شؤون عربية

المعلم: الحرب على سورية تستهدف دورها في المنطقة وإسرائيل جزء أساسي من المؤامرة

mo3alleem

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن إسرائيل من خلال الولايات المتحدة تريد إطالة الأزمة في سورية قدر الإمكان وهما يرتبطان بتحالفات في أوروبا والعالم العربي وتركيا ويستهدفان الشعب السوري لافتا إلى ضرورة أن يكون عام 2015 عام الخروج من الأزمة.

وقال المعلم في حوار مع قناة الإخبارية السورية إن ما ظهر مؤخرا جليا هو عدم وجود حاضنة شعبية للإرهابيين مشيرا إلى المصالحات في غوطة دمشق الجنوبية وخروج الموطنين من دوما والقرى المجاورة في الغوطة الشرقية باتجاه حضن الوطن.

وأضاف المعلم سيكون هذا العام مختلفا لأن هناك تفاعلات تبدأ بالمواطن والحكومة ويجب أن يشعر المواطن بجهود الحكومة لتلبية احتياجاته وأن توفر له هذه الاحتياجات والحكومة تعمل ليلا نهارا لتأمين تلك الاحتياجات لكسر الحصار المفروض على الشعب السوري.وأشار المعلم إلى وجوب أن تجبر أحداث باريس الغرب المتآمر على تغيير سياسته.

وحول العدوان الإسرائيلي الأخير على القنيطرة وإعلان الأمم المتحدة رصدها طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء سورية قال المعلم: “إن هذا الاعتراف ليس مستغربا لأن الخرق تم لاتفاق الفصل عام 1974 وهو خرق للسيادة السورية وعدوان سافر على الأراضي السورية وهنا لا بد من التوقف للترحم على أرواح الشهداء الأبرار والتعازي لذويهم وأنا أقول إن من يستشهد لا نعزي به بل نبارك استشهاده لأنه طريق للنصر”.

وتساءل المعلم: “هل إسرائيل من الغباء لأن تقوم بهذا العدوان وتعرف أنها ستدفع ثمنا” مشيرا إلى أن اسرائيل هي جزء أساسي من المؤامرة على سورية وهي تستخدم في الجنوب تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي وفصائل أخرى وتتدخل عسكريا بشكل مباشر لإنقاذ هؤلاء من احتمالات قيام الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية بالتصدي لهم”.

ولفت المعلم إلى أن الأولوية الآن في هذه المرحلة من الحرب الكونية المفروضة على سورية هي القضاء على أدوات إسرائيل في سورية لأن إسرائيل تعمل عليهم وتساعدهم والمؤامرة الكونية تستخدمهم فبقدر ما نحقق إنجازات ميدانية نكون بدأنا بالرد على العدوان الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بمشاورات موسكو قال المعلم: “إن لدينا توجيهات من سيادة الرئيس بشار الأسد بأن نبذل كل جهد ممكن لإنجاح لقاء موسكو” لافتا إلى أن أهداف اللقاء محددة برسالة الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية الروسية إلى الأطراف المشاركة وهي توافق على عقد حوار سوري سوري لوضع صورة سورية المستقبل.

وقال المعلم: إذا أرادت الولايات المتحدة بصدق القضاء على داعش فلديها خيار واحد وهو التعاون مع سورية لأنه لا توجد قوة قادرة على مواجهة داعش مثل الجيش العربي السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى