شؤون لبنانية

الأخبار: انشقاق داعش في القلمون

 da333

علمت صحيفة “الأخبار” أنه تم “نفي أمير الدولة الإسلامية في القلمون، أبو طلال الحمد، من الجرود القلمونية، وطرده من صفوف التنظيم المتشدد. وهو من قاد معركة عرسال في آب الماضي انتقاماً لتوقيف أبو أحمد جمعة وثأراً لمقتل أميره “أبو حسن الفلسطيني”، وأُبعِد عن القلمون مع كلّ عناصره.

وأوضح ناشطون في القلمون لـ”الأخبار” أنّ “الخلاف بلغ أشدّه بين أعضاء قيادة التنظيم في القلمون منذ أيام. وتحدثت المعلومات عن ضبط علب سجائر علماً أن التنظيم يحرّم التدخين، اضافة الى ممنوعات منها اقراص لافلام اباحية كانت في حوزة معظم عناصر “لواء فجر الإسلام” الذي أعلن بيعته للبغدادي في أيلول الماضي“.

كما علمت “الأخبار” ان “تنظيم الدولة الإسلامية يُعيد ترتيب صفوفه في جرود القلمون. والقيادة المركزية في الشمال السوري باتت مقتنعة بأنّ حال التنظيم ليست بخير. لذلك اتُخذ القرار بإعادة هيكلة المجموعات في الجرود المحيطة، بالتزامن مع اقتراب جنود “الدولة” عشرات الكيلومترات فقط عن الحدود اللبنانية“.

وفي هذا السياق، كشف معلومات لـ”الأخبار” عن توجّهٍ بدأ منذ أيام لـ”تنظيف” صفوف التنظيم استعداداً للمرحلة المقبلة“.

وأوضحت المصادر أنّ “هذه الخطوة جاءت بعد تكرار الأخطاء التي تُرتكب باسم الدولة على الحدود للبنانية”، لافتة إلى أن “طرد القيادات الرئيسية مُهِّد له باستحضار “شرعيين” وعسكريين للالتحاق بالتنظيم”. وكشفت أن “تعيين أمير جديد في القلمون سيجري قريباً“.

في المقابل، خفّفت مصادر مقرّبة من “لواء فجر الإسلام”، لـ”الأخبار”، من حجم ما جرى، ولفتت إلى أنّ “أبو طلال الحمد ابتعد ولم يُبعد”. وأضافت: “الأولى القول إنّه انتقال لا انفصال“.

وذكرت المصادر أن الحمد الذي تسلّم إمارة التنظيم بعد مقتل “الأمير” السابق أحمد طه المعروف بـ”أبو حسن الفلسطيني”، انتقل مع جماعته إلى حمص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى