من الصحافة البريطانية
معركة النفط الجديدة التي سيشهدها الشرق الاوسط، ووضع غزة بعد الحرب الاسرائيلية، كانت من ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم، فقالت ان النفط سيكون له دور في الصراعات الجديدة التي ستشهدها منطقة الشرق الاوسط، وقالت الفايننشال تايمز إنه “مع قرب اسدال الستار على عام 2014 ، فإن المنطقة مقبلة على معركة جديدة مختلفة عن سابقاتها، إذ ستكون خالية من الدماء، ولن تترك ورائها ايتاماً ولا أرامل“.
اما الاندبندنت فتحدثت عن “غزة المدمرة” وقالت إن غزة ما زالت ترزح تحت الدمار والخراب الذي نتج جراء الحرب الاسرائيلية التي شنت على القطاع الصيف الماضي، وإن غزة لم تشهد اعادة اعمار شاملة للمباني التي تضررت جراء هذه الحرب، كما ان الحصار الاسرائيلي ما زال مستمراً، والبطالة في ازدياد حيث وصلت الى 70 في المئة، إضافة الى أن الشعب فيها غاضب ويائس.
الغارديان
– تقديم مشروع إعلان الدولة الفلسطينية لمجلس الأمن بدعم عربي
– فرق البحث عن رحلة طيران آسيا المفقودة “ترصد حطاما” في البحر
– الكاميرون تشن أولى غاراتها الجوية ضد بوكو حرام
– ليبيا تتعاقد مع شركة أمريكية لإخماد حرائق النفط بميناء السدر
الاندبندنت
– غارة جوية أمريكية تستهدف قياديا بحركة الشباب في الصومال
– تنظيم داعش يعلن قتله ضابطا كبيرا بالحرس الثوري بسامراء
– الحصار الاسرائيلي على غزة ما زال مستمرا
نشرت رولا خلف مقالا في صحيفة “الفايننشال تايمز” يتناول النفط ودوره في الصراعات الجديدة التي ستشهدها منطقة الشرق الاوسط، وقالت خلف إنه “مع قرب اسدال الستار على عام 2014 ، فإن المنطقة مقبلة على معركة جديدة مختلفة عن سابقاتها، إذ ستكون خالية من الدماء، ولن تترك ورائها ايتاماً ولا أرامل“.
وأضافت: “لن تتسبب هذه المعركة بخسارة أراض، كما أنها لن تخلف ورائها لاجئين، ولن تكون لها توجهات دينية أو ايديولوجية“.
ورأت خلف أن “النفط” هو محور هذه المعركة الجديدة في الشرق الاوسط، موضحة أن “الذهب الاسود” يوفر دعماً استراتيجياً للمنطقة ويحافظ على مكانتها في العالم، مشيرة الى أن “السعودية التي تتصدر الدول المنتجة للنفط في العالم منذ فترة طويلة، تعد من أوائل الدول التي تقاتل من أجل الحفاظ على مكانتها، ليس فقط من أجل اقتصاد بلادها بل بوصفها أقوى دول الخليج وابرز حلفاء الغرب في المنطقة“.
وأثبتت تصريحات وزير النفط السعودي، علي النعيمي التي أعلن فيها عن رفض بلاده خفض انتاج النفط من دون خطوة مماثلة من قبل الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك أن السعودية ما زالت متمسكة بسياستها التقليدية التي تتمثل بفصل موضوع النفط عن سياستها الخارجية، بحسب خلف.
