شؤون عربية

أوماخانوف: سورية تدافع عن استقلالها وتقف على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإرهاب

14117

أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية إلياس أوماخانوف أن سورية التي تدافع عن استقلالها تقف اليوم على الخطوط الأمامية في الحرب مع الإرهاب الدولي وهي بحاجة إلى الدعم مشيرا إلى أن موسكو ستساهم في إقامة الحوار السوري الداخلي بشتى الوسائل.

وقال أوماخانوف خلال لقاء مع صحفيين روس في بيروت “كان من المهم بالنسبة إلينا أن نجتمع مع الرئيس بشار الأسد لكي ندرك مدى تناسب دينامية تطور علاقاتنا اليوم مع الوقائع الجيوسياسية الجديدة” مضيفا أن الرئيس الأسد اعتبر أن روسيا استعادت مواقعها في العالم العربي وأصبحت لاعبا مستقلا في الشرق الأوسط.

وأشار أوماخانوف إلى أن الرئيس الأسد شدد خلال اللقاء مع الوفد البرلماني الروسي على أن مكافحة الإرهاب ستتواصل بإصرار وأن الحكومة على أهبة الاستعداد للحوار من أجل مصالح الشعب السوري مضيفا “شعرنا بالثقة التي يعتمد عليها كلام الرئيس الأسد وبرغبته القوية في الانتقال إلى إعمار سورية ما بعد الحرب”” وقال “إن الرئيس الأسد يحب بلاده وهو مستعد للنضال من أجلها”.

وأوضح أوماخانوف أن المحادثات بين الرئيس الأسد والوفد البرلماني الروسي تناولت أيضا آفاق تعزيز التعاون الثنائي ومواجهة إرهاب تنظيم داعش والحوار بين الحضارات والعمل على التصدي للنزعات المتطرفة الراديكالية.

وأضاف “كنا مسرورين لنحصل خلال اللقاء مع الرئيس الأسد على تأييده للمبادرات المشتركة الرامية إلى تطوير التعاون الثنائي وجرى الحديث عن إشراك الأقاليم الروسية في هذا التعاون بقدر أكبر ولاسيما جمهوريات شمال القوقاز وحوض الفولغا” مشيرا إلى أن الجانب السوري يتطرق اليوم إلى مسألة إطلاق رحلات جوية مباشرة إلى تلك الجمهوريات وإقامة الاتصال بمرافق النقل الأخرى معتبرا أن تطبيق هذه المشاريع يتطلب استعادة السلام في سورية أولا.

وتابع “طبعا يكتسب التعاون العسكري التقني والمساعدات الإنسانية أهمية أكبر بالنسبة لسورية”.

وبين أوماخانوف أن زيارة الوفد البرلماني الروسي إلى سورية جاءت في إطار الاتصالات المتواصلة مع القيادة السورية.

وكان الوفد الروسى جدد خلال لقائه الرئيس الأسد أمس التأكيد على استمرار وقوف روسيا إلى جانب الشعب السوري وتعزيز صموده في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وخصوصا أن سورية تشكل الجبهة الأساسية في محاربة الإرهاب العالمي والفكر المتطرف الذي بات يهدد ليس سورية فحسب بل روسيا وغيرها من الدول التي تمتاز بالإرث الحضاري والتنوع والعيش المشترك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى