الرفاعي للشرق الجديد: المخيمات الفلسطينية ليست مأوى للإرهاب

الرفاعي

 

تعقيبا على العملية الامنية التي بدا الجيش اللبناني بتنفيذها في صيدا بعد رصد مخابراته لاتصالات جرت بين مسلحي الشمال خلال معركة طرابلس وعدد من المجموعات داخل مخيم عين الحلوة لفتح معركة على اطراف المخيم وتخفيف الضغط عن هؤلاء المسلحين


اشار ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي في حديث لوكالتنا الى ان المخيمات الفلسطينية اثبتت انها ليست خارجة عن القانون او مأوى للإرهاب ، فقد كانت المخيمات الفلسطينية داعمة للجيش اللبناني وليس العكس ، والوقائع اثبتت ذلك ، والجيش يدرك ذلك جيدا ، قائلا :” رفض بعض المجموعات داخل مخيم عين الحلوة تنفيذ ما طلب منها من قبل بعض مسلحي طرابلس، فإنما ذلك دليل على ان هناك وعي لدى الشعب والقوى والفصائل الفلسطينية ، مما ابقى مخيم عين الحلوة بعيد عن كل تلك التجاذبات ، وهذه نقطة ايجابية تسجل للمخيمات الفلسطينية واتمنى على وسائل الاعلام ان تكون دقيقة في كثير من الاخبار التي تحاول ان تصور المخيمات الفلسطينية على انها حاضنة للإرهاب ، في حين انها ترفض ذلك وتقف الى جانب لبنان وجيشه وشعبه

 وردا على سؤال حول رفض “الجهاد الاسلامي ” توريط مخيم عين الحلوة بمعارك مع الجيش اللبناني في الوقت الذي حذرت فيه ” عصبة الانصار” و” حركة فتح” المجموعات داخل المخيم من اي معركة مفتوحة مع الجيش ، علق الرفاعي: “من الغير المسموح لأي مخيم وبالتحديد مخيم عين الحلوة ان يكون ” ظهيرا” لأي عمل مخل بالأمن ، خاصة انه مستهدف من خلال توريطه في الصراعات التي تجري في المنطقة ومحاولة ادخال المخيمات الفلسطينية في دوامة من الصراع الداخلي ومع المحيط ، مما جعل القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها كل شرائح الشعب الفلسطيني ان تكون يقظة لذلك وان تعبر في مواقفها عن التزامها بالأمن والسلم الاهلي في لبنان ، وهي ستكون داعمة للبنان بكل مكوناته في مواجهة الارهاب”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى