كبارة للشرق الجديد:سنشهد المزيد من الجولات طالما أن المشروع التكفيري قائم في المنطقة
أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة البلمند، الناشط في منظمات المجتمع المدني ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق المعوق ورئيس منتدى المعوقين في لبنان الشمالي الدكتور نواف كبارة على ان الاحداث الاخيرة التي حصلت في الشمال اكدت على جهوزية الجيش اللبناني وعلى قوته ، قائلا :” الجيش غير مسلح بما فيه الكفاية لمجابهة التطورات التي قد تطرا ، كما ان المشروع الخارجي لا يزال مستمرا وهو خطير جدا ، وقد نجح الجيش في ملفي صيدا وطرابلس وكذلك نجح بتأخير عملية ربط كل من البقاع وشماله بمنطقة القلمون والداخل السوري وما يسمى بدولة ” داعش” ، وقد يؤدي ذلك الى تراجع المعارك لفترة زمنية محددة ، الا اننا سنشهد المزيد من الجولات طالما ان المشروع التكفيري قائم في المنطقة”.
ورأى كبارة ان المشروع التكفيري غير قائم على شخصيات كشادي المولوي واسامة منصور وغيرهم ، خاصة وان منطقتي البقاع وطرابلس تعتبران منطقتان استراتيجيتان بالنسبة للمجموعات المسلحة لأسباب جغرافية.
وردا على سؤال حول المشكلة الاجتماعية الناتجة عن نزوح العديد من العائلات من مناطق المعارك في طرابلس والخطط التي تم اتباعها لاحتواء الازمة ، علق كبارة في تصريح لوكالتنا: ” حتما يوجد مشكلة اجتماعية ، وستعود جميع العائلات اليوم الى مساكنها ، خاصة وان هيئة الاغاثة ستعمل على اعانة الاشخاص والعائلات التي دمرت منازلها وتامين مساكن مؤقتة لها ، وعلى الدولة اللبنانية ان تدخل الى باب التبانة عبر مشروع انمائي يؤدي الى انحسار تلك الموجة التكفيرية لفترة طويلة ، وستبدأ التعويضات في فترة زمنية قريبة ” مؤكدا على ان حجم النزوح من منطقة باب التبانة كان اكبر من غيره ، لافتا الى ان الوضع سيعود الى طبيعته مع دخول الجيش الى كل المناطق في طرابلس”.