شؤون عربية

من الصحافة العربية

ta7alof

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: أحد نواب زعيم «داعش» بين قتلى غارات التحالف في العراق.. قوات «البيشمركة» و«الفرقة الذهبية» تبدأ معركة تحرير تلعفر

كتبت الاتحاد: واصلت قوات الميليشيا الكردية العراقية «البيشمركة» لليوم الثالث على التوالي أمس، عملياتها العسكرية الواسعة بدعم من الطيران الحربي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محافظة نينوى شمالي العراق، حيث بدأت مع قوات عراقية خاصة معركة لتحرير مدينة تلعفر من سيطرة تنظيم «داعش»، غداة إعلانها فك حصار التنظيم عن مئات العائلات اليزيدية في جبل جبل سنجار.

وبالتزامن مع محاولة تأمين محيط جبل سنجار، تقدمت القوات الكردية باتجاه تلعفر في شمال غرب العراق والتي تضم خليطا سكانيا من الشيعة والتركمان وعدداً كبيراً من النازحين من مناطق نينوى.

وذكر قاطنون في المدينة أن «الفرقة الذهبية»، وهي إحدى الوحدات الخاصة في الجيش العراقي، تشارك في المعركة ضد «داعش».

وقال شاب قدم نفسه باسم أبو حسين «تدور اشتباكات متقطعة وعمليات قصف منذ مساء الخميس) بين قوات من البشمركة والفرقة الذهبية من جهة، ومسلحي داعش من جهة أُخرى، وما زلنا نسمع أصوات اشتباكات وانفجارات متكررة». وأضاف «أنا اقيم في منطقة الكسك، في شمال تلعفر، وأرى عدداً كبيراً من عناصر داعش يهربون من المنطقة».

وقال مدير قوات الأمن الكردية «الأسايش» في مدينة زمار أنور إبراهيم إن طائرات التحالف الدولي قصفت ناحية العياضية على مسافة 15 كيلومتراً شمال غرب تلعفر، فيما قصفتها «البيشمركة» بالمدافع وراجمات الصواريخ، وهناك قوات كبيرة تهيئ نفسها للهجوم على سنجار«.

وقال مراسل لوكالة «فرانس برس» إنه جال برفقة القوات الكردية في المناطق التي استعادتها، حيث رأى جثثاً مشوهة لعناصر التنظيم، وجسراً فجره التنظيم و4 اسطوانات مفخخة على جسر ثان في قرية الحنكة.

وقال مجلس الأمن القومي الكردي، في بيان أصدره في أربيل، «إن العملية بدأت فجر الأربعاء (الماضي) بضربات جوية للتحالف الدولي، تبعها هجوم بري شنه ثمانية آلاف عنصر من البشمركة، وتمثل أكبر هجوم عسكري (كردي) والأكثر نجاحا ضد داعش». وأضاف أن مسلحي التنظيم هربوا إلى تلعفر والموصل ومناطق أُخرى تحت سيطرة التنظيم.

وقد أعلن رئيس مجلس الأمن القومي في إقليم كردستان شمالي العراق مسرور بارزاني الليلة قبل الماضية هزيمة «داعش» في جبل سنجار. وقال « إن العملية كانت ناجحة ويمكن الآن إجلاء الأفراد الموجودين على الجبل إلى أماكن أكثر أمناً إذا رغبوا في ذلك وسوف نحاول تطهير المنطقة بأكملها تماما». وأضاف «أعداء كردستان وأعداء الإنسانية والتعايش تكبدوا هزيمة ساحقة». وذكر أنه تم تحرير 700 كيلومتر مربع من أراضي الجبل منطقة وأن 100 من مسلحي التنظيم قُتِلوا، وتمكنت «البيشمركة» من قطع الطريق بين الموصل ومدينة ربيعة الحدودية المحاذية لسوريا، معرباًَ عن أمله في تحرير باقي قضاء سنجار.

تابعت الصحيفة، وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأميرال جون كيربي الليلة قبل الماضية أن غارات التحالف الدولي الجوية منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، أسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة «داعش» ومسؤولين من مستوى أدنى فيه لم يذكر أسماءهم ومناصبهم.

وقال مسؤول عسكري أميركي رفض كشف هويته إن أبرزهم هو العراقي فاضل أحمد عبدالله الحيالي المدعو «حجي معتز» وأيضاً «أبو مسلم التركماني»، وهو أحد نواب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي والمشرف على عملياته في العراق.

وذكرت قوة المهام المشتركة الدولية، في بيان عسكري أمس، أن التحالف شن 11 غارة جوية في العراق أصابت عدداً من تجمعات مقاتلي «داعش» وسيارات وبناية ضمن أهداف أخرى.

القدس العربي: 50 نائبا في برلمان طبرق يؤيدون منح حفتر منصب القائد العام للجيش

كتبت القدس العربي: قال عضو في مجلس النواب الليبي (البرلمان)، المنعقد في طبرق، شرق البلاد، إن خمسين نائبا يعتزمون تقديم مقترح لمنح اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد عملية يطلق عليها «الكرامة»، ضد كتائب إسلامية في بنغازي (شرق)، «منصب القائد العام للقوات المسلحة».

وأوضح طارق الجروشي في تصريح لـ «الأناضول» أن «نوابا جمعوا حتى الخميس 50 توقيعا من الأعضاء على مقترح سيقدم للبرلمان، وينص على إعطاء اللواء خليفة حفتر منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية».

وتابع : «نحتاج الآن للحصول على 20 توقيعا آخر لتقديم المقترح (يحضر الجلسات 164 نائبا)»، مضيفا أن «هناك أعضاء في البرلمان وافقوا على التوقيع على المقترح لكنهم يخافون من فضح أسمائهم للإعلام خوفا على سلامتهم».

وبحسب البرلماني الليبي فإن هذا المنصب «سيكون أعلى من منصب رئيس الأركان العامة للجيش (يشغله عبد الرزاق الناظوري)، كما أنه أعلى من وزير الدفاع (شاغر)»، موضحاً أن من يكون في هذا المنصب «سيكون تحت إمرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية والمتمثل في شخص رئيس البرلمان، عقيلة صالح قويدر، بشكل مباشر».

وعن الرتبة التي ستمنح لحفتر في حال منحه المنصب قال النائب الجروشي: «لم يتضمن المقترح منح اللواء حفتر رتبة جديدة ولكن ربما ننظر في الأمر في وقت لاحق».

الجروشي قال أيضا إنه ما أن يكملوا جمع الـ70 نائبا «سيقدمونه لمجلس النواب لطرحه للتصويت».

وفي 16 أيار/ مايو الماضي دشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملية عسكرية تسمى «الكرامة» ضد كتائب الثوار وتنظيم أنصار الشريعة الجهادي، متهما إياهم بأنهم من يقف وراء تردي الوضع الأمني في مدينة بنغازي وسلسلة الاغتيالات التي طالت أفراد الجيش والشرطة وناشطين وإعلاميين، بينما اعتبرت أطراف حكومية آنذاك ذلك «انقلابا على الشرعية كونها عملية عسكرية انطلقت دون إذن من الدولة».

لكن بعد انتخاب مجلس النواب، في تموز/ يوليو الماضي أبدى المجلس، الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق شرق، دعما للعملية التي يقودها حفتر وصلت إلى حد إعلان قواته ضمن الجيش النظامي، وتم ضم عملية الكرامة لعمليات الجيش المعترف بها وذلك خلال بيان رسمي فيما أعادت رئاسة الأركان العامة حفتر للخدمة العسكرية.

وتعاني ليبيا أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته مؤخراً ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته، الأول: البرلمان المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه.

أما الجناح الثاني للسلطة فيضم المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا)، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).»الاناضول».

الحياة: معركة الرئاسة التونسية تحسم غداً

كتبت الحياة: تدخل تونس اليوم، مرحلة «الصمت الانتخابي» في ختام حملة رئاسية عكست تنافساً حاداً بين المرشحين (العلماني) الباجي قائد السبسي والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي. ويتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع غداً للمشاركة في الدورة الثانية والحاسمة للانتخابات الحرة والتعددية الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.

وفي مؤشر يعكس قلقاً من اعتداءات إرهابية محتملة، قررت خلية الأزمة في رئاسة الحكومة مساء الخميس، إقفال معبري رأس جدير والذهيبة مع ليبيا حتى الأربعاء المقبل.

وأكد رئيس الحكومة مهدي جمعة تحمله «مسؤولية استكمال المسار الانتخابي في أفضل الظروف»، داعياً المواطنين جميعاً إلى «التحلي بروح المسؤولية خلال العملية الانتخابية وبعدها» وخوض الاستحقاق بـ «السلوك الحضاري ذاته الذي ساد الانتخابات الاشتراعية والدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، تكريساً لمناخ ديموقراطي يشرّف تونس أمام مواطنيها والعالم».

وتعهدت خلية الأزمة المكونة من وزراء الداخلية والدفاع والعدل والخارجية وتضم قيادات أمنية وعسكرية، بحماية المسار الانتخابي «إدارياً وأمنياً وعسكرياً»، مشيرةً إلى أن السلطات اتخذت كل الإجراءات للتصدي لأي تهديدات على الحدود الجنوبية والغربية وداخل المدن.

وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار في مؤتمر صحافي أمس، اتخاذ إجراءات خاصة بمكاتب الاقتراع القريبة من الجبال الحدودية غرب البلاد، من بينها تعزيز الحماية الأمنية وتقليص ساعات الاقتراع.

وأبدى صرصار تخوفه من استهداف العملية الانتخابية خصوصاً بعد شريط مصور هدد فيه تونسيون موالون لـ «داعش»، بتنفيذ مزيد من الاعتداءات والاغتيالات.

كما تعهد المسؤول الانتخابي، الإعلان عن نتائج الاقتراع بعد 24 ساعة على إغلاق آخر المراكز (في سان فرانسيسكو– كاليفورنيا)، داعياً المتنافسَين إلى «القبول بالنتائج وعدم التشكيك في مصداقية الهيئة والعملية الانتخابية برمتها».

واشتد التنافس مع اقتراب يوم الحسم بين المرزوقي والسبسي الذي حصل حزبه على أكبر كتلة نيابية في البرلمان، ويحظى بدعم أحزاب وقوى علمانية، بينما يتمتع الرئيس المنتهية ولايته بتأييد جزء كبير من أنصار حركة «النهضة» الإسلامية وعدد من ناشطي اليسار.

ويذكّر المرزوقي بأن منافسه عمل مع نظامين استبداديين بصفة وزير في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ثم رئيساً للبرلمان في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

في المقابل، يتهم السبسي منافسه بأنه «متطرف» وأن من صوّت له في الدورة الأولى هم الإسلاميون وتيار «السلفية الجهادية» الذي تنسب إليه مسؤولية اغتيال اثنين من قادة المعارضة العلمانية هما محمد البراهمي وشكري بلعيد في عام 2013، إضافة إلى قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش منذ عام 2011.

ورفض السبسي طلب المرزوقي إجراء مناظرة تلفزيونية بينهما. وقال: «لو تناظرت مع المرزوقي، أخاف أن يسبّ وأنا أسبّ، ورأفةً بنجاح الانتخابات رفضت المناظرة».

ويأتي الاستحقاق الرئاسي بعد شهر من انتخابات برلمانية أسفرت عن فوز حزب «نداء تونس» العلماني بـ86 مقعداً من أصل 217 في مجلس النواب، في مقابل تراجع حركة «النهضة» الإسلامية الى المركز الثاني بـ69 مقعداً.

البيان: سقوط صاروخ أطلق من القطاع في عسقلان… إصابات في تظاهرات الضفة والاحتلال يقصف غزة

كتبت البيان: قمعت قوات الاحتلال أمس المسيرات الأسبوعية التي انطلقت في الضفة الغربية المحتلة المنددة بالاستيطان ما أدى إلى إصابات العشرات، بالتزامن مع وقوع إصابات خلال إقامة الفلسطينيين لنصب تذكاري للشهيد الوزير زياد أبو عين مكان استشهاده في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، في وقت قصفت قوات الاحتلال جنوب قطاع غزة بالرشاشات وادعت سقوط صاروخ قرب عسقلان.

وأصيب عدد من الناشطين خلال مواجهات اندلعت قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة خلال فعالية إقامة نصب تذكاري للشهيد الوزير أبو عين في المكان الذي استشهد فيه.

ونظم ناشطون من مختلف المحافظات الفلسطينية ومسؤولون من الفصائل وشخصيات محلية فعالية زراعة شجرة زيتون وإقامة نصب تذكاري تخليداً لأبو عين في المكان الذي استشهد فيه، لكن جنود الاحتلال اقتحموا المكان وشرعوا بإطلاق القنابل الغازية والرصاص، ما أدى لإصابة ثمانية منهم.

وأقام الناشطون صلاة الجمعة في المكان القريب من مستوطنة «شيلو»، بعد الخروج في مسيرة سيرا على الأقدام من ترمسعيا واستطاعوا رفع الأعلام قرب المستوطنة.

وأشار شهود عيان إلى أن الاحتلال احتجز أربعة شبان واعتدى على الناشط محمد الخطيب بالضرب المبرح ما أدى لكسر في يده، كما رش المياه العادمة على الناشطين.

وفي ذات السياق، اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة نعلين غرب رام الله بعد رشق الشبان لقوات الاحتلال بالحجارة في المنطقة الجنوبية بمحاذاة الجدار الفاصل، ورد الجنود بإطلاق القنابل الغازية على الشبان وبين المنازل.

وفي مخيم قلنديا شمال القدس اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال على المعبر المؤدي لمدينة القدس، وأشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا الجنود بالحجارة، ورد الجنود بإطلاق القنابل الغازية ودفع بثلاث دوريات عسكرية في محيط المعبر.

وأفاد الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي أن الاحتلال قمع مسيرة سلمية خرجت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله احتجاجا على الاستيطان.

الشرق الأوسط: أنقرة تتهم غولن غريم إردوغان بترؤس منظمة إرهابية.. عام 2014 هو الأسوأ على صعيد الحريات الإعلامية في تركيا

كتبت الشرق الأوسط: باشرت السلطات التركية، أمس، إجراءات الملاحقة القضائية بحق رئيس حركة «خدمة» الداعية فتح الله غولن، في أول تحرك مباشر يستهدف غولن شخصيا، بعد استهداف جماعته المتهمة بإنشاء «كيان موازٍ» داخل المؤسسات التركية، وخصوصا القضاء والشرطة.

وطلبت النيابة العامة التركية، أمس، من المحكمة إصدار أمر بالقبض بحق غولن بتهمة «ترؤس جماعة إرهابية»، في خطوة بدت وكأنها مقدمة لحظر نشاط الجماعة التي تمتلك آلاف المدارس وعشرات الوسائل الإعلامية في تركيا وخارجها، ويعتقد أن مناصريها موجودون بقوة في المؤسسات الرسمية التركية.

وقال مصدر رسمي تركي لـ«الشرق الأوسط»، إن حظر الجماعة أمر وارد إذا ما ثبت تورطها في أنشطة مخالفة للقانون وتضر بالأمن القومي، مشيرا إلى أن ملف استرداد غولن من الولايات المتحدة سوف يقدم فور صدور مذكرة التوقيف.

وأصدر القضاء التركي، أمس، مذكرة توقيف بحق هدايت قاراجا رئيس مجلس إدارة مجموعة «سمان يولو» الإعلامية التي تضم 5 قنوات تلفزيونية، بتهمة «إدارة منظمة إرهابية».

وفي الإطار نفسه، أطلقت المحكمة سراح رئيس تحرير صحيفة «زمان» أكرم دوناملي، لكنها قررت إبقاءه تحت المراقبة ومنعه من السفر. وكانت نقابة الصحافيين الأتراك قالت إن عام 2014 هو الأسوأ على صعيد الحريات الإعلامية، كاشفة عن ضغوط أسفرت عن خسارة نحو 500 صحافي وظائفهم بسبب ضغوط من الحكومة على أصحاب الصحف والمؤسسات الإعلامية، ويعتبر الاتحاد الأوروبي تركيا من أسوأ الأماكن للعمل الإعلامي حيث سجلت فيها أكبر نسبة من التوقيفات بحق الصحافيين في العالم.

الخليج: رصدت 15 مليار دولار للتطوير وربطت التنمية بالأمن.. دول الساحل تدعو إلى تدخل عسكري في ليبيا

كتبت الخليج: طالب الرؤساء المشاركون في قمة دول الساحل الخمس بضرورة التدخل العسكري في ليبيا لدعم الشرعية، وإحلال الأمن، كما وقع الرؤساء على إعلان تأسيس المجموعة وانتخبوا أميناً عاماً لها .

وأعلن الرئيس الموريتاني رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد عبد العزيز أن القمة الاستثنائية لرؤساء مجموعة الخمس في الساحل طالبت بتشكيل قوة عسكرية للتدخل في ليبيا .

وقال ولد عبدالعزيز في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط أمس الجمعة حول نتائج القمة إن المجموعة طالبت بتدخل عسكري في ليبيا عبر قوة عسكرية يتم تشكيلها بالتعاون بين مجلس الأمن الدولي وتجمع دول الساحل .

وقال ولد عبد العزيز إن التدخل العسكري في ليبيا “شأن ليبي، لكنهم راغبون فيه” .

وقال إن ليبيا شهدت انتخابات شفافة ونزيهة، أنتجت البرلمان الليبي الشرعي الحالي .

وأضاف “أن البرلمان المنتخب لا يمكنه القيام بمهامه ما لم يجد قوة يعتمد عليها، تفرض هيبة الدولة، مشيراً في ذات الوقت إلى تحفظ بعض دول الجوار الليبي على التدخل العسكري الدولي، من دون أن يسميها .

ووقع رؤساء مجموعة الخمس في الساحل “موريتانيا، النيجر، بوركينافاسو، مالي وتشاد” في ختام قمتهم الاستثنائية أمس الجمعة في نواكشوط رسمياً اتفاقية تأسيس المجموعة، التي تضع في أولوياتها محاربة الإرهاب في الساحل والصحراء وتفعيل برامج التنمية لقطع الطريق أمام تفشي الفكر المتطرف في صفوف شباب المنطقة .

وتنص الوثيقة على أنها “الإطار القانوني المنظم لهذه المجموعة” الإقليمية .

وأكد الرئيس الموريتاني أن المجموعة الإقليمية الجديدة تحظى بأهمية كبيرة من قبل المجتمع الدولي، وتحدث عن أهمية إنشاء هذه المجموعة ودوافعها القائمة على توفير الأمن ورفع أداء التنمية في دول الساحل والصحراء .

هذا، وأقرت القمة برنامجاً استثمارياً بقيمة 15 مليار دولار أمريكي، لتطوير المجموعة وتطبيق الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها والتي تجمع بين الأمن ومحاربة الإرهاب والتنمية .

ومن أبرز قرارات القمة إلى جانب برنامجها التنموي والأمني،اختيار سكرتارية دائمة وتعيين أمين عام للمجموعة،حيث تم انتخاب النيجيري ناجم الحاج محمد للمنصب .

على صعيد آخر أعلن ولد عبد العزيز رفضه استغلال الاتحاد الأوروبي لملف حقوق الإنسان في موريتانيا من أجل تحقيق “أهداف غير معلنة” .

جاء ذلك عقب توصية البرلمان الأوروبي بإطلاق سراح المرشح الرئاسي السابق والناشط الحقوقي ضد العبودية بيرام ولد أعبيدي، الذي سيحاكم بعد غد الاثنين و7 من رفاقة بالتزامن مع رفض موريتانيا تجديد اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوروبي من دون حصول موريتانيا على عوائد أكبر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى