الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

is newspaper

تصدرت حوادث الطعن التي وقعت يوم امس في تل ابيب وغوش عتصيون، عناوين الصحف الاسرائيليةالصادرة اليوم، حيث قتل جندي ومستوطنة في حادثتي طعن منفصلتين فصلت بينهما بضع ساعات، واعلنت الشرطة الاسرائيلية في اعقابهما تعزيز قواتها في الضفة الغربية ورفع درجة استعدادها الى الدرجة “ج” وشن حملة ضد الذين يقيمون داخل اسرائيل بدون تصاريح .

يديعوت احرونوت

         عامل فلسطيني يطعن جنديا طعنة قاتلة في تل ابيب

         فلسطيني يطعن اسرائيلية بالقرب من موقف للحافلات في غوش عتصيون

         عمليات الطعن الفردية تحدٍ جديد لا يمكن ايقافه من قبل الجيش والشاباك

         نتنياهو يهاجم “عرب اسرائيل” الذين يشاركون في المظاهرات : من يريد فليذهب الى هناك

         وزير العلوم والتكنولوجيا يدعو لتبني المبادرة السعودية

         المستشار القانوني يوعز بفحص إمكانية تلقي باراك للرشاوي

هآرتس

         حادثتي طعن خلال اقل من 24 ساعة

         مصرع جندي وفتاة في حادثتي طعن مختلفتين

         الجيش يستعد لهدم بيوت 4 من سكان القدس الشرقية و لم يتم دراسة هدم بيوت منفذي عملية قتل ابو خضير

         المستشار القضائي اوعز للشرطة لفحص إدعاءات اولمرت حول تلقي باراك للرشاوي

         دانون سيتنافس امام نتنياهو على رئاسة الليكود

         المصادقة على الميزانية بالقراءة الاولى ليلة امس، ومواجهة بين الليكود ويش عتيد بخصوص التسويات

         نتنياهو: سنتصدى للتحريض الذي يقوده السلطة، ومن يتظاهر ضدنا فليذهب الى فلسطين

قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تجاوز كل وزراء حكومته وحقق خلال اليومين الأخيرين رقما قياسيا في التطرف والتحريض، وتبدو تصريحاته المنفلتة مدفوعة بغرائز انتقامية وعقيدة متطرفة تغالي في إنكار الواقع.

وذكرت الصحيفة ان تصريحات نتنياهو تذكرنا بتصريحات عرابه وصديقه صاحب جريدة “يسرائيل هيوم” شلدون أدلسون بأنه “ليس بالأمر الفظيع أن تكون إسرائيل غير ديمقراطية.

وتابعت ” يبدو أن نتنياهو دخل في دوامة، من ناحية يواجه موجة عمليات ووضع امني متدهور في الضفة الغربية، ومن ناحية أخرى انتفاضة حقيقية في القدس، ومن ناحية ثالثة يواجه عزلة دولية آخذة في التفاقم، من ناحية رابعة يبدو أن الولايات المتحدة وإيران بصدد إبرام اتفاق حول مشروعها النووي، ولا يملك نتنياهو الحلول والإجابات.

وأضافت: “ليس بمقدور نتنياهو أن يتهم أحدا بالمسؤولية عن الوضع الذي تدهور إليه، ومحاولاته إلقاء أسباب الانتفاضة على كتفي أبو مازن لا تنطلي على أحد، تماما كما لا يمكن أن تنطلي تصريحات عمير بيرتس على أحد بأن ضميره لا يسمح له بالبقاء في الحكومة“.

وختمت الصحيفة بالقول: “أداء نتنياهو في الأسابيع الخيرة يعيد إلى الأذهان معلمه اسحاق شامير، فنتنياهو هو أيضا “فارس الستاتيكو(الوضع القائم)”، وكشمير وقع في أزمة شديدة مع الولايات وتشهد فترته موجة عمليات طعن، وقد يجد نتنياهو نفسه بعد الانتخابات القريبة خارج مكتب رئيس الحكومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى