صالح للشرق الجديد: العدو الاسرائيلي والتكفيريون هم من كسروا قواعد اللعبة وأسقطوا الحدود والمقاومة ردت بفرض قواعد جديدة

abed

اكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح ان المعركة مع العدو الاسرائيلي مفتوحة. وقال في حديث لوكالتنا “ان الذي كسر قواعد اللعبة أولا العدو والارهاب هو من أسقط الحدود أي خرائط سايكس ـ بيكو وهذا التحالف كسر هذه القواعد باجتياح الموصل والاراضي السورية والاراضي العراقية وهي كانت بداية التعاطي الدموي والارهابي في اجتياح واسقاط الحدود ومحاولة زرع اعلام الخلافة المتوهمة التي تنطق كفرا باسم الاسلام”.

وتابع: “لذلك من الطبيعي ان تفرض المقاومة قواعد جديدة كي لا تستأثر اسرائيل بحق الرد أو بخرق هذه القواعد السابقة وهناك الاف الخروقات التي تقوم بها إسرائيل جوا وبحرا وبرا رد المقاومةيعزز ويحمي محور المقاومة المترابط، فالحماقة التي ارتكبها نتنياهو لمحاولة كسر قواعد اللعبة لم تلق ترحيبا على المستوى الدولي والاقليمي بل ان الجميع حمله مسؤولية كسر قواعد الاشتباك وتغييرها في محاولة منه لفرض أمر واقع على المقاومة وكانت المقاومة بالمرصاد” وكما قال الاخ الرئيس نبيه بري ان “إسرائيل دقت الباب فسمعت الجواب”.وأضاف: “هذا الجواب كان العملية التي قامت بها المقاومة ويصلح بتسميتها بمهنية وبحرفية وبنظافة بحيث انها جاءت في المكان المناسب والموقع المناسب وبالقدرة على الحاق الاذى والردع للعدو الاسرائيلي”.

وعن التفاعل الفلسطيني مع عملية مزارع شبعا وكلام السيد نصرالله قال صالح: “كل العالم العربي وكل الذين يقفون في صف المقاومة وفي مرحلة ما من المراحل خرقوا مناخ التضامن وارتكبوا اخطاء في حق المقاومة وفي حق سوريا ومحور المقاومة بشكل عام، الان تستعيد هذه الحركات وخاصة على المستوى الفلسطيني تموضعها السابق”.

وختم: ان مهرجانات التضامن أشعرتنا بالتبني الكامل لما رمى اليه الامين العام لحزب الله باعتبار ان الجبهات لا تجزأ ولا تقطع ولا تقسم وانه بعد هذا الجنوح الجنوني للارهاب وللتحالف المعلن بين التكفيريين بشكل عام وإسرائيل، لم يبق ولا يجوز ان يبقى احد على الحياد وعلى مستوى تجاوز ما يحدث لمحور المقاومة ولدول الممانعة التي تثبت فعالية ردعها في مواجهة التمدد الاسرائيلي وتغيير الستاتيكو القائم في الجولان منذ العام 1974″.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى