شؤون لبنانية

المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات : لتلزيم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية ملف العسكريين المخطوفين لدى داعش والنصرة

 

أشارت المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات من هلال مكتب الامين العام السفير الدكتور هيثم ابو سعيد في قضية المخطوفين العسكريين اللبنانيين في جرود عرسال انّ هذه القضية مرتبطة أيضاً بجهات إقليمية ودولية، واِنّ مطالب الجهة الخاطفة سواء من داعش او جبهة النصرة هي من رفعت هذا السقف من خلال لائحة المطلوب إخراجهم مقابل الجنود وعناصر قوى الأمن . ولفت الأمين العام الى انّ تحرّك أهالي العسكريين برغم مشاعرهم النبيلة وقضيتهم المحقّة دون اي لُبس، الاَّ انّ المستفيد من هذا الامر والذي يقوم بتحسين وضعه على المستويات الإقليمية والدولية هي تلك المجموعات الخاطفة، كما انّ حشر الحكومة اللبنانية والضغط عليها وفتح البعض قنوات تفاوض خارج التكليف يعطي تلك المجموعات هامش اكبر لتحسين الشروط. كما انّ عدم فتح باب التنسيق مع الحكومة السورية على المستوى الرسمي في هذا الملف فجوة كبيرة مُذكّراً بالحالة السابقة لمخطوفي أعزاز حيث تدخّل اللواء عباس ابراهيم دون ضجّة إعلامية مع كل الأطراف لحلّ المعضلة آنذاك لارتباط ذلك الملف المشابه لملف العسكريين اليوم لجهة الخاطفين ومطالبهم المطروحة من القيادة السورية. وتخوّف الامين العام الدكتور ابو سعيد من إطالة هذا الملف ما لم يأخذ بعين الاعتبار التدخّل العسكري من قبل الجيش والقوى الامنية اللبنانية القادرين على إنهاء الملف اذا ما أنيط العمل فيهم بالكامل. وختم البيان الى عدم تطابق الصورة بين لبنان ودول اخرى عانت من قضية خطف رهائن عسكريين او مدنيين وقد يكون الحل الأنجع في تولي الجهات العسكرية والأمنية الملف بالكامل دون اي سبق إعلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى