الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا قالت فيه إن “الباكستانيين استيقظوا الأحد وهم يشعرون بالصدمة جراء أزمة سياسية كان قد تم بالكاد تفاديها، وهم يستعدون الآن لمزيد من المواجهة الحزبية والسقوط الاقتصادي الحر”.

وأشارت إلى أن “الإطاحة المهينة برئيس الوزراء عمران خان (69 عاما) عن طريق التصويت بحجب الثقة في البرلمان بشكل مفاجئ، أدت إلى إنهاء حكم شخصية بارزة”.

وأفادت بأن “خان دافع عن التغيير والإصلاح لكنه لم ينجح أبدا في تحقيقهما، ثم لجأ إلى الاتهامات المناهضة للولايات المتحدة في جهد أخير لتجنب الهزيمة”.

من جانبه، قال أستاذ الدراسات السياسية والسياسات في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان، رفعت حسين، إنه “يشعر بالحزن الشديد لما حدث”.

ونوه إلى أنه “صوت هو وعائلته لصالح خان في عام 2018، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل بسبب ما اعتبروه سلوك خان الاستبدادي وتكتيكات الأرض المحروقة للتشبث بالسلطة”.

وأفاد بأن “عمران شعر أنه فوق القانون والدستور، وتحدث عن خلق ديمقراطية حقيقية ومجتمع مثالي، لكنه بدلا من تطبيق ذلك، ترك المجتمع منقسما والاقتصاد في حالة خراب”.

وأوضح أن “خان وصل إلى الحكم بناء على وعود بأنه سيتعامل مع سلطة وفساد النخب السياسية الثرية في باكستان”، منوها إلى أن “هذا الموضوع ساعد بشكل كبير على انتخابه في عام 2018 من الباكستانيين الأصغر سنا والمتعلمين ومن الطبقة المتوسطة”.

وقالت الصحيفة إن هذا الدعم لا يزال موجودا، حيث تجمعت حشود كبيرة بعد أن دعا خان إلى الاحتجاج إثر إقالته من منصبه.

نشر موقع “إكسيوس” تقريرا أعده ديف لولير، قال فيه إن الروس يقفون خلف الرئيس فلاديمير بوتين، وقت الحرب، وهو بنظرهم ليس خاسرا.

وأشار فيه إلى أن العقوبات الغربية الهادفة لزيادة الضغوط على فلاديمير بوتين لم تؤد إلا لحشد الدعم له. وحتى الاتهامات الخطيرة ضده رفضها باعتبارها أكاذيب كما يقول عالم الاجتماع في مدرسة العلوم الاجتماعية والاقتصادية غريغوري يودين، و”إلا فمن الصعب العيش معها”، وفق قوله.

وقال يودين إن الروس يعتقدون وبشكل ضمني، بأن من الصعب تغيير سلوك بوتين، وفي الوقت الذي يدعم فيه نصف السكان الرئيس بدون شروط، يدعمه النصف الثاني حفاظا على النفس.

وأضاف: “أنت بحاجة إلى قصة تقول إن الأمور جيدة، والحكومة تقدم لهم هذه القصة، وهم مستعدون لدعمها، لأنها تساعدهم على النجاة”.

أفادت شبكة “سي إن إن” بأن دونالد ترامب جونيور، ناقش بعد يومين من يوم الانتخابات خطة “للسيطرة” على نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مع كبير مساعدي والده.

وقال مسؤولون سابقون في إدارة ترامب وخبراء قانونيون، إن محاولة دونالد ترامب جونيور، تظهر الأعماق غير العادية التي خطط الرئيس السابق للاحتفاظ بالسلطة عبرها، حتى قبل الانتهاء من النتائج.

وأوضح أنه في الرسائل النصية التي كشفتها شبكة “سي إن إن”، وضمّت إلى تحقيق في الكونغرس حول الأحداث التي سبقت هجوم 6 يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، قال ترامب جونيور لرئيس موظف البيت الأبيض آنذاك مارك ميدوز: “لدينا سيطرة عملياتية” و”مسارات متعددة” لتحديد النتيجة.

وأضاف: “هذا ما نحتاج إلى القيام به، يرجى قراءته وإيصاله إلى كل من يحتاج إلى رؤيته لأنني لست متأكدًا من أننا نقوم بذلك”.

ورأت أليسا فرح، مسؤولة الاتصالات السابقة في البيت الأبيض في عهد ترامب، أن النصوص تكشف “مستوى اليأس” بين الإدارة ومسؤولي الحملة في أعقاب الانتخابات، وكيف كان المسؤولون “سيستخدمون كل مستوى من مستويات الحكومة الفيدرالية وكذلك الهيئات التشريعية التي كانت ودية معهم لمحاولة التشبث بالسلطة”.

بدوره، اعتبر النائب الديمقراطي الأمريكي تيد ليو، عضو اللجنة القضائية في مجلس النواب، أن النصوص دليل على وجود مؤامرة.

ووصف المدعي الفيدرالي السابق غلين كيرشنر، أن النصوص دليل على “جريمة الخيانة”، متسائلا: “كم من الوقت علينا أن نتحمل هذا الإجرام الخائن المفتوح من قبل ترامب وشركته قبل أن يتم توجيه الاتهام إلى شخص ما؟”.

وقال ريتشارد بينتر، كبير محامي الأخلاقيات في البيت الأبيض أثناء إدارة جورج دبليو بوش، إن النصوص دليل على “محاولة انقلاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى