الشيخ حمود للشرق الجديد: على “المستقبل” الاعتراف بان وجود “حزب الله” في سوريا حمى لبنان

maher

قال امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود في حديث لوكالتنا: “يوما بعد يوم يتضح الارتباط بين جبهة النصرة وإسرائيل وبين داعش، في المبدأ لأنها أبعد من الناحية الجغرافية ويمكن ان تكون من الناحية الدينية ابعد بقليل”.

وأضاف: “ان هذه المجموعات بسبب ضعفها الديني وتحليلها السياسي وجدت ان سوريا أشد عداوة للإسلام من إسرائيل، وطالما ان هذه المجموعات اعتمدت هذا المبدأ فهذا يعني ان هذا التحليل يمكن ان يوصلهم الى أي شيء”.

وحول سبل تحصين الساحة اللبنانية في وجه الارهابيين، قال الشيخ حمود: “ان الحوار الجاري بين تيار “المستقبل” وحزب الله قد يفيد، ، لأن الموقف “الملتبس” الذي اتخذه المستقبل بموضوع التكفيريين ، بني على افتراض ان اهداف هؤلاء او شعاراتهم صحيحة لكن اسلوبهم خاطئ كما حصل في موضوع احمد الاسير على سبيل المثال، هذا الموقف قوّى التكفيريين على انواعهم من باب التبانة الى عرسال الى الطريق الجديدة الى عين الحلوة الى كل مكان في لبنان”.

وتابع حمود : “المطلوب موقف واضح من القوى التي كانت مترددة من “المستقبل” وكل من يمت اليه بصلة في موضوع الجيش وخطر الارهابيين وصولا الى الاعتراف- رغم انهم يعرفون – بان وجود حزب الله في سوريا حمى لبنان وحصن الساحة الداخلية ويجب ان يكفوا عن العبث السياسي”.

وأضاف: “يجب أيضا اعطاء الحرية للجيش لأخذ القرارات المناسبة، لأن الذي اوقع الجنود أسرى في يد “النصرة” و”داعش” في جرود عرسال هو التردد السياسي الذي حصل في مجلس الوزراء وكان سببه موقف وزراء المستقبل و14 آذار”.

وختم الشيخ حمود: “ان الدعوات لانتظار الدعم السعودي والفرنسي اكاذيب لا يجوز ان نقف عندها، ويجب الكف عن المهزلة الكبيرة بعدم استقبال الدعم الروسي الموجود والدولة لا تحضره والسبب الواضح هو سياسي لا اقتصادي او مالي، والدعم الايراني الحاضر في أي لحظة، و ينبغي عدم الوقوع في هاجس ان هذا الدعم يقوي حزب الله وقوى 8 آذار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى