الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”  إن “طريقة استقبال وتعامل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، في السعودية، مثيرة للجدل”.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “محمد بن سلمان البالغ من العمر 36 عاما استقبل جاك سوليفان في أيلول/ سبتمبر الماضي، وكان يرتدي سروالا قصيرا (شورت)”، منوهة إلى أن “ولي العهد السعودي تبنى في بداية اللقاء نبرة هادئة لكن ذلك تغير بعد طرح قضية خاشقجي”.

وأوضحت أن “مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جاك فتح موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018، ما أثار غضب ابن سلمان وجعله يصرخ في وجهه”.

وأضافت: “وفق شهود عيان أوضح الأمير للسيد سوليفان أنه لا يرغب أبدا في مناقشة هذا الموضوع مرة أخرى.. وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها زيادة إنتاج النفط”.

وفي آذار/ مارس الماضي، نشرت “وول ستريت جورنال” تقريرا، كشفت فيه عن أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد “رفضا” مكالمات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول ملف الأزمة الأوكرانية.

ونقلت الصحيفة آنذاك عن مسؤولين من الشرق الأوسط والولايات المتحدة، قولهم إن “البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في ظل محاولات أمريكية للحصول على دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط”.

نشر موقع “ذي إنترسيبت” تقريرا أعده كين كليبنستين قال فيه إن شركة “أفينيتي بارتنرز”، التي كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في الأسبوع الماضي أنها حصلت على استثمار ملياري دولار من هيئة الاستثمار العام السعودية، رغم ما ورد من تحفظات لجنة دراسة العطاءات، تقدم في إعلانها عن نفسها مجموعة من السلايدات حصل عليها الموقع معلومات تؤكد على علاقات كوشنر وصلاته.

وقال إن جاريد كوشنر، وهو صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا يركز فقط على علاقاته مع السعودية، بل ويستثمر في محاولة جذب المستثمرين عددا من الصفقات التي تعود إلى عهد ترامب لجمع الأموال من وول ستريت.

والصفقة السعودية دليل حيث جاءت بعد ستة أشهر من مغادرته البيت الأبيض. ويؤكد السلايد اعتماد الشركة على تجربة كوشنر في الحكومة وعلاقاته، وبخاصة مع السعودية لتوسيع تجارته.

ويقول الموقع إن الإعلان عن الشركة بغرض جذب المستثمرين الأمريكيين يعتمد أساسا على تجربة فريق كوشنر في البيت الأبيض بما في ذلك المساهمة في توقيع اتفاقيات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل “اتفاقيات أبراهام” وكذا اتفاق أوبك الذي أدى لإنشاء كارتل النفط أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا.

وجاء في سلايد بعلامة “سري”: “يمكن للمصالح المتوائمة حل مشاكل مستعصية وخلق قيم لا يمكن الوصول إليها”. وفي سلايد آخر: “شبكة أفينتي غير العادية وتجربتها تجعلنا شريكا متميزا يتحرك وبسرعة في المناخ السياسي والاقتصادي العالمي المتطور”. وفي سلايد صور القيمة المضافة لأفينتي المتميزة من خلال سهم بين “الشركاء الإستراتيجيين/ المستثمرين” و”الشركات المستهدفة/ التي تدير تجارة”.

ويصف السلايد كوشنر بأنه “مفاوض رئيسي في اتفاق أوبك+ التاريخي في نيسان/إبريل 2020 بين الولايات المتحدة والسعودية وروسيا والذي قاد إلى أكبر تخفيض بإنتاج النفط في التاريخ بعدما صدم كوفيد-19 الطلب العالمي على البضاعة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى