من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت العملية التي نفذها يوم امس الفلسطينيان عدي وغسان ابو جمل من جبل المكبر ضد كنيس يهودي في القدس، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، وقد اشارت الصحف الى ارتفاع عدد قتلى العملية الى خمسة في اعقاب وفاة شرطي اصيب في العملية، ولفتت الى دعوة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو احزاب المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية واستغلاله العملية للتحريض ضد الرئيس محمود عباس .
ووسط حالة من العجز عن مواجهة العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية والاحتجاجات في القدس، دعا مسؤول أمني إسرائيلي إلى الزج بقوات الجيش الإسرائيلي إلى القدس، ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول أمني قوله: ” الواقع في القدس معقد، وجهود الشرطة غير كافية لحل المشاكل التي نواجهها. إن استعادة الهدوء في القدس تتطلب قرارا شجاعا يتمثل في إدخال الجيش لإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها“.
هآرتس
– خمسة قتلى في الهجوم على كنيس في القدس
– مسلحان فلسطينيان بسكين ومسدس اقتحموا كنيس في ساعات الصباح
– المسلحان ابناء عم ومن سكان جبل المكبر وعائلتهما من انصار الجبهة الشعبية
– نتنياهو: العملية نتيجة تحريض حماس وعباس ويدعو الى إقامة حكومة وحدة وطنية
– عباس يدين قتل المدنيين، وليس مهماً من المسؤول عن ذلك
– رئيس الشباك : عباس ليس إرهابيا وليس معنيا بالإرهاب
– محاولات في الكنيست لتمرير قانون صفر الضريبة المضافة
يديعوت احرونوت
– وفاة الشرطي المصاب زيدان يوسف الذي اصيب في حادثة الكنيس
– ارتفاع عدد قتلى الحادث لخمسة اشخاص
– المسلحان تجولا بين المصلين واطلقا النار عليهم من مسافة صفر
– رئيس الشاباك يفاجئ الجميع: ابو مازن ليس معني بالإرهاب
– نتنياهو: عباس وحماس يقومان بالتحريض ضد اسرائيل
– نتنياهو يتوجه لأحزاب المعارضة من اجل إقامة حكومة وحدة وطنية
معاريف
– نتنياهو يدعو الى حكومة وحدة وطنية والمعارضة ترفض
– مصدر امني يجب دراسة إدخال الجيش الى القدس
– نتنياهو يرجئ اختيار رئيس الاركان ويستدعي مجددا المرشحين للمنصب
– رئيس الشاباك ضد نتنياهو: ابو مازن لا يحرّض
– مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين في القدس والضفة الغربية
وسط حالة من العجز عن مواجهة العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية والاحتجاجات في القدس، دعا مسؤول أمني إسرائيلي إلى الزج بقوات الجيش الإسرائيلي إلى القدس .
ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول أمني قوله: ” الواقع في القدس معقد، وجهود الشرطة غير كافية لحل المشاكل التي نواجهها. إن استعادة الهدوء في القدس تتطلب قرارا شجاعا يتمثل في إدخال الجيش لإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها“.
وقال إن قرار إدخال الجيش إلى القدس يعتبر قرارا استراتيجيا من القيادة السياسية ومن شأنه أن يعيد الأمن للسكان ويشكل رادعا لمنفذي العمليات.
وأضاف أن الجهة التي يجب أن تتولى مسؤولية الأمن في القدس هو وزير الدفاع بكل ما ينطوي ذلك على انعكاسات، بما في ذلك التدخل المباشر لكل الأجهزة الأمنية بمن فيهم رئيس الأركان وقائد المنطقة الوسطى“.
