اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/3/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

التداعيات الأوكرانية واقتراحات السيد: من يتحرك ؟…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

صربيا رأس جبل الجليد الأوروبيّ…….. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في ليببيا ونقلت عن  رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا قوله من مجلس النواب ، بأن حكومته «جاءت كنتيجة مباشرة لفشل الحكومة السابقة في إجراء انتخابات شفافة»، وأكد التزامه بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في الإطار الزمني المتفق عليه بين مجلسي النواب والدولة، كما تعهد أيضاً بعدم الترشح لضمان شفافية الانتخابات وحيادها.

وابرزت الصحف ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين، مشيرة الى سقوط ثلاثة شباب فلسطينيين شهداء أحدهما من الضفة والثاني من القدس والثالث من النقب برصاص قوات الاحتلال.

من تونس نقلت الصحف مواقف القوى السياسية، فقد حمل اتحاد الشغل التونسي الرئيس قيس سعيد مسؤولية الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في البلاد، كما حذّر الحكومة من اتّباع ما سمّاه “أساليب ملتوية” لإرضاء صندوق النقد الدولي، على غرار تجميد الأجور وبيع المؤسسات العامة.

وحذرت المعارضة من وجود مخطط لإقصاء حركة النهضة من المشهد السياسي.

وابرزت الصحف زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقائه بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في الإمارات.

مشيرة الى ان حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، رحب بزيارة الأسد والوفد المرافق له، معربا عن خالص تمنياته لسوريا وشعبها أن “يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء”.

ليبيا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إنه يعمل جاهداً على إجراء الانتخابات، معتبراً أن أي حل غير ذلك هو تمديد للأزمة ولن يقبله الشعب الليبي.

وقال: “يحاول البعض التشويش وبث أخبار مزيفة، لا همَّ لي اليوم إلا العمل الجاد للانتخابات، التي بها تنتهي كل الأجسام الموجودة، وعلى رأسها حكومة الوحدة، وأي حل غير ذلك هو تمديد للأزمة ولن يقبله الشعب الليبي”.

وقال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، بأن حكومته «جاءت كنتيجة مباشرة لفشل الحكومة السابقة في إجراء انتخابات شفافة»، وأكد التزامه بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في الإطار الزمني المتفق عليه بين مجلسي النواب والدولة، كما تعهد أيضاً بعدم الترشح لضمان شفافية الانتخابات وحيادها.

وأكد أن حكومته «لن تشارك في أي أعمال عنف»، وأضاف: «لقد ثبت أن الحلول في ليبيا تأتي من خلال الاتفاقات السياسية والحوار». وقال: «أؤكد لكل الليبيين أن الحكومة ستتولى مهامها في العاصمة طرابلس بطريقة سلمية وآمنة».

وأضاف: «نحن ملتزمون بدفع ليبيا إلى الأمام، من خلال إعادة بناء البنى التحتية الداخلية والتحالفات المهمة مع شركائنا الدوليين الذين يمكنهم دعم هذه الرحلة المهمة».

فلسطين

استشهد ثلاثة شباب فلسطينيين أحدهما من الضفة والثاني من القدس والثالث من النقب برصاص قوات الاحتلال.

ففي مخيم قلنديا، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره، برصاص قوات الاحتلال وأصيب ستة آخرون بجروح. ووفقا للوزارة فقد أصيب الشهيد برصاصة في الرأس، كما أصيب 6 شبان آخرين برصاص حي أطلقته قوات الاحتلال خلال مواجهات تواصلت أثناء تشييع جثمان الشهيد. واستشهد الشاب الثاني وهو نادر هيثم ريان 17 عاما في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس واصيب ثلاثة آخرون برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت.

تونس

حمل اتحاد الشغل التونسي الرئيس قيس سعيد مسؤولية الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في البلاد، كما حذّر الحكومة من اتّباع ما سمّاه “أساليب ملتوية” لإرضاء صندوق النقد الدولي، على غرار تجميد الأجور وبيع المؤسسات العامة.

وقال الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، أن ما وصلت إليه البلاد هو نتيجة لما وصفه بـ”عدم الوعي بأهمية المحطات الانتخابية التي تم فيها تغليب مصلحة الأحزاب والمنطق الجهوي على مصلحة البلاد”، معتبراً أن تونس “في منعرج خطير، وهذه المرحلة تقتضي تغليب مصلحة الوطن”.

وحذرت المعارضة من وجود مخطط لإقصاء حركة النهضة من المشهد السياسي. وقال النائب عياض اللومي، إن “حركة النهضة عنصر توازن في البلاد، وهي حزب من الطبيعي الاختلاف معه، لكنه حزب يتمتع بالجدية ولا يجب اجتثاثه ووضع قياداته في السجون والتنكيل بهم”، معتبراً أن “المعالجة الأمنية للظواهر السياسية هي إجراء خاطئ وغير ناجع”.

وقال نائب رئيس حركة النهضة، عليّ العريّض، إن الحركة مستعدة لخوض معركة طويلة ضد سعيد في حال اتخذ قرارها بحلها، مضيفاً: “سنناضل من أجل حريتنا إذا فكر قيس سعيد بحلنا”.

سوريا

زار الرئيس السوري، بشار الأسد، دولة الإمارات العربية المتحدة، والتقى بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في الإمارات.

ورحب حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، بزيارة الأسد والوفد المرافق له، والتي تأتي في إطار “العلاقات الأخوية بين البلدين”، معربا عن خالص تمنياته لسوريا وشعبها أن “يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء”، بسحب قناة الرئاسة السورية على “تلغرام”.

وأشارت الرئاسة السورية إلى أن اللقاء الذي تم في استراحة آل مكتوم في المرموم في دبي “تناول مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين”.

وحضر اللقاء ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبد الله القرقاوي، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة أنور بن محمد قرقاش، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، والمدير العام لجهاز أمن الدولة في دبي طلال حميد بالهول الفلاسي.

ومن الجانب السوري، حضر اللقاء الوفد المرافق للأسد، الذي ضم، وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري.

ونوهت الرئاسة السورية، إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، كان في استقبال الرئيس السوري لدى وصوله إلى مطار دبي.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

مع تفاقم التهديدات الأمنية المحيطة باسرائيل لاسيما مع بدء العد التنازلي لتوقيع الاتفاق النووي الإيراني، بجانب اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، التي قد تترك تأثيرها على المصالح الإسرائيلية بعيدة المدى، لكن السلوك الحكومي إزاء هذه التطورات دفع أوساطا سياسية نافذة لاتهام الحكومة بالسلبية وعدم التحرك، ولعلها منذ قيام الدولة، أو على الأقل منذ 1967، تبدو الحكومة صامتة أشبه ما يكون بـ”صمت الخراف”، وفقا لتعبير الوزير السابق يوفال شتاينتس.

وتحدثت عن عودة الاهتمام الأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط في ضوء التطورات العالمية والحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى وجوب قيام الولايات المتحدة بإعادة ترتيب علاقاتها الاستراتيجية مع دول المنطقة.

ويسود قلق إسرائيلي من انفجار جديد بالأراضي الفلسطينية في شهر رمضان والذي يتزامن معه اقتحامات من المستوطنين للمسجد الأقصى.

وفي الوقت الذي تترصد فيه الأوساط الإسرائيلية لنتائج الحرب الروسية الأوكرانية على وضعها السياسي والاستراتيجي، لكن مع مرور الوقت يظهر للإسرائيليين أن هذه الحرب باتت تؤثر على مجموعة واسعة من مجالات حياتهم: الأمنية والاقتصادية، بحيث قد يؤثر الوضع الأمني الناشئ على الجوانب المتعلقة بالواردات والصادرات بين تل أبيب وأوكرانيا، والجوانب الجمركية وضرائب الاستيراد الأخرى.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نجاح قراصنة في اختراق الهاتف الخاص برئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي، ديفيد برنيع، ونشر العديد من الوثائق.

وتحدثت عن تجنيد كل من روسيا وأوكرانيا كتائب من القراصنة المتطوعين لحرب السايبر، والتي قد تجد تل أبيب نفسها مدمجة فيها، وطرحت سؤالا: هل يمكن لـ”إسرائيل” أن تحمي نفسها من حرب كهذه؟

ومن الواضح أن تفجير الموقع الإسرائيلي في محافظة أربيل شمال العراق بصواريخ إيرانية ما زالت تبعاته مستمرة، ونتائجه لم تتوقف بعد، في ظل أن ما تسمى “الحرب الهجينة” بين إسرائيل وإيران مستمرة منذ فترة طويلة.

وكشفت وسائل الإعلام عن دخول الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، مع تصاعد “حرب المسيّرات” بين تل أبيب وطهران.

وكشفت عن حالة من الغضب بين قادة أوكرانيا جراء موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حرب روسيا ضد بلادهم والتي دخلت يومها الـ19 على التوالي.

خسارتنا مضاعفة على جبهتي أوكرانيا وإيران

مع تفاقم التهديدات الأمنية المحيطة باسرائيل لاسيما مع بدء العد التنازلي لتوقيع الاتفاق النووي الإيراني، بجانب اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، التي قد تترك تأثيرها على المصالح الإسرائيلية بعيدة المدى، لكن السلوك الحكومي إزاء هذه التطورات دفع أوساطا سياسية نافذة لاتهام الحكومة بالسلبية وعدم التحرك، ولعلها منذ قيام الدولة، أو على الأقل منذ 1967، تبدو الحكومة صامتة أشبه ما يكون بـ”صمت الخراف”، وفقا لتعبير الوزير السابق يوفال شتاينتس.

في الوقت ذاته تبدي المحافل الإسرائيلية انزعاجا من الطريقة التي استقبلت بها الولايات المتحدة كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، لبحث جملة تطورات أمنية متلاحقة في المنطقة، مما أشاع أجواء من الصدمة الإسرائيلية إزاء هذا الاستقبال الموصوف بأنه “فاتر”، الأمر الذي يعمل في المقابل على تحفيز إيران وحلفائها، في ظل امتناع واشنطن عن تبني الموقف الإسرائيلي الداعي للمزج بين العقوبات الشديدة والتحرك العسكري.

أمنون لورد، الكاتب في صحيفة “إسرائيل اليوم”، ذكر أن “إسرائيل مطالبة بلوم نفسها في المقام الأول، لأنه منذ تشكيل الحكومة الجديدة أهملت هذا التهديد، وانتقلت لمحاولات إقناعها في الغرف المغلقة، ومنحت وعدا بأنها لن تفاجئ الأمريكيين بأي تحرك ضد إيران، وبذلك فقد تخلت عن الأدوات الفعالة لديها، رغم أن الولايات المتحدة لا زالت تملك القدرة على العمل عسكريا ضد إيران، لكن ما ترفض الحكومة الحالية استيعابه أن إدارة بايدن الديمقراطية، ترى إسرائيل المشكلة، وليست إيران”.

الردع الأمريكي آخذ في الضعف

تحدث معهد إسرائيلي عن عودة الاهتمام الأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط في ضوء التطورات العالمية والحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى وجوب قيام الولايات المتحدة بإعادة ترتيب علاقاتها الاستراتيجية مع دول المنطقة.

وأوضح “معهد السياسة والاستراتيجية” الإسرائيلي في مقال له أعده فريق المعهد برئاسة جنرال احتياط عاموس جلعاد، أن “الحرب في أوكرانيا تتواصل، ولا يلوح في الأفق اختراق عسكري أو سياسي يغير وجه المعركة، ورسيا لا تنجح في تحقيق أهدافها حتى الآن المتمثلة بهزيمة الجيش الأوكراني وحله، واستبدال الحكم بحكومة دمى روسية”.

ولفت إلى أن “الغرب بقيادة الولايات المتحدة يساعد حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بنقل الوسائل القتالية والمساعدات الإنسانية، وممارسة الضغط السياسي والمالي والاقتصادي، وبالتشهير ونزع الشرعية عن روسيا في كل محفل أو مناسبة دولية”.

وأضاف: “ومع ذلك، يمتنع الغرب عن المساعدة العسكرية المباشرة أو عن فرض حظر طيران في سماء أوكرانيا خوفا من الانجرار لحرب شاملة، أما روسيا، فلا تخشى الضغط الذي يمارس عليها وتواصل العمل ضد أهداف عسكرية ومدنية، في ظل طرح تهديد في استخدام قدرات نووية في حالة تدخل الغرب في الحرب”.

وفي هذه المرحلة “يصعد الطرفان ولا يتنازلان لإنهاء المعركة، وفي هذا الوضع، تقترب نقطة اللاعودة في العلاقات بين الغرب وروسيا، والأخيرة تحاول تحقيق أهدافها الاستراتيجية العملياتية في أوكرانيا، والغرب يشدد خطواته لتحطيم الاقتصاد الروسي وتحويل روسيا لدولة منبوذة”.

وذكر أن “اختبار التصميم بين القوى، سيقرر النتيجة بعيدة المدى للمعركة على شكل النظام العالمي وميزان القوى العالمي، وبالتوازي، فالحرب في أوكرانيا تؤثر بشكل مباشر على الاتفاق النووي في “فيينا”، حيث علقت المحادثات رغم أن الأطراف توصلت لصيغة نهائية وضعت على طاولة المفاوضات، حيث اشترطت روسيا التوقيع على الاتفاق النووي بضمانات من واشنطن، بأن العقوبات التي فرضت عليها في أعقاب غزو أوكرانيا لن تمس بالتعاون المرتقب مع إيران بعد التوقيع”.

مخاوف إسرائيلية من توتر أمني بالأراضي الفلسطينية

يسود قلق إسرائيلي، من انفجار جديد بالأراضي الفلسطينية في شهر رمضان والذي يتزامن معه اقتحامات من المستوطنين للمسجد الأقصى.

وبعد مرور قرابة عام على اندلاع هبة القدس في رمضان وأيار/ مايو 2021، وحرب غزة الأخيرة، يسود قلق إسرائيلي أن تخطط حماس لتصعيد الأحداث مجددا، باستهدافها للمستوطنين المتطرفين وأفراد الشرطة الذين يوفرون الرعاية اللازمة لهم خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.

وفي الوقت ذاته تذهب التوجهات الحكومية الإسرائيلية لمحاولة تفويت رمضان المقبل بدون توترات أمنية من خلال عدم هدم المباني الفلسطينية في الأحياء العربية بالقدس المحتلة، وتنسيق التحركات في الأقصى مع الأردن.

وتعتقد المحافل الأمنية الإسرائيلية أن المسجد الأقصى، خاصة خلال شهر رمضان من كل عام مرشح لأن يشهد توترات أمنية بسبب مكانته الدينية، وغالبا ما حصلت فيه عمليات طعن وإطلاق نار باتجاه الجنود والمستوطنين، مما يرشحه هذا العام لأن يشهد أحداثا دموية جديدة بسبب استمرار عنف المستوطنين وقوات الاحتلال، رغم أن الحساسية هذا العام تبدو أعلى من سنوات سابقة، لأسباب كثيرة.

كيف تؤثر الحرب الأوكرانية على الاقتصاد الإسرائيلي؟

في الوقت الذي تترصد فيه الأوساط الإسرائيلية لنتائج الحرب الروسية الأوكرانية على وضعها السياسي والاستراتيجي، لكن مع مرور الوقت يظهر للإسرائيليين أن هذه الحرب باتت تؤثر على مجموعة واسعة من مجالات حياتهم: الأمنية والاقتصادية، بحيث قد يؤثر الوضع الأمني الناشئ على الجوانب المتعلقة بالواردات والصادرات بين تل أبيب وأوكرانيا، والجوانب الجمركية وضرائب الاستيراد الأخرى.

ويكمن التخوف الإسرائيلي في التأثير السلبي المتوقع للحرب على مستقبل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين تل أبيب وأوكرانيا في 2019، ودخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2021، وتنص على تبادل البضائع بينهما فيما يتعلق بمعظم أنواع المنتجات، خاصة الصناعية، وتخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية، على أن تكون المنتجات الرئيسية التي يستوردها الاحتلال الإسرائيلي من أوكرانيا هي الزراعية والمنتجات الغذائية والمعادن والآلات.

عومير فاغنر محامي الجمارك والاستيراد والتصدير والتجارة الدولية، ذكر بمقاله بموقع “زمن إسرائيل”، أن “أحد الشروط الأساسية في اتفاقية التجارة المذكورة أنها تحدد أراضي أوكرانيا، بما فيها مساحة الأرض والمياه الداخلية والبحر الإقليمي والمجال الجوي والمنطقة الاقتصادية البحرية الحصرية والجرف البري، وأينما تمارس أوكرانيا حقوقها السيادية وولايتها القضائية وفقًا للقوانين، وفي هذه الحالة فقد أصبحت شرق أوكرانيا من حيث القانون الدولي خاضعة بالفعل للسيطرة الروسية”.

وأضاف أننا “لسنا أمام معضلة أكاديمية نظرية بحتة، لكنه سؤال قد يؤثر بشكل مباشر على مسألة ما إذا كان المنتج سيخضع للرسوم الجمركية على الواردات إلى إسرائيل أم لا، ومن المهم ملاحظة أنه لا توجد اتفاقية تجارة حرة بين روسيا وإسرائيل، رغم أن الأخيرة تفاوضت مع كتلة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي منذ عدة سنوات، ويضم: روسيا، بيلاروسيا، كازاخستان، أرمينيا، قرغيزستان، لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة، لكن الاتصالات لم تنضج بعد لتصبح اتفاقية رسمية”.

قراصنة يخترقون هاتف رئيس الموساد وزوجته

أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نجاح قراصنة في اختراق الهاتف الخاص برئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي، ديفيد برنيع، ونشر العديد من الوثائق.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت في خبرها الرئيس الذي أعده ايتمار آيخنر، أن “قناة تليغرام” جديدة تسمي نفسها “أياد مفتوحة” مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تباهت باختراق هاتف رئيس “الموساد” بقولها: “كشفنا الصندوق الأسود للموساد”.

وأشارت إلى أن القراصنة قاموا “بكشف وثائق وأسرار شخصية وعائلية ترتبط برئيس الموساد برنيع، بينها مقاطع فيديو بعدة لغات لمقابلات مع طواقم استخبارات متعدد القوميات ووثائق شخصية لرئيس الموساد.

ولفتت الصحيفة إلى أن “التقديرات الإسرائيلية تشير إلى قراصنة إيرانيين تسللوا إلى هاتف قديم لزوجة برنياع، روني، واستمدوا منه معلومات”، منوهة إلى أن “جهاز الموساد فتح تحقيقا في الأمر، ولكن بقدر ما هو معروف فإن الحاسوب المتنقل والهاتف المتنقل لرئيس الموساد لم يكشفا”، وفق زعمها.

الحرب العالمية الثالثة قائمة وما يجري بالعالم جنون

تحدثت صحيفة عن تجنيد كل من روسيا وأوكرانيا كتائب من القراصنة المتطوعين لحرب السايبر، والتي قد تجد تل أبيب نفسها مدمجة فيها، طرحت سؤالا: هل يمكن لـ”إسرائيل” أن تحمي نفسها من حرب كهذه؟

وتساءلت صحيفة “هآرتس” في مقال كتبه الأكاديمي شلومو كرمر: “هل الحرب العالمية الثالثة باتت قاب قوسين أو أدنى؟”، منوهة بأن “هذا الأمر يتعلق بكيفية تخيل مواجهة عسكرية عالمية شاملة..، ومن لديه فكرة عن الطريقة التي تجري فيها الحروب في القرن الـ21، يتأكد أن الحرب العالمية الثالثة ليست قاب قوسين أو أدنى، بل أصبحت قائمة لدينا”.

وأفادت بأن “روسيا وأوكرانيا تجندان المزيد من كتائب الظلال للقراصنة المتطوعين؛ مرتزقة على لوحات الطباعة، هم يستخدمون تطبيقات مشفرة مثل “تلغرام”؛ لبث قوائم أهداف، وتشجيع القتال، ومؤخرا نشطاء يؤيدون أوكرانيا نجحوا في تشويش بث قنوات تلفزيونية روسية، وقاموا ببث صور فظيعة من الجبهة ورسائل تطالب الروس بمعارضة الحرب”.

وقالت الصحيفة: “عندما طلب ميخائيلو فادوروف، وزير الديجيتال في أوكرانيا، من المؤيدين الانضمام لجيش “آي.بي” في بلاده، نصف مليون شخص من أرجاء العالم انضموا إليه”، مؤكدة أن “هجمات الشبكة يوجد لها تداعيات غير متوقعة، ففي 2017 مثلا، روسيا تسببت بواسطة برنامج “نوتبيتيا” بفوضى شاملة في المطارات وسكك الحديد والبنوك في أوكرانيا، وهاجم البرنامج أيضا “مايرسك”، وهي من أضخم السفن ووسائل النقل الدولية، والمسؤولة عن حركة خُمس التجارة الدولية، وتسببت بأضرار بمئات ملايين الدولارات، إضافة لتشويش كبير لشبكات التموين في عدد من الدول غير المرتبطة أبدا بالنزاع في شرق أوروبا”.

حرب المسيّرات بين إيران وإسرائيل تتصاعد

من الواضح أن تفجير الموقع الإسرائيلي في محافظة أربيل شمال العراق بصواريخ إيرانية ما زالت تبعاته مستمرة، ونتائجه لم تتوقف بعد، في ظل أن ما تسمى “الحرب الهجينة” بين إسرائيل وإيران مستمرة منذ فترة طويلة، وإذا كان البرنامج النووي حتى الآن في بؤرة التركيز، فإن الجهود الإسرائيلية لمنع التواجد العسكري الإيراني في سوريا ودول أخرى بارزة ما زال مستمرا أيضًا، من خلال التقارير التي تتحدث عن هجمات إسرائيلية مركزة استهدفت مئات الطائرات بدون طيار في “كرمانشا”.

في الوقت ذاته فإن الهجوم الإيراني على قاعدة الموساد في أربيل، يبدو أنه جاء ردا على الهجوم الإسرائيلي على مصنع للطائرات بدون طيار في محافظة كرمانشا بغرب إيران، مما يعتبران تطوران هامان في الحرب المختلطة بين إسرائيل وإيران، لأن تدمير بضع مئات من هذه الطائرات تعد ضربة قاسية للغاية للحرس الثوري، فيما اعتبرهما الموساد والجيش الإسرائيلي المكلفين بتنفيذ مثل هذه العمليات، إنجازا عملياتيا، تم بالتعاون مع أطراف أجنبية مثل المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية.

رون بن يشاي الخبير العسكري كشف في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “ما توصف بالحرب الهجينة بين إسرائيل وإيران مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات على أربع جبهات رئيسية: أولها وقف الأسلحة النووية الإيرانية، وثانيها منع تواجدها العسكري في سوريا، والحيلولة دون إقامة جبهة لبنانية سورية إيرانية مشتركة في شمال شرق إسرائيل، وثالثها التعامل مع المساعي الإيرانية لتسليح حماس وحزب الله بصواريخ دقيقة، ورابعها الجبهة البحرية حيث تعرضت سفن إيرانية تحمل أسلحة وسفن إسرائيلية لهجمات متبادلة”.

وأضاف أن “ما تخوضه إسرائيل في الساحات الثلاث الأخيرة باسم “المعركة بين الحروب”، يتجسد في الأراضي السورية والعراقية ومنطقة الخليج والبحرين الأحمر والمتوسط، وتنفيذ عمليات إلكترونية إسرائيلية في الأراضي الإيرانية، انتقاما ضد الهجمات الإلكترونية الإيرانية على محطات البنية التحتية الإسرائيلية، مثل محاولة إتلاف محطة مياه الشرب قبل عامين، فضلا عن استهداف منظومة الطائرات بدون طيار، التي نفذت محاولات فعلية لضرب إسرائيل بطائرات متفجرة”.

تنظر الأوساط العسكرية الإسرائيلية بعين من الدهشة لسرعة ما طوره الإيرانيون من صناعة الطائرات بدون طيار ردًا على التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء المنطقة، حيث بنى الإيرانيون منظومة الطائرات بدون طيار لتقليد الطائرات بدون طيار الأمريكية، واستخدموها ليس فقط ضد إسرائيل، بل ضد السعودية والإمارات وأهداف في العراق أيضاً، لعل أخطرها الهجوم على منشآت تكرير النفط السعودية في أيلول/ سبتمبر 2019، مما تسبب بوقف نصف صناعة تكرير النفط السعودية لمدة نصف أسبوع.

أجهزة أمن الاحتلال بحالة تأهب قصوى وأوامر للوزراء بالصمت

كشفت وسائل الإعلام عن دخول الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، مع تصاعد “حرب المسيّرات” بين تل أبيب وطهران.

وأكدت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان”، أن “أجهزة الأمن الجوية والاستخباراتية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، وذلك بعد أن شكلت سلسلة من الأحداث خلال الشهر الأخير بمجال الطائرات المسيرة معركة جديدة أمام إيران”.

وكشفت أنه “بسبب الحساسية الشديدة للموضوع فقد صدرت أوامر للوزراء الإسرائيليين بصورة استثنائية بعدم التطرق لهذه الحوادث الأخيرة، والحديث بصورة عامة بأن الجهاز الأمني يعمل كل الوقت وفي كل مكان لمنع التهديدات ضد إسرائيل”.

تقدير إسرائيلي حول تأثير التقارب مع تركيا على موقفها من حماس

ما زال الإسرائيليون يبحثون آثار وتبعات زيارة الرئيس يتسحاق هرتسوغ إلى تركيا، ولقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان، الذي قرر أن يعيد تموضعه في علاقاته الإقليمية، ليس فقط مع إسرائيل، بل مع الإمارات ومصر والسعودية واليونان، ويبدو أن حقبة جديدة قد بدأت في علاقات تركيا الخارجية، من خلال كسرها للجليد معها، ولعل ذلك يأتي انسجاما مع التحركات الجارية في المنطقة، وإعادة شبكة التحالفات التي تشهدها.

تبدي المحافل الإسرائيلية تقديرها أن تركيا لا تريد أن تتخلف عن الركب الجاري، كي لا تعيش في حالة من القلق، ولذلك قد تسفر هذه الزيارة عن افتتاح قريب للسفارة التركية في تل أبيب، رغم أن ذلك قد يحمل مجازفة إسرائيلية بعلاقاتها القوية مع اليونان وقبرص، ولكن حتى اللحظة ليس من الواضح كيف تلقت هاتان الدولتان الإيماءات الرمزية العديدة التي تلقتها إسرائيل من تركيا.

إيتمار ليفين رئيس رابطة أساتذة العلوم السياسية ذكر في مقاله بموقع “نيوز ون” أن “هرتسوغ خلال زيارته إلى تركيا، بدا أنه يركض باتجاه أردوغان، رغم أن العلاقات الثنائية بينهما شهدت على مر السنين تقلبات قليلة، لم تبدأ بمظاهرة الرافضين للحصار الإسرائيلي على غزة من خلال اقترابهم من شواطئها عبر سفينة مافي مرمرة أواسط 2010، بل بدأت قبلها بسنوات، حين بدأت اللهجة التركية بالتصاعد ضد إسرائيل، ثم انتهت باستسلام إسرائيلي مخجل”.

أوكرانيا غاضبة من “إسرائيل”..

كشفت صحيفة عبرية، عن حالة من الغضب بين قادة أوكرانيا جراء موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حرب روسيا ضد بلادهم والتي دخلت يومها الـ19 على التوالي.

وأكدت صحيفة هآرتس نقلا عن مسؤول كبير في الحكومة الأوكرانية، أن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، “رفض الأسبوع الماضي تنسيق محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي مائير لابيد، وسط انتقادات لموقف إسرائيل في الحرب مع روسيا”.

وأوضح المسؤول أن “مكتب الوزير لابيد حاول تنسيق الحديث بين الوزراء، لكن كوليبا رفض حتى الآن قبول ذلك”، منوها إلى أن “الوزير لم يقل لا، بل قال إنه مشغول”.

وأضاف: “المحادثة الأخيرة بين الوزير الإسرائيلي ونظيره الأوكراني كانت منذ حوالي ثلاثة أشهر، أي قبل اندلاع الحرب بوقت طويل، ولابيد لم يستجب حتى الآن بشكل إيجابي للدعوة لزيارة كييف، التي أرسلها إليه نائب وزير الخارجية الأوكراني، الذي زار إسرائيل قبل نحو أسبوعين من الغزو الروسي”.

بدوره، زعم مكتب لابيد أن “إسرائيل على اتصال مستمر بالحكومة الأوكرانية، وقد أدان لابيد أكثر من مرة الغزو الروسي لأوكرانيا”.

كوخافي: باستطاعة جيش الاحتلال اجتياح قطاع غزة

زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن قوات الاحتلال بإمكانها اجتياح غزة، على غرار العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة عام 2002، في محاولة للقضاء على الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

جاء ذلك في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي “كان 11” بمناسبة مرور 20 عاما على عملية العسكرية التي يُعرفها الإسرائيليون باسم “الدرع الواقي”، والتي شهدت توغل قوات الاحتلال في المدن الفلسطينية.

وقال كوخافي في المقابلة؛ إنه “يمكننا أن نفعل ما فعلناه في عام 2002 اليوم في العام 2022 في غزة أيضا، وبطريقة أكثر فاعلية”، وأضاف: “لا يوجد مكان لا يمكننا الوصول إليه”.

وتابع كوخافي أن “قدرة الجيش الإسرائيلي على احتلال المدن الفلسطينية وإدارتها، أعطت القيادات السياسية والقيادات العسكرية الرفيعة الإسرائيلية، وكذلك القيادات القيادات الميدانية في الجيش الإسرائيلي، ثقة واسعة بأن الجيش قادر على الوصول إلى كل مكان”.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اعلان القوى السياسية لمرشحيها للانتخابات النيابية قبيل اقفال باب الترشيحات، ونقلت عن رئيس المجلس نبيه بري، قوله:  أن «الانتخابات النيابية ستتم في موعدها في الخامس عشر من أيار بعد سقوط كل أبواب التعديل».

وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العزوف عن الترشح، كما أعلن الرئيس فؤاد ‏السنيورة عزوفه عن الترشح.

وأعلنت وزارة الداخلية بعد اقفال باب الترشيح ان عدد المرشحين المسجلين قد بلغ 1043 مرشحا من بينهم 155 مرشحة وعقد وزير الداخلية بسام مولوي مؤتمرا صحافيا اعلن فيه الحصيلة وأكد جاهزية الوزارة لاجراء الانتخابات.

ونقلت الصحف عن رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، قوله: الى أن «معركة التدقيق الجنائي بلغت خواتيمها ومطمئن لمسارها»، مشيراً الى أن «المسارات القضائية في الداخل أو الخارج يمكن أن تتأخر لكن يستحيل أن تتوقف».

وابرزت الصحف القرارات القضائية التي اصدرتها النّائب العالم الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون بحق بعض المصارف.

في ملف الترسيم نقلت الصحف قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسا مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي في خلال الاجتماع الرئاسي الذي عقد في قصر بعبدا وخصص للبحث في اقتراح الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، دعوة الولايات المتحدة الاميركية الى الاستمرار في جهودها لاستكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية، وفقاً لاتفاق الاطار بما يحفظ مصلحة لبنان العليا والاستقرار في المنطقة. وشددوا على ان هذا الملف وطني بامتياز ويجب أن يبقى بعيدا عن التجاذبات والمزايدات التي لا طائل منها.

انتخابات

اعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اسماء 20 مرشحا للتيار الوطني الحر، وقال باسيل: إن مشروعهم للانتخابات «إسقاط جبران والتيار»، وليس إصلاح الدولة والإقتصاد.

رئيس المجلس نبيه بري اعلن مرشحي حركة «امل» في الانتخابات، وهم إضافة اليه: عناية عزالدين، علي خريس، علي عسيران، ميشال موسى، أيوب حميّد، أشرف بيضون، ناصر جابر، هاني قبيسي، علي حسن خليل، مروان خير الدين، قاسم هاشم، قبلان قبلان، محمد خواجة، فادي علامة، ابراهيم عازار وغازي زعيتر.

وأكد الرئيس بري أن «الانتخابات النيابية ستتم في موعدها في الخامس عشر من أيار بعد سقوط كل أبواب التعديل»، لافتاً الى أن البعض في الخارج يموّل بعض الداخل لتسييل كل العناوين المحقة في صناديق الاقتراع أصواتاً لتحقيق مآرب سياسية واستراتيجية لتغيير وجه لبنان وهويّته وخياراته وثوابته من بوابة الاستحقاق الانتخابيّ، واصفاً هذا التدخل في هذا الاستحقاق بأنه «استحقاق حق يُراد منه باطل»، داعياً الى وجوب أن لا يعلو صوت المتنافسين في الانتخابات أو يرتفع فوق صوت الغالبيّة العظمى من اللبنانيين الذين باتوا تحت خط الفقر، مشدداً على ضرورة أن يصل صوت اللبنانيين الى السلطة التنفيذية والحكومة قبل أن يصل الى صناديق الاقتراع، داعياً الحكومة الى العمل لإنجاز استحقاق تعزيز الاستقرار الاجتماعي والمعيشي والصحي، كما الأمني قبل فوات الأوان.

وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية أكد بري باسم الكتلة على عدم التفريط أو التنازل او المقايضة او المساومة بأي كوب ماء أو متر مكعب من الثروات، معتبراً أن اتفاق الإطار يبقى هو الآلية المتاحة لاستكمال التفاوض غير المباشر لإنجاز ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، مشدداً على أن استحقاق الترسيم هو استحقاق سيادي بامتياز لا يجوز شبكه أو ربطه بأية استحقاقات محليّة أو دستوريّة أخرى.

وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العزوف عن الترشح، الى الانتخابات النيابية، «لأنني أؤمن بحتمية التغيير وبضرورة إفساح المجال أمام الجيل الجديد، ليقول كلمته ويحدد خياراته، عبر الاستحقاق النيابي المقبل، وانطلاقاً من قناعتي بأن يكون المسؤول مجرداً بالكامل من أية مصلحة، لا سيما في هذا الاستحقاق الديموقراطي الذي نحن مقبلون عليه».

وأعلن الرئيس فؤاد ‏السنيورة عزوفه عن الترشح ، وقال: “عزوفي ليس من باب المقاطعة بل على العكس لإفساح المجال أمام طاقات ‏جديدة وسأكون معنياً بالاستحقاق بشكل كامل وأعلن نفسي منخرطاً في الانتخابات لآخر ‏أبعادها دون ترشّح”. وأضاف: “أدعو للمشاركة في الانتخابات لكي لا يُتاح للوصوليين تعبئة ‏الفراغ‎”.‎

وأعلنت وزارة الداخلية بعد اقفال باب الترشيح ان عدد المرشحين المسجلين قد بلغ 1043 مرشحا من بينهم 155 مرشحة وعقد وزير الداخلية بسام مولوي مؤتمرا صحافيا اعلن فيه الحصيلة وأكد جاهزية الوزارة لاجراء الانتخابات.

الرئيس عون

أشار رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، في تصريح للميادين، الى أن «معركة التدقيق الجنائي بلغت خواتيمها ومطمئن لمسارها»، مشيراً الى أن «المسارات القضائية في الداخل أو الخارج يمكن أن تتأخر لكن يستحيل أن تتوقف». وأوضح رئيس الجمهورية أن «معركة تحرير الحسابات الماليّة ليست أقلّ شأناً من معركة تحرير القرار السياسي».

وعن علاقته بالسيد حسن نصر الله، قال: «لا نتكلم، لكن يفهم أحدنا على الآخر على الطاير».

وأكد الرئيس عون خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط أن «الأوضاع الاقليمية والدولية الراهنة والاضطرابات التي يعاني منها العديد من الدول، تحتم أكثر من اي وقت مضى، العمل سريعا على تحقيق التضامن بين الدول العربية لتتمكن من مواجهة تداعيات ما يجري، بموقف واحد يحمي مصالح شعوبها». وابلغ الرئيس عون ابو الغيط ان «الانتخابات النيابية ستُجرى في موعدها في 15 ايار المقبل، مرحباً بأية متابعة من جامعة الدول العربية لهذه الانتخابات». ولفت عون الى ان «ملف النازحين السوريين الى لبنان، لا يزال يلقي بثقله على الوضع اللبناني العام، الأمر الذي يفرض معالجة عاجلة له، لا سيما أن القتال توقف في معظم المناطق السورية».

قضاء

أصدرت النّائب العالم الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون قرار بمنع سفر رؤساء مجالس إدارة خمسة مصارف لبنانية وتعميمه على الأمن العام لتنفيذه، ، وقراراً بمنع تصرف عدد من أصحاب المصارف بأملاكهم العقارية والمنقولة.

ويتضمن قرار القاضية عون وضع قيد إشارة منع تصرف على العقارات والسيارات والمركبات والأسهم والحصص في جميع الشركات التجارية العائدة لمصارف بنك بيروت، بنك عودة، بنك لبنان والمهجر، بنك البحر المتوسط وبنك سوسييته جنرال، كما على العقارات والسيارات والمركبات والأسهم والحصص في جميع الشركات التجارية العائدة لرؤساء مجالس وأعضاء مجالس إدارات هذه المصارف.

وقد صدر القرار في الشكوى المقدّمة من محامي الدائرة القانونية لـ »مجموعة الشعب يريد إصلاح النظام» وآخرين ضد المصارف بجرائم الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال وغيرها من الجرائم.

وأصدرت القاضية عون، قراراً بمنع سفر رئيس مجلس إدارة بنك “الاعتماد المصرفي” وتجميد أصول البنك في إطار التحقيق. كما وضعت عون إشارة منع تصرف على أسهم بنك “الاعتماد” وحصصه وعقاراته وسياراته في جميع الشركات التجارية، في الشكوى المقدَّمة ضدّ المصارف من مجموعة “الشعب يريد إصلاح النظام”.

جمعية مصارف لبنان استهجنت هذه القرارات غير القانونية التي تؤدي إلى مزيد من الزعزعة للنظام المصرفي الأمر يؤدي إلى خطوات سلبية من المصارف المراسلة مما ينعكس سلباً ليس فقط على المصارف، بل أيضاً على المودعين والشعب اللبناني بأكمله وعلى الإقتصاد الوطني”. كما أعلنت الجمعية عن تضامنها الكامل مع المصارف المعنية التي هي بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة للدفاع عن حقوقها المشروعة.

وتم اعلان الحجز وختم جميع موجودات فرعي  مصرف فرنسبنك الرئيسي وساسين بالشمع الاحمر بما فيها خزانات النقود وماكينات الصراف الآلي، وذلك تبعا للقرار الذي أصدرته القاضية مريانا عناني.

وأوقفت القاضية غادة عون رجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وقال محامو مجموعة “الشعب يريد إصلاح النظام” انه تم توقيف رجا سلامة شقيق رياض سلامة أثناء استجوابه في قصر العدل وسيتم استدعاء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وقالت القاضية عون في تصريح تلفزيوني أن توقيف شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة جاء بتهمة “الإثراء غير المشروع” . واعتبرت “أن الحاكم استخدم اسم أخيه وشركاتٍ وهمية كان قد أنشأها رجا بإسمه لتسجيل عقارات في فرنساً، قاربت قيمتها الـ 12 مليون دولار”.

ورداً على سؤال عن استدعاء الحاكم سلامة قالت عون: “سبق واستدعيناه وشفتو شو صار سنعاود الإتصال به، وإذا لم يحضر منشوف شو منعمل، بركي إجا هالمرة”.

الترسيم

قرر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسا مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي في خلال الاجتماع الرئاسي الذي عقد في قصر بعبدا وخصص للبحث في اقتراح الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، دعوة الولايات المتحدة الاميركية الى الاستمرار في جهودها لاستكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية، وفقاً لاتفاق الاطار بما يحفظ مصلحة لبنان العليا والاستقرار في المنطقة. وشددوا على ان هذا الملف وطني بامتياز ويجب أن يبقى بعيدا عن التجاذبات والمزايدات التي لا طائل منها.

وبعد الاجتماع الذي دام حوالي ساعتين ونصف ساعة، تلا المدير العام لرئاسة الجمهورية  الدكتور أنطوان شقير البيان التالي:

” ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اجتماعاً في قصر بعبدا، حضره رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، تم خلاله درس الاقتراح الذي سلمه الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين لترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وتم خلال الاجتماع عرض نتائج ما توصلت اليه اللجنة التقنية التي درست اقتراح هوكشتاين والتي تألفت من ممثلين من رئاستي الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش (مصلحة الهيدروغرافيا) وهيئة ادارة قطاع البترول. وعرض المجتمعون الملاحظات والاستفسارات حول الاقتراح بهدف الوصول الى موقف موحد يضمن المحافظة على حقوق لبنان وسيادته الكاملة على حدوده البحرية. وبعد النقاش تقرر دعوة الولايات المتحدة الاميركية الى الاستمرار في جهودها لاستكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية، وفقاً لاتفاق الاطار بما يحفظ مصلحة لبنان العليا والاستقرار في المنطقة.

وشدد المجتمعون على ان هذا الملف وطني بامتياز ويجب أن يبقى بعيدا عن التجاذبات والمزايدات التي لا طائل منها”.

 

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن الحرب التي بدأتها روسيا ضد أوكرانيا قد تتحول إلى حرب نووية، بعد التطورات الميدانية الأخيرة.

وقالت إن الضربات الإيرانية الأخيرة على أربيل التي استهدفت ما وصفته إيران بمقر للاستخبارات الإسرائيلية، جاء انتقاما لقصف إسرائيل طائرات مسيرة لطهران الشهر الماضي.

وأشارت إلى النداء الذي وجهه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو في الكونغرس الأمريكي، مضيفة أن ذلك بمثابة ضغط متزايد قد يغير حسابات واشنطن تجاه الحرب بأوكرانيا.

وكشفت عن تكتيكات اتبعتها القوات الأوكرانية، لتتبع جنرالات الجيش المشاركين في الهجوم على بلادها، وقتلهم.

واستعرضت جانبا من التصريحات “المتفائلة بحذر”، لمسؤولين روس وأوكرانيين، بشأن المفاوضات الجارية، لوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ 3 أسابيع.

وقالت إن وضع المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الجانب الأوكراني في مواجهة العملية العسكرية الروسية محفوف بالمخاطر، مثيرة تساؤلات حول وضعهم القانوني وكيفية التعامل معهم في حالة أسرهم بالحرب.

وأثارت جملة من التساؤلات بشأن الطرق الأفضل، لمساعدة الأوكرانيين، ضد القوات الروسية، فضلا عن الكيفية في وضع نهاية للحرب الدائرة هناك، قبل “تدمير البلاد”.

أزمة أوكرانيا قد تتحول إلى حرب نووية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن “الحرب التي بدأتها روسيا ضد أوكرانيا قد تتحول إلى حرب نووية، بعد التطورات الميدانية الأخيرة”.

وأشارت الصحيفة في مقالها إلى أن “العديد من الخبراء والمحللين يحذرون من تحول الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى حرب مباشرة، قد تنزلق إلى تبادل الضربات بالأسلحة النووية”.

وأوضحت أن “الدعم العسكري الغربي الصريح لأوكرانيا، والتهديدات الروسية بالانتقام المباشر المدفوعة بحالة الحصار واليأس في موسكو، تزيد من عدم اليقين حول الخطوط الحمراء لكل جانب”.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قوله إن “احتمال نشوب حرب نووية قد عاد الآن إلى عالم الاحتمالات”.

ونوهت إلى أن “الإدارتين الروسية والأوكرانية، أكدتا مرات عدة أن وقوع مثل هذه الحرب غير وارد، إلا أنهم وعلى الرغم من ذلك يقومون بالاستعدادات ويصدرون تصريحات حول كيفية تنفيذ هذه الهجمات”.

وشددت على أن الخوف حاليا ليس من تصعيد متعمد للحرب، ولكن سوء فهم أو استفزاز، قد يدفع الطرف الآخر للرد، ويخرج الوضع عن نطاق السيطرة.

ضربات إيران على أربيل رد على تدمير مسيّراتها

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الضربات الإيرانية الأخيرة على أربيل، التي استهدفت ما وصفته إيران بمقر للاستخبارات الإسرائيلية، جاء انتقاما لقصف إسرائيل طائرات مسيرة لطهران الشهر الماضي.

ونقلت عن مسؤولين قولهم؛ إن الهجوم كان ردا على الغارة، لأن عملاء الاستخبارات الإسرائيليين الذين أشرفوا على الغارة كانوا متمركزين بالعراق.

وأشارت إلى أن مسؤولا استخباراتيا كبيرا قال؛ إن ست طائرات بدون طيار انفجرت في منشأة إيرانية بالقرب من كرمانشاه بإيران في 12 شباط/ فبراير. وقال المسؤول  الذي طلب من الصحيفة عدم الكشف عن هويته؛ إن المنشأة كانت المصنع الرئيسي لإيران، ومخزنا للطائرات المسيرة العسكرية، وإن الهجوم الإسرائيلي دمر العشرات منها.

الضغوط قد تورط بايدن بحرب أوكرانيا

نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا أشارت فيه إلى النداء الذي وجهه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو في الكونغرس الأمريكي، مضيفة أن ذلك بمثابة ضغط متزايد قد يغير حسابات واشنطن تجاه الحرب بأوكرانيا.

وذكرت المجلة في تقرير أن زيلينسكي قال للرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد عرض مقطع فيديو مؤلم ظهرت فيه صور أطفال ملطخة بالدماء وأجساد ملقاة في الخنادق: “أنت قائد الأمة.. أتمنى أن تكون قائد العالم، أن تكون زعيم العالم يعني أن تكون زعيم السلام”.

وتلقى زيلينسكي ترحيبا حارا من قاعة مزدحمة بالمشرعين الأمريكيين، وكثير منهم يطالب بايدن بفعل المزيد. وصوّت العديد من هؤلاء الأشخاص أنفسهم أيضا لتبرئة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من مساءلة له بشأن تخفيض نفس الدعم العسكري لأوكرانيا.

جاء خطاب زيلينسكي بعد مناشدات شخصية ومُصممة جيدا لبريطانيا وكندا، والتي استند فيها إلى خطاب تشرشل الشهير “لن نستسلم أبدا” وناشد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو “تخيلك أنت وأطفالك تسمعون كل هذه الانفجارات الشديدة” إذا تم قصف مطار أوتاوا الدولي.

ومما زاد من تلك الخطورة، هو قيام رؤساء وزراء بولندا وجمهورية التشيك وسلوفينيا – ثلاثة أعضاء في الناتو – بزيارة العاصمة الأوكرانية كييف والاجتماع مع زيلينسكي، مخاطرين بحياتهم لإظهار الدعم لأوكرانيا. ويشير ذلك إلى أنه قد يكون هناك بعض الشقوق داخل الحلف نفسه، على الرغم من أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أكد الأربعاء أنه لن يكون هناك أي منطقة حظر طيران في أوكرانيا، كما قال بايدن.

وقال ريتشارد إمرمان المؤرخ وخبير الأمن القومي في جامعة تمبل: “إن بايدن وجد نفسه في وضع غير مسبوق.. وكما وصفنا فيتنام بأنها الحرب التلفزيونية الأولى، لدينا الآن أول حرب على وسائل التواصل الاجتماعي”. ولكن في الوقت ذاته لم يضطر أي رئيس إلى الأخذ بالحسبان حربا نووية في اتخاذ قرار التدخل الخاص به – على الأقل، ليس منذ أن رفض الرئيس دوايت أيزنهاور معارضة غزو موسكو للمجر عام 1956. وقال إمرمان: “لم تكن المسألة النووية مطروحة في كوريا أو في فيتنام”.

فرقة أوكرانية خاصة تقف وراء مقتل جنرالات روس

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تكتيكات اتبعتها القوات الأوكرانية، لتتبع جنرالات الجيش الروسي، المشاركين في الهجوم على بلادها، وقتلهم.

وأعلنت موسكو حتى الآن، عن مقتل 4 جنرالات، وهم كل من الجنرال، أندريه كوليسنيكوف قائد المنطقة العسكرية الشرقية، والجنرال، فيتالي جيراسيموف، رئيس أركان الجيش 41، والجنرال أندريه سوخوفيتسكي، والجنرال أوليغ ميتيايف.

ونقلت الصحيفة عن شخص من الدائرة المقربة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القول إنه “تم تكليف فريق متخصص من قوات العمليات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية لتحديد مواقع الضباط الروس واستهدافهم”.

المحادثات بين الأوكرانيين والروس تحرز تقدما

استعرضت صحيفة واشنطن بوست، جانبا من التصريحات “المتفائلة بحذر”، لمسؤولين روس وأوكرانيين، بشأن المفاوضات الجارية، لوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ 3 أسابيع.

وأشارت الصحيفة في تقرير إلى حديث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب بالفيديو والذي قال فيه، إن المفاوضات مع موسكو تسير في اتجاه “أكثر واقعية”، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء إن هناك “أملا في التوصل إلى حل وسط”.

ومع ذلك، شدد الجانبان أيضا على أن المحادثات كانت صعبة، مع بقاء الخلافات حول شكل الحياد أو الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وقال لافروف في مقابلة مع قناة آر بي سي التلفزيونية الروسية إنه يبني تقييمه على وجهة نظر المفاوضين الروس. وقال لافروف: “يقولون إن المفاوضات ليست سهلة لأسباب واضحة لكن مع ذلك هناك بعض الأمل في التوصل إلى حل وسط”.

وأعرب ميخايلو بودولياك، مستشار زيلينسكي وكبير المفاوضين الأوكرانيين في محادثات السلام مع روسيا، عن تفاؤله بأن وقف إطلاق النار يمكن أن يحدث قريبا وأشار إلى انفتاح أوكرانيا على اتفاق سلام في مقابلة مع PBS أذيعت.

وضع المقاتلين الأجانب في أوكرانيا محفوف بالمخاطر

قالت مجلة “فورين بوليسي” إن وضع المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الجانب الأوكراني في مواجهة العملية العسكرية الروسية محفوف بالمخاطر، مثيرة تساؤلات حول وضعهم القانوني وكيفية التعامل معهم في حالة أسرهم بالحرب.

وأشارت المجلة في المقال الذي كتبه الأستاذ المساعد للشؤون العامة في الجامعة الأمريكية، ديفيد ماليت، إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن في 27 شباط/ فبراير الماضي عن تشكيل فيلق أجنبي، وأطلق عليه “الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا”.

ونوهت إلى أن هذا الفيلق يضم المتطوعين الأجانب الذين انضموا إلى الحرب ضد روسيا عن طريق موقع إلكتروني حكومي مخصص للسياحة.

وأوضحت أن السلطات الأوكرانية، أعلنت بعد 10 أيام فقط من إعلان زيلينسكي، تلقيها 20 ألف طلب من 52 دولة مختلفة للانضمام إلى هذا الفيلق، بعضهم من الولايات المتحدة الأمريكية ومختلف دول أوروبا.

وقالت: “ماذا سيحدث عندما يقتل أو يؤسر بعض هؤلاء المتطوعين الأجانب؟”، منوهة إلى أنه في حال ضم أوكرانيا هؤلاء المتطوعين إلى الجيش النظامي، فيجب أن يتمتعوا بحقوقهم الكاملة بموجب اتفاقيات جنيف.

وأكدت أنه بموجب القانون الدولي، فإنه عندما يصبح الجنود غير قادرين على القتال حين تعرضهم لإصابة أو أسرهم، فمن المفترض أن يكونوا محميين من الانتقام أو التعذيب أو المعاملة المهينة كرهائن، ويجب توفير الحماية القانونية لهم ضد العقاب الجماعي بسبب أفعال بلادهم.

زيارة جونسون للرياض تفرضها الأزمة مع واشنطن

قال سايمون هندرسون، مدير “برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة”، في معهد واشنطن، إن زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للرياض، تعكس مدى إلحاح الأزمة والفتور بين الرياض والبيت الأبيض.

وقال هندرسون في تقرير نشره المعهد، إن زيادة السعودية لكميات النفط التي تنتجها خطوة ضرورية لاستبدال الصادرات الروسية الخاضعة لعقوبات واسعة النطاق، ولكن الرياض لم تبادر بذلك بعد على الرغم من ازدياد الضرورة القصوى التي تفرضها الحرب.

وتحدثت تقارير إخبارية الأسبوع الماضي عن انقطاع واضح للتواصل السعودي مع الرئيس بايدن، الذي يريد من المملكة أن تتراجع عن اتفاقية الحدّ من الإنتاج التي وقعتها مع روسيا، زميلتها في منظمة “أوبك بلس”.

وقال هندرسون إن هذا ما دفع بوريس جونسون إلى التدخل، حيث كانت الحكومة البريطانية تتحدث عن إجراء محادثات مع السعودية بشكل عام فقط، لكن هناك علاقة جيدة لجونسون مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، حيث يقال إنهما يتراسلان بانتظام عبر تطبيق “واتساب”.

وفي الرابع عشر من آذار/مارس، صرّح وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، الذي ينقل في كثير من الأحيان وجهات نظر جونسون: “من المهم أن نقرّ، سواء أعجبنا ذلك أم لا، أن السعودية هي إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، وفي ظل أزمة طاقة عالمية كبيرة نتجت عن الحرب الدائرة في أوروبا.. من الصواب أن يتواصل رئيس الوزراء وغيره من قادة العالم مع السعودية”.

الدعم العسكري أفضل خطة ستجلب السلام لأوكرانيا

أثار الكاتب ديفيد أغناتيوس، جملة من التساؤلات بشأن الطرق الأفضل، لمساعدة الأوكرانيين، ضد القوات الروسية، فضلا عن الكيفية في وضع نهاية للحرب الدائرة هناك، قبل “تدمير البلاد”.

وقال الكاتب في مقال بصحيفة واشنطن بوست، “قد يبدو السؤالان متناقضين بشدة، لكن إدارة بايدن تعتقد أنهما مرتبطان ببعضهما البعض، وهي محقة بذلك. فمن خلال تكثيف المساعدة العسكرية لأوكرانيا – وجعل الرئيس فلاديمير بوتين يدفع ثمنا باهظا لغزوه – ستعزز الولايات المتحدة وحلفاؤها فرص اتفاق سلام لا يمثل استسلاما لعدوان روسيا الصارخ”.

وأضاف أغناتيوس، أن الدعم العسكري لأوكرانيا هو أفضل خطة سلام. بالفعل، وساهم دفاع أوكرانيا الشجاع في دفع بوتين إلى تخفيف مطالبه الحربية الأولية. تجري عملية سلام، يشارك فيها وسطاء محتملون من إسرائيل وألمانيا وفرنسا ودول أخرى. دعونا نأمل أن يؤدي هذا إلى وقف إطلاق النار قبل وقت طويل. لكن أي تسوية حقيقية ستتطلب من بوتين تغيير مساره ليس فقط لإنقاذ أوكرانيا، ولكن لإنقاذ روسيا.

وأشار إلى أن الدبلوماسيين عملوا، ساعات إضافية الأسبوع الماضي للتوصل إلى صيغة لأوكرانيا محايدة على غرار النمسا، التي ستضمن أمنها ألمانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وربما دول أخرى. ستعكس هذه الصيغة تنازلا رئيسيا من قبل بوتين، لكنها قد تقلل أيضا من المكانة البطولية للرئيس فولوديمير زيلينسكي. قد يجادل العديد من الأوكرانيين بأن شعبهم لم يقاتل ولم يمت من أجل تحقيق الحياد.

وتابع: “يجب أن يعود قرار الحرب والسلام إلى زيلينسكي وأمته. لكن مع تقدم الدبلوماسية، تبدو العديد من الأشياء مؤكدة. أولا، من المؤكد أن هناك المزيد من القتال في طريق الهدنة. ثانيا، سيحتاج الأوكرانيون وشركاؤهم في الناتو أيضا إلى دبلوماسيين من الدرجة الأولى للتفاوض مع المفاوضين الروس الماكرين، في عملية يمكن أن تشبه اتفاقات دايتون لعام 1995 التي أنهت حرب البلقان”.

                                      الملف البريطاني

انتقدت الصحف البريطانية الزيارة التي أداها رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى السعودية، ولقاءه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان مشيرة إلى أن الزيارة تشجع الرياض على انتهاك حقوق الإنسان.

ومع بدء المحادثات بين أوكرانيا وروسيا اعتبت الصحف انه لن يكون السلام سهلا مشيرة إلى أن الخطوط العريضة لاتفاقية محتملة بين الطرفين كانت واضحة لبعض الوقت، وقبل وقت طويل من بدء الغزو الروسي.

وقالت إن رئيس الوزراء بوريس جونسون فشل في فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ما اعتبره جولة تسول للسعودية في إشارة لزيارة جونسون إلى الرياض؛ لإقناعها برفع إنتاج النفط، وإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت إن اللاجئين الأوكرانيين الذين هاجروا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي سيتحولون بين ليلة وضحاها إلى مستوطنين جدد بأراضي فلسطين المحتلة.

وتناولت تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا، بالنسبة لفرص ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تضييق الخناق أكثر على الرئيس الأمريكي جو بايدن في ما يتعلق بالإنتاج النفطي.

وكشفت صحيفة الغارديان أن معتقلا في واحد من السجون السرية التابعة للمخابرات الأمريكية تحول إلى أداة لتعليم المحققين الأمريكيين على أساليب التعذيب.

زيارة جونسون تشجع السعودية على انتهاك حقوق الإنسان

انتقدت كاتبة بريطانية الزيارة التي أداها رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى السعودية، ولقاءه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان مشيرة إلى أن الزيارة تشجع الرياض على انتهاك حقوق الإنسان.

وقالت مايا فوا في مقال نشرته “الغارديان” إن مصافحة مستبد أشرف لتوه على عملية قتل جماعي (في إشارة لإعدام 81 شخصا)، ستضر بالمكانة الأخلاقية لبريطانيا على المسرح العالمي.

وشددت الكاتبة على أنه “منذ استدراج الصحفي جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018 وقتله، ابتعد القادة الغربيون في الغالب عن المملكة وتجنبوا التقاط الصور مع ولي العهد، لكن في الأسابيع التي تلت غزو القوات الروسية لأوكرانيا، هناك شعور بأن الحسابات قد تغيرت”.

وتابعت أنه “على نحو متزايد، يقول الوزراء المحافظون في بريطانيا، ومنافذهم الإعلامية؛ إنه على الحكومة أن تفعل كل ما بوسعها لتقليل اعتماد بريطانيا على الغاز الروسي، وأن عليها عقد اتفاق مع الشيطان”.

 السلام بين روسيا وأوكرانيا “لن يكون سهلا

نشرت صحيفة “الإندبندنت” افتتاحية بعنوان “مع بدء المحادثات بين أوكرانيا وروسيا، لن يكون السلام سهلا”، مشيرة إلى أن الخطوط العريضة لاتفاقية محتملة بين الطرفين كانت واضحة لبعض الوقت، وقبل وقت طويل من بدء الغزو الروسي.

وقالت الصحيفة إن المؤرخين سيواجهون مهمة صعبة، تتمثل في “إجراء تقييم دقيق لمعرفة لماذا ما يمكن تحقيقه في وقت السلم لم يتحقق إلا بعد الكثير من المذابح والدمار”.

ورأت أن نفاد صبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون عاملا مهما… فقد كانت هناك فرص غير محدودة للدبلوماسية بدلا من الحرب”.

وحول مخاوف بوتين من انضمام وشيك لأوكرانيا إلى الناتو، قالت الصحيفة إنه “لم يكن هناك الكثير من الاحتمالات العملية لانضمام أوكرانيا إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي كدولة كاملة العضوية. الجميع -في كييف وموسكو وبروكسل وواشنطن وفي أنحاء الناتو والاتحاد الأوروبي- يعرفون ذلك، حتى لو لم يتمكنوا من قول ذلك”.

وأضافت: “قال زيلينسكي بشكل صريح لمواطنيه، بكلمات عديدة، أن ينسوا أمر الناتو في الوقت الحالي. وقال للأسف إن سياسة الباب المفتوح لحلف الناتو لم تطبق تجاه أوكرانيا، وهذا صحيح”.

جونسون فشل في معاقبة بوتين خلال تسوله للرياض

قال الكاتب البريطاني إيان دونت إن رئيس الوزراء بوريس جونسون فشل في فرض عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال ما اعتبره جولة تسول للسعودية، في إشارة لزيارة جونسون إلى الرياض؛ لإقناعها برفع إنتاج النفط، وإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

واعتبر الصحفي في مقاله على موقع “أي نيوز”، أن “جونسون يرتكب الأخطاء ذاتها مرة أخرى من خلال الذهاب بنفسه إلى الطغاة، والسماح لهم بإذلالنا والتنمر علينا”.

وقال دونت إنه كان يجب أن يكون يوم الأحد عنوانا للحضيض، حيث كان ينبغي أن تكون لحظة عليا في الحساب الأخلاقي، في علاقة بمباراة كرة قدم في الدوري الإنجليزي جمعت فريقي تشيلسي ونيوكاسل يونايتد.

واعتبر أن بريطانيا تخلت عن معاييرها الأخلاقية في سعيها وراء المال، حيث يوجد ناد يعمل بموجب ترخيص خاص لأنه سمح له بأن يصبح أصول أحد حلفاء فلاديمير بوتين، ونادٍ مملوك لصندوق سيادي سعودي بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث توجد دماء على كل قرش من رواتب اللاعبين، وهو أمر غير مرئي، ولا يمكن إنكاره، على حد تعبيره.

وتابع: “تطلبت الأيام القليلة الماضية شكلا حادا من فقدان الذاكرة الوطني. فجأة، تنشر السلطات البريطانية إدانات شرسة لمالك تشيلسي رومان أبراموفيتش، مشيرة إلى أنه على علاقة وثيقة منذ عقود مع بوتين”. لكن هذه ليست معلومة جديدة. إنه معروف منذ سنوات. وطوال تلك السنوات، كان قادرا على الجلوس هناك في مباريات تشيلسي، مثل بعض اللوردات الإقطاعيين، مستمتعا بكل المزايا والتأثيرات التي توفرها لندن للأثرياء، على حد قوله.

لاجئو أوكرانيا بـ”إسرائيل” سيتحولون إلى مستوطنين

نشرت مجلة “ميدل إيست أي” تقريرا، قالت فيه إن اللاجئين الأوكرانيين الذين هاجروا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي سيتحولون بين ليلة وضحاها إلى مستوطنين جدد بأراضي فلسطين المحتلة.

وقالت: إن هؤلاء اليهود الأوكرانيين الذين فروا من الحرب والفوضى في بلادهم سيحصلون الآن على المأوى والطعام والحماية، وسيُطلب منهم العيش على الأرض التي انتزعت من الفلسطينيين، في انتهاك للقانون الدولي، مشيرا إلى أنه “لا يمكن السماح لإسرائيل باستخدام الصراع الروسي الأوكراني لتعزيز “تفوقها الديموغرافي” في فلسطين التاريخية”.

وكتبت: “كان اليهود المحاصرون في الحرب الأهلية التي اجتاحت الإمبراطورية الروسية منذ عام 1918، هدفا لما لا يقل عن ألف مذبحة. تم إلقاء اللوم عليهم في الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية عام 1917. واتهموا بتكديس الطعام والثروة، وتعرضوا للتحرش والضرب في منازلهم، والاعتداء الجنسي في الشوارع.

وبحلول عام 1921، قُتل أكثر من 100000 يهودي أوكراني، وفقا لتقديرات المؤرخين، حيث كان للمذابح ضد السكان اليهود في أوكرانيا عواقب عديدة على أوروبا والعالم اليهودي.

وعلى الرغم من تاريخ أوروبا الطويل في اضطهاد اليهود، فإن العنف الوقح الموجه ضدهم في مذابح ما بعد الحرب العالمية الأولى كان بمثابة مقياس للهولوكوست الذي حدث بعد عقدين من الزمن في ظل ألمانيا النازية. بعبارة أخرى، فإن عمليات القتل الجماعي التي أقرتها الدولة في عهد أدولف هتلر بدأت من خلال عدة مذابح صغيرة ارتكبها أناس عاديون وجيوش تقاتل البلاشفة، لكن المذابح ضد يهود أوكرانيا كان لها تداعيات أخرى.

حرب بوتين تخدم ابن سلمان بتضييق الخناق على بايدن

تناول الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، في مقال له في موقع “ميدل إيست آي”، تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا، بالنسبة لفرص ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تضييق الخناق أكثر على الرئيس الأمريكي جو بايدن في ما يتعلق بالإنتاج النفطي.

وقال هيرست بحسب المقال إن ابن سلمان يريد تكلفة باهظة لكي يتعاون مع الأمريكيين في ما يتعلق بإنتاج النفط وأسعاره.

وأوضح أن “ابن سلمان يطلب من بايدن سعرا مرتفعا مقابل الموافقة على الدخول إلى حلبة اللعب بأسعار النفط، إذ إنه يريد دعما أكبر من الولايات المتحدة للحرب في اليمن، ومد يد العون للسعودية في برنامجها النووي، وحصانة قانونية في الولايات المتحدة ضد الإجراءات القضائية التي قد تتخذها المحاكم استجابة لدعاوى من أشخاص مثل سعد الجبري، ضابط المخابرات السعودي السابق الذي يزعم أن ولي العهد حاول قتله”.

ولكنه لفت إلى أن “الأموال المتدفقة من إيرادات النفط لن تزيد المستبدين في أرجاء المنطقة إلا قوة وجرأة، أما الشعوب العربية فهي الخاسرة”.

 محققون أمريكيون استخدموا معتقلا وسيلة تعليمية

كشفت صحيفة “الغارديان” أن معتقلا في واحد من السجون السرية التابعة للمخابرات الأمريكية تحول إلى أداة لتعليم المحققين الأمريكيين على أساليب التعذيب.

وكشفت في وثائق رفعت عنها السرية أن عمار البلوشي، وهو مواطن باكستاني نشأ في الكويت، واعتقلته باكستان في إطار ما يعرف بالحرب على الإرهاب استخدم كأداة تدريب حيث تم صدمه بالحائط وهو عار تاما مرارا وتكرارا لحين انتهاء المتدربين الذين اصطفوا لأخذ دور في العملية وحصولهم على شهادة، أما السجين فقد خلفت الارتطامات المتكررة له تلفا في الدماغ.

ووردت تفاصيل تعذيب عمار البلوشي في تقرير أعده المفتش العام لـ”سي آي إيه” عام 2008، وهو جزء من دعوى قضائية قدمها محاموه بهدف الحصول على فحص طبي مستقل له.

والبلوشي هو واحد من خمسة متهمين أمام المحكمة العسكرية في غوانتانامو اتهموا بلعب دور في هجمات 9/11، لكن حالته لم تتعد مرحلة الاستماع لما قبل المحكمة، وهي على هذا الحال منذ 10 أعوام وغارقة في الخلافات حول مناسبة استخدام أدلة انتزعت من المتهمين تحت التعذيب.

وبحسب تقرير المفتش العام فقد كانت المخابرات الأمريكية واعية بأن عملية نقل المعتقل البلوشي في عام 2003 من سجن سري في باكستان إلى سجن سري في شمال العاصمة الأفغانية كابول كانت “خارج القانون”، لأنه كان تابعا لاختصاص الإطار القضائي في باكستان ولم يكن يمثل أي تهديد إرهابي في ذلك الوقت.

مقالات                

                      

إحباط تسليح أوكرانيا هدفاً روسياً: موسكو متفائلة بتسوية قريبة: أحمد الحاج علي…. التفاصيل

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى