الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تجارة تهريب البشر التي تدار من مصر” ومصير اللاجئين السوريين في لبنان بعد اصدار قرار يفرض قيوداً على دخولهم البلاد، كانت من أهم موضوعات الصحف البريطانية اليوم، فتساءلت الاندبندنت عن مصير اللاجئين السوريين في لبنان بعد فرض الحكومة اللبنانية قيوداً على دخولهم البلاد، وقالت “لطالما تمتع جميع السوريين بحرية الدخول الى لبنان ولعقود طويلة، ولكن مع فرض لبنان قيوداً وتأشيرات دخول، فما هو مصير اللاجئين السوريين على اراضيها البالغ عددهم مليون، وهل هناك امل بعودتهم الى بلادهم؟“.

الغارديان

         عشرات القتلى والجرحى بانفجار استهدف كلية الشرطة في العاصمة اليمنية

         ناشطون: مقتل 41 من عناصر “داعش” في عين العرب (كوباني)

         مقتل 23 من القوات العراقية وحلفائها باشتباكات في الأنبار

         العثور على ذيل طائرة إير آسيا التي تحطمت ببحر جاوة

         السوري “أبو حمادة” مهندس رحلات الاتجار بالبشر من مصر إلى أوروبا

الاندبندنت

         جماعة ماركسية محظورة تعلن مسؤوليتها عن تفجير اسطنبول

         مصر: السيسي يزور الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة

اعد باتريك كينغيزلي تقريرا في صحيفة الغارديان بعنوان “تجارة تهريب البشر التي تدار من مصر“، قال فيه إن “أبو حمادة” (62 عاماً) وهو مهندس مدني سوري، لم يبن العديد من المباني في الآونة الاخيرة إلا أنه استطاع جمع حوالي مليون ونصف مليون دولار اميركي في الأشهر الستة الماضية، وذلك بفضل استثماره في تجارة تهريب البشر من الفلسطينيين والسوريين بعد انتقاله من سوريا الى مصر.

وأضاف كينغيزلي أن” أبو حمادة الذي دفعته الحرب الدائرة في سوريا الى ترك بلاده، يتربع اليوم على عرش شبكة تهريب السوريين من مصر، فأغلبية السوريين الراغبين باجتياز البحر المتوسط من مصر الى ايطاليا، يلجأون إلى إحدى سمسارته الذين يسيرون رحلاتهم من مايو/أيار إلى تشرين الثاني /اكتوبر أي الفترة التي يسمح بها الطقس بتنفيذ عمليات تهريب البشر “.

وبحسب كاتب التقرير فإن رجال أبو حمادة ينظمون رحلتين اسبوعياً، كما يجني ابو حمادة حوالي 30 الف دولار من كل مركب.

ويقول منتقدي أبو حمادة بأنه “يجني امواله من حظوظ الناس العاثرة”، أما أبو حمادة فيصف نفسه بأنه “انسان جيد”، ويتساءل “ما العيب في تحقيق الارباح؟، مضيفاً: “أنا أجني المال وأساعد أبناء شعبي بنفس الوقت، فما المشكلة“.

وأضاف أبو حمادة “أنا الشخص الوحيد الذي يمكن الوثوق به في هذه التجارة“.

وأوضح كينغيزلي أن العديد من السوريين والفلسطينيين والاريتريين والمصريين يحاولون اللجوء الى اوروبا عبر مصر، وذلك استناداً للعديد من المقابلات التي اجراها في مصر، مضيفاً أن كل فئة منهم لديها شبكة خاصة لتهريبهم.

وأشار الى ان رحلات تهريب البشر لا تدار من قبل شخص واحد، فالسماسرة الاجانب -مثل أبو حمادة ونائبه (أبو عدي) – يحتاجون الى مصريين للقيام ببعض المهمات والتسهيلات، إلا أن أبو حمادة يظل اللاعب الابرز في هذه الشبكة، لأنه يوزع الامول، ومن دونه لن تسير رحلات البشر الى اوروبا.

تساءل روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت عن مصير اللاجئين السوريين في لبنان بعد فرض الحكومة اللبنانية قيوداً على دخولهم البلاد، وقال فيسك “لطالما تمتع جميع السوريين بحرية الدخول الى لبنان ولعقود طويلة، ولكن مع فرض لبنان قيوداً وتأشيرات دخول ، فما هو مصير اللاجئين السوريين على اراضيها البالغ عددهم مليون، وهل هناك امل بعودتهم الى بلادهم؟“.

وأضاف فيسك “يعمل تنظيم الدولة الاسلامية على تدمير معاهدة سايكس بيكو ومحو الحدود التي اقرتها بين لبنان وسوريا، إلا أن لبنان والذي يعاني من تدفق اللاجئين السوريين، فهو يعيد فرض الحدود التي كانت قد اقرت ايام الانتداب الفرنسي”، مشيراً إلى انه منذ عام 1943، أي عندما نالت لبنان استقلالها “النظري” عن فرنسا، لم يحتاج اي سوري للحصول على تأشيرة لبنانية ليعبر الحدود بين الدولتين.

وأوضح فيسك أن ربع سكان لبنان اليوم هم من السوريين، والجيش اللبناني ليس بمقدوره حماية الحدود من المهربين أو استطاعته حماية البلاد من هجمات ونشاطات تنظيم الدولة الاسلامية .

وأشار فيسك إلى أنه يفرض اليوم على المواطنين السوريين الراغبين بالدخول الى لبنان الحصول على تأشيرة عمل أو دراسة أو تأشيرة سياحية أو اقامة مؤقتة، كما ان الراغبين بالحصول على تأشيرة سياحية عليهم تقديم وثائق تثبت حجز الفندق اضافة الى مبلغ 1000 دولار امريكي، إلا أن التأشيرات ستمنح بصورة تلقائية للسوريين الذين يمتلكون عقارات في لبنان، أي أن هناك تسهيلات للأغنياء من السوريين بعكس اقرانهم من الفقراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى