مراد للشرق الجديد: الحوار الشامل هو الحل وليست الحوارات الثنائية رغم إيجابياتها

mrad

قال رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد لوكالتنا ان هناك ازمة موجودة ومستمرة وهي ازمة العسكريين المخطوفين، وحسنا فعلت الجهات الامنية انها حصرت الامور في جهة معينة، وخففت التدخل السياسي والاعلامي بهذه القضية، معتبرا ان مهمة الحكومة الرئيسية هي متابعة قضية المخطوفين، وهذا يتطلب بالدرجة الاولى تعزيز قدرات الجيش.

وعبر مراد عن تخوفه من ان لا تبقى الامور محصورة في جرود عرسال بل تتطور نحو الخارج كما حصل سابقا في جبل محسن وفي اماكن اخرى، والمطلوب من الجيش ان ينتشر في مناطق كثيرة ومتعددة، ومن الجهة السورية يجب ان يكون هناك تنسيق وتعاون بين الجيش اللبناني والجيش السوري لضبط الحدود، فقد آن الاوان للخروج من مقولة النأي بالنفس.

واعتبر ان الوضع الاقتصادي اصبح خانقا بالنسبة للبنانيين والبطالة زادت واصبحت الامور تحتاج الى اهتمام كبير من الحكومة، لان الاوضاع الاجتماعية تؤثر في نهاية المطاف على الامور الامنية.

وقال لا يجوز ان تستمر الحكومة على هذا الوضع فيجب ان تنجز شيئا، وان تطرح افكارا معينة وليتحمل من يرفضها او يعرقلها مسؤوليته امام الراي العام.

وعن حوار حزب الله ـ تيار “المستقبل” قال الوزير مراد: “نتائجه فقط على مستوى تنفيس الاحتقان ولكن هذا لا يكفي، فالوضع يتطلب حوارا شاملا بين كل الفعاليات والسياسية والنقابية، لإيجاد حلول للمشكلة المرضية المتواجدة في النظام اللبناني”.

وختم: “لقد آن الاوان لدرس إمكانية وجود حلول لتسليم البلد الى الجيل القادم، ووضع نظام يخدم لستين وسبعين سنة، مشيرا الى انه كل خمس سنوات يتحول الكباش السياسي في لبنان الى كباش امني، مشددا على ان الحوار الشامل هو الحل وليست الحوارات الثنائية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى