ماريو عون للشرق الجديد: لرفع الحصانة عن بعض “أصوات النشاز” التي تهاجم الجيش
شدد القيادي في التيار “الوطني الحر” الوزير السابق ماريو عون في حديث لوكالتنا على وجود مؤامرة امتدت معالمها الى طرابلس والشمال من خلال الاعتداءات المستمرة على الجيش اللبناني ، حيث اصبحت اهداف المجموعات الارهابية ظاهرة للعلن وهي الوصول الى اعلان” امارة اسلامية – داعشية” في الشمال، قائلا :” ان الجيش يتصدى بكل قوته لتلك المؤامرة، وكل ذلك يستوجب وجود لحمة سياسية لبنانية وراء المؤسسة العسكرية لتستطيع الاخيرة التصدي لهذا العدوان الغاشم ، وقد يحتاج لبنان لتفعيل بعض الاتفاقيات الموقعة بين النظام السوري والجيش اللبناني والدولة اللبنانية ، فقد يكون تفعيل تلك الاتفاقيات السبيل الوحيد للقضاء تماما على تلك المجموعات الارهابية ، خاصة وان الوضع الان خطير جدا”.
واضاف: على الجيش اللبناني الحسم في المعارك التي يخوضها ، فهو يحظى حاليا بتأييد وطني على مختلف الاصعدة والفئات السياسية والمطلوب عدم تراجعه امام عملية الاستنزاف التي تحصل بحقه ، مشيرا الى ان الحسم امر ضروري حتى تتوقف تلك العمليات الارهابية.
وفيما يتعلق بالحملات المستمرة على الجيش من قبل بعض السياسيين في لبنان رغم انكشاف الكثير من الوقائع خلال المعارك ، قال عون:” من الضروري ان يتم اسكات اصوات النشاز التي تهاجم الجيش ، خاصة من بعض ما يسمى ” نواب الامة” ، والمفروض عليهم ان يكونوا في طليعة المؤيدين للجيش ، ويجب رفع الحصانة عن البعض منهم “.