الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

ما زال الهجوم على مجلة شارلي ابدو مهيمنا على اهتمامات الصحف البريطانية التي خصصت له صفحاتها الأولى، فبعد ثلاثة أيام من الرعب، قتلت قوات الأمن 3 مسلحين في عمليتي تحرير رهائن، أسفرت إحداهما عن مقتل الاخوين كواشي المشتبه بهما في هجوم شارلي ابدو، ومقتل مسلح في العملية الثانية بعد مقتل 4 رهائن، وقيادي بالقاعدة في جزيرة العرب يتوعد فرنسا بهجمات جديدة .

الاندبندنت

         انتهاء أزمة الرهائن في باريس وقيادي بالقاعدة باليمن يهدد بهجمات جديدة

         غارات أمريكية تهدد خطوط إمداد تنظيم الدولة في العراق

         الحكم على أبو حمزة المصري بالسجن مدى الحياة

         الادعاء الأمريكي يوصي بتوجيه اتهام جنائي لمدير سي اي ايه السابق

الغارديان

         جلد المدون السعودي رائف بدوي “للإساءة للإسلام

         ضبط خلية “للقاعدة” يشتبه في ضلوعها في تفجير كلية الشرطة في صنعاء

         معارك عنيفة بين الجيش وبوكو حرام في داماتورو شمال شرقي نيجيريا

         اليمين يستغل الهجمات للتحريض على الإسلام

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا بعنوان “اليمين المتطرف يستخدم الهجمات لإشعال فتيل الروح المناهضة للإسلام” أعدته كيت كونولي في برلين وأنجيليك كريسافيس في باريس وستيفانس كيركغاسنر في روما.

استهلته بالقول: في ألمانيا بدأ زعماء الطائفة الإسلامية باتخاذ خطوات لاستباق الآثار السلبية التي قد تترتب عن الهجوم على مجلة شارلي إبدو، حيث سيشارك ممثلون عن 900 مسجد في وقفة تضامنية بالشموع، ويطلبون من الله الرحمة والمغفرة لضحايا الهجوم.

وقد استغلت منظمات يمينية متطرفة مثل منظمة “البديل من أجل ألمانيا”(أيه اف دي) وكذلك تجمعات حليقي الرؤوس ما حدث من أجل لفت انتباه الشعب الألماني إلى أنهم كانوا محقين في تحذيرهم من الخطر المستفحل للإسلام والمهاجرين المسلمين.

وفي باريس ذهبت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمين المتشدد ماري لوبان إلى أبعد من ذلك، فقد قالت “يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالرد على الحرب التي بدأها الإسلاميون“.

أما في هولندا فقد كرر السياسي الهولندي خيرت فيلدرز الذي يخضع للمحاكمة بسبب تحريضه على الكراهية، تصريحه القائل بأن “أوروبا تخوض حربا” وأن عليها إغلاق أبوابها في وجه المهاجرين المسلمين وفرض قوانين الاعتقال الإداري .

وفي بريطانيا اتهم نايغل فراج زعيم حزب الاستقلال البريطاني اليميني بأنه استغل الهجمات في باريس من أجل الحصول على مكاسب سياسية لحزبه.

وتتوقع الأحزاب الأوروبية المناهضة للهجرة ازدياد قوة شعبيتها بتاثير ما حدث، حسب الصحيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى