شؤون عربية

يازجي: لا نود أن نرى في ديارنا مرتعا للإرهاب

 

333333333333

جدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي التأكيد على ضرورة الحل السياسي السلمي للأزمة في سورية التي تدفع منذ بدء الحرب عليها ثمن سيادتها وكرامتها من دماء أبنائها .

وقال البطريرك يازجي في كلمة له خلال زيارته إلى رومانيا يكفينا شعارات معسولة وليكن شعار كل الأفرقاء الآن عودة الأمان إلى كل شبر في سورية ونحن نذكر دوما كيف كانت ربوع هذا البلد مرتعا للسلام قبل عام 2011″.

وأضاف “لا نود أن نرى في ديارنا مرتعا لإرهاب متنقل لا يعرف حدود الدول.. نحن لم نعهد فيها ولا في أي بقعة من الشرق تكفيرا وخطفا وتهجيرا للمسيحيين ولغيرهم.

وأوضح البطريرك يازجي أن المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس المخطوفين منذ أكثر من سنة ونصف السنة وكهنتها لم يكونوا إلا سفراء سلام في هذا العالم ومؤتمراته مستنكرا صمت العالم لما يجري من جرائم في كل الشرق الأوسط ومن ويلات.

وبشأن الوضع في لبنان شدد البطريرك يازجي على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في هذا البلد.

وكان البطريرك يازجي حذر خلال ترؤسه قداسا في كنيسة سيدة البلمند في لبنان في الخامس من الشهر الماضي من خطورة ما يجري في المنطقة من ترهيب وقتل وتدمير وتهجير والخارج عن كل المقاييس والأخلاق والتي تغلب المصالح الشخصية لدول الخارج داعيا أبناء المنطقة إلى تغليب مصلحتهم بالدفاع عن منطقتهم في مواجهة هذه الأفعال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى