شؤون لبنانية

الاخبار: المطرانان إبراهيم ويازجي بخير وهما في مناطق تابعة لسيطرة داعش

akhbar

ذكرت “الاخبار” ان اختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم (متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس)، وبولس يازجي (متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس) يدخل في أواخر نيسان القادم عامه الثالث. المدّة التي انقضت على اختطافهما حتى الآن هي الأطول بين قضايا الاختطاف الشهيرة في الحرب السورية (راهبات معلولا 3 أشهر وبضعة أيام، الناشطتان الإيطاليتان 5 أشهر، مخطوفو أعزاز 17 شهراً، الأب باولو دالوليو 19 شهراً حتى الآن …).

واشارت “الأخبار” الى انها تمكنت من الحصول على معلوماتٍ جديدة عبر مصدر مرتبط بتنظيم “داعش” اكد فيها أنّ المطرانين ما زالا بخيرٍ حتى الآن. المصدر شرح لـ”الأخبار” أنّ تعامل التنظيم مع حالة المطرانين مختلفٌ (حتى الآن) عن معظم حالات الاختطاف الأخرى. وقال المصدر إنّ “مكان احتجاز المطرانين قد تبدّل مرات عدّة. أحياناً لأسباب تتعلّق بالسّريّة، وأحياناً أخرى توخياً لإبعادهما عن خطر المعارك والقصف”. ووفقاً للمصدر، فإنّ آخر تلك المرّات جاءت بعد أيام من “انحياز داعش من عين الإسلام (التسمية المعتمدة لدى التنظيم لعين العرب)”، حيث نُقلا إلى “منطقة أكثر أماناً” بعد اقتراب المعارك من مكان احتجازهما.

وكانت معلوماتٌ مؤكدة حصلت عليها “الأخبار” في حزيران الماضي قد أفادَت بأن المطرانين مُحتجزان في مدينة تل أبيض (ريف الرقة الشمالي) التي بقيت طويلاً بعيدةً عن نيران المعارك، قبل أن تقترب منها بفعل التراجع المستمر للتنظيم أمام القوات الكرديّة، و”لواء ثوّار الرقة”. ورغم أنّ المصدر امتنعَ عن تقديم أي تفصيل يتعلّق بطبيعة المكان الجديد الذي نُقل إليه المطرانان، فقد أكّد في الوقت نفسه أنّهما “ما زالا على أرض تابعة لدولة الخلافة، بعيدةٍ عن مناطق المعارك الأخيرة”. وخلافاً لبعض المعلومات التي تروج بين فترة وأخرى، يؤكد المصدر أنّ صحّة المطرانين جيّدة، ويقول: “أحدهما يحتاج إلى أدوية بنحو دوري، وهو ما زال يحصل عليها بانتظام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى