شؤون لبنانية

رابطة الشغيلة : انتقام إسرائيلي جبان بواسطة عملائه الإرهابيين التكفيريين، جرى توقيته بعد الخطاب التاريخي لقائد المقاومة الذي فرض معادلات ردعية جديدة في الصراع مع العدو

 

دانت رابطة الشغيلة الجريمة الوحشية الجديدة التي نفدها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بحق أهلنا من الزوار اللبنانيين في دمشق، وذهب ضحيتها ستة شهداء والعديد من الجرحى .

ولفتت إلى أن هذا العدوان الإرهابي جرى توقيته بعد يومين من الخطاب التاريخي والنوعي لقائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله الذي فرض معادلات ردعية جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني، وهذا العدوان يشكل انتقاماً إسرائيلياً خبيثاً وجباناً بواسطة أدوات العدو من القوى الإرهابية التكفيرية التي أصبحت تنفذ اعتداءاتها الإجرامية على جماهير المقاومة وفقاً للايقاع الصهيوني، مؤكدة بذلك أنها ليست سوى جيش عميل جديد يعمل في خدمة المخططات والمشاريع الصهيونية التي تستهدف ضرب قوى المقاومة والتحرر في المنطقة، بعدما عجز العدو من النيل منها

بواسطة قوته العسكرية المباشرة .

إن رابطة الشغيلة تتوجه بأحر التعازي من عوائل الشهداء، وتثمن الروح الوطنية العالية التي تمتعوا بها، وتؤكد أن مثل هذه الجرائم لن تتمكن من كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا، ولا إضعاف الالتفاف الشعبي والوطني الواسع حول المقاومة، والذي تعزز بعد العملية النوعية في مزارع شبعا وخطاب القوة لقائد المقاومة، الذي أنعش، من جديد، روح المقاومة لدى جماهير الأمة العربية مسقطاً بذلك مخططات أعدائها لحرف البوصلة عن مواجهة العدو الصهيوني المحتل للأرض العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى