الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالشأن العربي والشرق أوسطي، وانصب اهتمامها على نتائج الانتخابات العامة في اليونان وتأثيرها على الاقتصاد الاوروبي ومستقبل منطقة اليورو، فقالت افتتاحية الاندبندنت إن اليونانيين صوتوا لحزب سيريزا اليساري مدفوعين بالإحباط والإعياء، الاحباط من أن برنامج التقشف لم ينجح في حل مشاكل اليونان الاقتصادية، بل انه فاقم الامور وزاد من سوئها في بعض المجالات، أما الإعياء فجاء لأن كل التضحيات التي بذلت لم تجلب أي نوع من الخلاص .

الغارديان

         سيريزا: توقع تسديد اليونان لدينها أمر “غير واقعي

         إدانة موظف سابق في سي آي أيه بتسريب معلومات عن عملية ضد إيران

         اعلان حالة الطوارئ في ولايات أمريكية بسبب العواصف الثلجية

         الرئيسة الارجنتينية تقدم مشروع قانون لحل جهاز الاستخبارات

الاندبندنت

         مصر: تباين ردود الفعل بشأن إخلاء سبيل نجلي مبارك

         البنتاغون: معركة عين العرب (كوباني) لم تنته بعد

         الشرطة الفيدرالية الأمريكية تفكك “خلية تجسس روسية

         عشرة قتلى في تحطم مقاتلة اف 16 في قاعدة عسكرية في اسبانيا

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا لتوم بيرجيس بعنوان “كيف تحولت السجون الفرنسية الى مراكز للجهاديين“، قال فيه إن “المسلمين يشكلون أكثر من نصف عدد المساجين في السجون الفرنسية”، مضيفاً أنه منذ “الهجوم الارهابي في باريس، تتعالى المطالب بإيجاد سبل جديدة لمنع تحول السجون الى مراكز لتجنيد الاسلاميين“.

وأوضح بيرجيس أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز أعلن بعد الهجمات على باريس عن ازدياد ملحوظ في جمع المعلومات الاستخباراية ومراقبة محاولات تجنيد افراد لتبني الفكر المتطرف.

وقالت الصحيفة إن أحد الاقتراحات المطروحة: فصل المساجين المتطرفين عن باقي السجناء في محاولة لحمايتهم من مجاراتهم والغرق في التطرف، إلا أن بعض الخبراء ما زالوا غير متفقين على فعالية هذا القرار.

وقال لويس كابرويلي رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفرنسي السابق إن “عزل الارهابيين (السجناء الإسلاميين) يعد مشكلة، لأنهم سيشكلون خلية داخل السجن“.

وأشار إلى أنهم ” سيخرجون من السجن وقد أضحوا متطرفين أكثر من قبل“.

وبرأيه فإن هذا الحل في ضمان وقاية السجناء الآخرين من اكتساب افكاراً متطرفة، إلا أنهم فور خروجهم من السجن يجب أن يوضعوا تحت المراقبة.

وأضاف: أن المنفذين الثلاثة لهجمات الثلاثة في باريس كانوا تحت المراقبة في مراحل مختلفة بعد خروجهم من السجن، إلا أن نظام مراقبة يعد مهمة كبيرة مقارنة بنسبه الموارد المطلوبة لمراقبة المئات من السجناء السابقين، وكذلك بالنسبة الى كيفية تصنيف الحكومة لـ “التطرف“.

وأكد بيرجيس أن ” الطريقة البديلة – والتي تنتهجها بريطانيا وغيرها من الدول – هي تجنب نظام الفصل بين السجناء في محاولة لدفعهم الى الاندماج مع غيرهم من السجناء مما قد يدفع بعض الاسلاميين الارهابيين الى ترك افكارهم المتطرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى