الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بعد ثلاثة أعوام، فقد حصل مشروع القرار الذي تقدم به الأردن، على تأييد ثمانية أعضاء من بينهم روسيا وفرنسا والصين، التي تتمتع جميعها بعضوية دائمة في مجلس الأمن، وكان من الضروري أن يحصل المشروع، الذي صاغه الفلسطينيون، على تأييد تسعة أعضاء لضمان تمريره في مجلس الأمن، شريطة عدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية في المجلس حق النقض “الفيتو”.

هذا ولفتت الصحف الى ان فرق البحث بدأت عملية “واسعة النطاق” في بحر جاوة للعثور على ضحايا طائرة “طيران آسيا” بعدما اكد مسؤولون اندونيسيون أن الجثث والحطام التي عثر عليها تابعة للطائرة المفقودة.

الغارديان

         مجلس الأمن يرفض مشروع قرار يطالب بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية

         البحرية الإيطالية تنقذ 700 مهاجر غير شرعي “معظمهم سوريون

         أميركا تبعد 5 معتقلين عربا من غوانتانامو إلى كازاخستان

         عملية “واسعة النطاق” لانتشال ضحايا ركاب طائرة “طيران آسيا

الاندبندنت

         اليمن: الحوثيون يسيطرون على محافظة ريمة الواقعة الى الغرب من صنعاء

         طفل أمريكي في الثانية من عمره يقتل أمه بمسدسها

         القيادة الفلسطينية تعاني من أزمة استراتيجية

نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لبن لينفيليد بعنوان “القيادة الفلسطينية تعاني من أزمة استراتيجية” قال فيه إن تصويت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع صاغه الفلسطينيون لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي بنهاية عام 2017، وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام أزمة تتلخص بالبحث عن طرق للحفاظ على الآمال المتعلقة بحصول الفلسطينيين على دولتهم، وتأكيد ارتباطه بشعبه.

وأضاف لينفليد أن الرئيس عباس أكد مراراً نيته تقديم طلب عضوية للمحكمة الجنائية الدولية في حال تم رفض المشروع الذي تقدمت به الاردن لمجلس الامن، إلا أنه سيكون غير مستعد الآن للقيام بهذه الخطوة.

ونقل لينفيليد عن الصحافي الفلسطيني طلال عوكل من صحيفة الأيام الفلسطينية أن ” الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية الآن، يعني أننا ذاهبون باتجاه صراع مفتوح مع الاسرائيليين”، مضيفاً أن “عدم الانضمام لهذه المحكمة يعني ايضاً، التخلي عن مصداقية رئيس فلسطيني، يعاني من قلة شعبية وليس لديه انجازات عظيمة يتباهى فيها امام شعبه خلال العشر سنوات التي امضاها في سدة الرئاسة.

وأشار إلى أن اعلان وزارة الخارجية الامريكية مساء الاحد عن قرارها برفض التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني الذي تقدم به الاردن باسم المجموعة العربية في الامم المتحدة، ووصفها المشروع بأنه “غير بناء” لتحديده مهلة نهائية للاسرائيليين للخروج من الاراضي الفلسطينية المحتلة كونه يتعارض مع الاجراءات الامنية الاسرائيلية، فإن ذلك كان يعني بلا شك أن المشروع إما سيفشل بالحصول على دعم الدول التسعة في مجلس الأمن أو أن واشنطن ستستخدم حق الفيتو ضده.

وينسب لينفيليد الى السياسي الفلسطيني غسان الخطيب، اعتقاده أن عباس لن يتجه مباشرة الى المحكمة الجنائية الدولية الآن، بل سيستخدم هذه الخطوة، كورقة يمكن أن يهدد بها اسرائيل.

وحصل الفلسطينيون في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 على صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة مما يمنحهم الحق بالانضمام الى سلسلة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية من بينها معاهدة روما التي انشئت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى