سليم عون للشرق الجديد:المجموعات الإرهابية تعمل على إيجاد خرق ما بعد تضييق الخناق عليها… والمستقبل وصل الى حائط مسدود

3ounnnn

 

شدّد القيادي في “التيار الوطني الحر” النائب السابق سليم عون في حديث لوكالتنا على ان الاعتداءات وعمليات التسلل التي تقوم بها المجموعات الارهابية هي عمليات متوقعة ولا تعتبر عملية استنزاف بحق الجيش اللبناني ،

قائلا :” بدا الخناق يضيق على تلك المجموعات لسببين اولهما الطقس والعوامل المناخية وثانيهما التدابير التي يتخذها الجيش اللبناني وقطع طرق الامداد عنها ، فلذلك تعمد تلك المجموعات الى المحاولة مرارا وتكرارا لإيجاد خرق ما للوصول الى بر الامان ، وهذا امر متوقع ، حتى ان اهالي منطقة راس بعلبك لم يعودوا خائفين من هؤلاء الارهابيين ، واصبح الامر طبيعيا بالنسبة لهم”.

واضاف: قضية الارهاب والعسكريين المخطوفين هي قضية معقدة ، والخطأ الحقيقي في القضية ، بدا منذ عملية وقف اطلاق النار حيث تركت الحرية لهؤلاء الارهابيين بالخروج من عرسال ومعهم الرهائن ، وما يحصل الان ، هو ان معالجة هذا الخطأ تتم بطريقة اخرى خاطئة ، مشيرا الى ان الحل يكمن بتصحيح الخلل والخطأ وليس بارتكاب اخطاء اخرى ، قائلا :” ارفض ما قام به بعض الغوغائيون بالأمس في ساحة رياض الصلح عندما حاول النائب ناجي غاريوس التضامن معهم ، نحن نعمد الى محاولة ترميم وتصحيح ولسنا في وارد الاستفادة السياسية من اي قضية ، وبدأوا يحملوننا المسؤولية في ملف العسكريين المخطوفين ، وقد بدا البعض يعتبر النصرة منظمة غير ارهابية وبان “التيار الوطني الحر” هو من يقتل العسكريين اللبنانيين ، وهذا ما وصلنا اليه نتيجة صمتنا حرصنا منا على هذه القضية”.

وفيما يتعلق بالحوار المرتقب بين حزب الله وتيار المستقبل ، والحديث المتداول عن رغبة الرئيس سعد الحريري بالعودة لرئاسة الحكومة بعد تراجع شعبية المستقبل ، علق عون:” هنالك عدة عوامل دفعت بتيار المستقبل للحوار مع حزب الله ، وما تم تداوله صحيح ، فتيار المستقبل وصل الى حائط مسدود من الناحية الشعبية ومن ناحية تواجد رئيسه خارج لبنان وكل الوضع الذي وصل اليه ، ولا بد له من تنفيذ استدارة معينة لتصحيح هذا الخلل ، ولم أتفاجأ بهذا القرار ، فالمستقبل في تراجع سياسي وشعبي ، وعليه ان يلعب الدور الاهم في هذه المرحلة ، ومن الجيد ان يعمد الى فتح باب الحوار مع حزب الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى