذرة على محور المقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى