الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحافة البريطانية العديد من الموضوعات اليوم ومنها التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية والذي يتحدث عن اقدام النساء الايزيديات على الانتحار بسبب سبي مسلحي تنظيم “داعش” لهن ، حيث ارتكب التنظيم انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرته، شملت أعمال قتل جماعي لخصومه وذبح وخطف، كما تعرض أبناء الأقلية الأيزيدية لعملية “إبادة”، بحسب الامم المتحدة، على يد عناصر التنظيم الذي سيطر على مناطق تواجدهم بشمال العراق، شملت قتل المئات واتخاذ “سبايا“.وأشارت المنظمة الحقوقية أن غالبية الذين اتخذوا النساء والفتيات “سبايا” كانوا من مقاتلي التنظيم، إلا أن بعض المؤيدين له قاموا بذلك أيضا .

الاندبندنت:

         الايزيديات يقتلن أنفسهن للهروب من الاغتصاب والسجن على يد المسلحين في العراق

         الرئيس السابق لشركة بروتس الجوية: الأميركيون ربما استهدفوا الطائرة الماليزية

         الأردن مستعد للمساعدة في تدريب قوات الأمن العراقية

         تشغيل أول مفاعل نووي في الامارات سينطلق في 2017

الغارديان:

         اشتباكات في بنغازي تخلف 16 قتيلا وعشرات الجرحى

         منظمة العفو: سبي “داعش” للأيزيديات يدفعهن للانتحار

         تشكيل لجنة جزائرية – فلسطينية لبحث المسائل التي تهم الجانبين

         نقاش في الولايات المتحدة حول جذور التوتر بين الأميركيين السود والشرطة

نشرت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية تحقيقا تحت عنوان “خطر الموت المستمر في بغداد خلق نقطة تحول نفسية في المجتمع” حول اضطهاد وابادة الأقليات الدينية في بغداد، لافتة الى ان خطر الموت المستمر المبني على سنوات من التفجيرات وعمليات الاختطاف خلق نقطة تحول نفسية في مجتمع كان مختلطا بنجاح وازدهار.واوضحت الصحيفة الى انه في العقود السابقة، قبل الغزو الأميركي للعراق، كان 150 ألف مسيحي يعيشون في الدورة، معظمهم من الآشوريين والكلدان الكاثوليك، ويعيشون في بيوت مريحة في المدينة ذات الشوارع الرحبة الواسعة، بيد أنها الآن باتت، بفعل الجدران الكونكريتية التي تنشر في الدورة كما احياء بغداد الأخرى، أشبه بمجتمعات من “الدمى الخشبية الروسية المتداخلة مع بعضها”،وكشفت الصحيفة انه لم يبق من المسيحيين في حي الدورة سوى 1500 نسمة، ورأت الصحيفة أن الدورة ليست استثناءً فالعديد من المسيحيين والأقليات الدينية في المناطق الأخرى عانوا الكثير في عام 2014، السنة التي شهدت تطهيرا عرقيا توج عقودا من العنف والكوارث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى