شؤون عربية

عمليات واسعة للجيش السوري ضدّ المسلّحين في ريفي درعا ودمشق والقنيطرة وحمص

747-271x203

سيطر الجيش العربي السوري أمس بشكل كامل على بلدة الدناجي وأعاد الأمن والاستقرار إلى بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي الغربي وأحكم سيطرته على تل مصيح المشرف على البلدة.

وفي التفاصيل، أكد مصدر عسكري حسب وكالة «سانا» للأنباء أن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على آخر تجمعات التنظيمات التكفيرية على بلدة الدناجي الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي ريف دمشق والقنيطرة لتبسط بذلك سيطرتها الكاملة على البلدة».

وأشار المصدر إلى أن «عناصر الجيش يتابعون عملية تمشيط البلدة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المنطقة وتثبيت نقاط تمركز فيها».

وأشار المصدر إلى أنه تم «إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم وذلك في دير ماكر» جنوب بلدة سعسع بالريف الجنوبي الغربي لدمشق حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية معظمها من «جبهة النصرة» ذراع القاعدة في بلاد الشام.

على جبهة الغوطة الغربية، استهدف الجيش بصليات صاروخية تجمعات المسلحين بالجهة ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐربية ﻣﻦ مدينة داريا أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المسلحين.

كما استهدف الجيش تحركات المسلحين في المزارع المطلة على أوتستراد السلام حيث أوقع العديد منهم بين قتيل ومصاب.

وكانت وحدات الجيش أحكمت أول من أمس سيطرتها على تل مرعي في ريف دمشق الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيه.

وفي الغوطة الشرقية، حقق جنود الجيش السوري تقدماً ملموساً على أجزاء واسعة من مزارع «عالية» شَمال مدينة دوما، وجاء تقدم الجيش بعد قتال شرس متواصل لعدة أيام قتل على إثره عشرات المسلحين حسب مصادر معارضة.

وجنوب البلاد، أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي الغربي وأحكمت سيطرتها على تل مصيح المشرف على البلدة وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر ميداني سوري بأن «الجيش السوري وحلفاء له، بينهم حزب اللـه، يخوضون معارك مع جماعات مسلحة في ريفي درعا والقنيطرة»، مشيراً إلى أن «الهجوم بدأ قبل يومين».

بدوره، ذكر مصدر عسكري لوكالة «سانا» أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربة محكمة على نقاط تمركز الإرهابيين في محيط بلدة داعل شمال درعا «أسفرت عن تدمير مربض هاون وقاذف صاروخي» بعد أن دمرت لهم يوم أول من أمس سيارة مزودة برشاش ثقيل على طريق خربة غزالة.

وأشار إلى أن وحدات الجيش دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مزارع الفقيع على طريق درعا القديم و«أوقعت بينهم العديد من القتلى»، لافتاً إلى «سقوط إرهابيين آخرين قتلى في قرية غرز شرق درعا ومحيط عتمان على مشارف المدينة».

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت ضربات دقيقة على تجمع آليات تم رصده في بلدة عقربا بمنطقة جيدور حوران شمال بلدة الحارة «أسفرت عن تدمير قسم كبير منها وإعطاب الباقي وسقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب».

يشار إلى أن منطقة الجيدور بين سهل حوران والجولان السوري المحتل تضم غرف عمليات تعمل بتوجيهات وأوامر استخبارات العدو الإسرائيلي الذي يقدم جميع أشكال الدعم لتنظيم «جبهة النصرة» وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة وتمثل خزان الإمداد الأول للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف السكان والبنى التحتية جنوب البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى