اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/3/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

الفرص اللبنانية والشراكة الروسية المهملة…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

أوكرانيا: شطرنج كش ملك أول اللعبة والقلعة تحفظ الملك…….. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في السودان، مشيرة الى استمرار التظاهرات في محيط القصر الرئاسي وشوارع وأحياء الخرطوم القريبة منه وأيضا في شوارع مدينتي أمدرمان وبحري، وتشهد التظاهرات مواجهات مع الأجهزة الأمنية، أدت الى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.

وابزت الصحف ردود الفعل الليبية عقب منح مجلس النواب الليبي في جلسة علنية الثقة للتشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، فحازت الحكومة على 92 صوتًا من مجموع 101 نائب حضروا جلسة منح الثقة .

وادت حكومة باشاغا اليمين القانونية أمام مجلس النواب، بعد أن اتهمت حكومة «الوحدة» الحالية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بمحاولة «تعطيل هذه الخطوة، وخطف وترهيب وزرائها». بالمقابل، انتقد الدبيبة الدور الذي لعبه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في تنصيب الحكومة الجديدة، وأعرب عن استغرابه لما وصفها بـ«الكوميديا السوداء».

في العراق أصدرت المحكمة الاتحادية العليا ، قراراً بعدم صحة الأمر الديواني رقم 29 لسنة 2020 الذي أصدره رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي والمتضمن تشكيل لجنة دائمة للتحقيق في قضايا الفساد والجرائم المهمة.

واشارت الصحف الى مواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءتها على الفلسطينيين ما اسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وبيت لحم.

السودان

واصل المحتجون السودانيون التظاهر في محيط القصر الرئاسي وشوارع وأحياء الخرطوم القريبة منه وأيضا في شوارع مدينتي أمدرمان وبحري، وتشهد التظاهرات مواجهات مع الأجهزة الأمنية، أدت الى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.

وخرجت التظاهرات بالإضافة إلى العاصمة في مدني وبورتسودان والأبيض والقضارف.

إلى ذلك، قالت البعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية «إنها لم تفقد الأمل بأنّ الشعب السوداني سيتمكّن من إعادة مسار الانتقال نحو تحقيق التحول المدني والديمقراطي والاستفادة من تجارب الماضي والتركيز على وعود المستقبل».

وأضاف رئيس البعثة فولكر بيرتس:«إن المشاورات التي أجرتها البعثة أكدت على تنوع النسيج السوداني والوعي المتزايد في المجتمع حول القضايا السياسية والاجتماعية».

وكشف أن البعثة عقدت أكثر من 110 اجتماعات وتلقت 80 أطروحة مكتوبة،وأوضح أن الرؤى والأطروحات التي تلقتها البعثة ستسهم في تحديد الخطوات القادمة من العملية السياسية.

وقال:«الحل يجب أن يأتي من السودانيين أنفسهم».

ليبيا

منح مجلس النواب الليبي في جلسة علنية الثلاثاء، الثقة للتشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، فحازت الحكومة على 92 صوتًا من مجموع 101 نائب حضروا جلسة منح الثقة .

وعقب منح الثقة، انطلقت موجة من التنديدات والرفض من أعضاء في مجلس النواب وآخرين في مجلس الدولة.

في غضون ذلك، أعلن «تجمع قادة ثوار ليبيا» دعمه لحكومة الدبيبة، وطالبها بعدم تسليم السلطة لباشاغا.

كما أكد عدد من النواب أن جلسة منح الثقة باطلة وشابها التزوير، وقد تطور بالنواب الأمر إلى إصدار بيان أكد فيه 30 نائباً بطلان مخرجات جلستي البرلمان اللتين جرى فيهما التعديل الدستوري والتصويت على التشكيلة الجديدة للحكومة.

وشددوا خلال بيانهم الصادر على التمسك بالمسار الانتخابي ورفض السير  في أي مسار آخر أو إصدار قوانين أو إجراءات تتعارض مع ذلك رافضين تمديد المراحل الانتقالية ومؤسساتها تحت أي مبرر.

وقال النواب إن ما صدر عن مجلس النواب في جلستي منح الثقة والتعديل الدستوري مخالف للائحة الداخلية ولم يتوفر له النصاب المطلوب ويصادر حق الشعب في إجراء الانتخابات.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن المنظمة الأممية تتابع عن كثب التطورات السريعة في ليبيا، وآخرها قرار مجلس النواب منح الثقة لحكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاغا.

وأكد دوغاريك امتلاك المؤسسات الليبية للعملية التشريعية السياسية الجارية، مع الحاجة إلى ضمان شفافية العمليات والقرارات، والالتزام بالقواعد والاتفاقات، مجدداً الدعوة إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار الذي تحقق منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الأول/ أكتوبر العام 2020.

وادت حكومة باشاغا اليمين القانونية أمام مجلس النواب، بعد أن اتهمت حكومة «الوحدة» الحالية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بمحاولة «تعطيل هذه الخطوة، وخطف وترهيب وزرائها». وحمّل المجلس، الذي دافع رئيسه عقيلة صالح مجدداً عن إجراءات التصويت لصالح حكومة باشاغا، حكومة الدبيبة مسؤولية ترهيب وخطف بعض الوزراء، وطالبها بتسليم السلطة بشكل سلس وسلمي إلى الحكومة الجديدة لتمارس مهام عملها.

وقال صالح إن بعض أعضاء المجلس، الذين عارضوا حكومة باشاغا، وأصدروا بياناً في العاصمة طرابلس، اتهموا فيه المجلس بالتزوير «موظفون لدى حكومة الوحدة، وبعضهم عُين سفيراً أو موظفاً بالمصارف والاستثمار، أو تلقى وعوداً بالتعيين».

من جهته، قال ناطق باسم باشاغا إن أكثر من 13 وزيراً غابوا عن جلسة أداء اليمين أمام مجلس النواب، فيما تعرضت سيارة أحدهما لإطلاق نار في محاولة لمنعه من السفر.

في مقابل ذلك، أصدر الدبيبة، بوصفه وزير الدفاع في حكومة «الوحدة» التي يرأسها، تعليمات لجميع الوحدات والتشكيلات العسكرية الموالية له، بعدم تحريك أي أرتال لسيارات مسلحة أو عسكرية، أو شبه عسكرية، من دون إذن مسبق منه، وقال في بيان إن الأوامر ستصدر للوحدات المكلفة بمهام الحماية والتأمين بالتعامل مع أي تشكيل، أو رتل يتحرك من دون إذن.

كما انتقد الدبيبة الدور الذي لعبه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في تنصيب الحكومة الجديدة، وأعرب عن استغرابه لما وصفها بـ«الكوميديا السوداء».

العراق

أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق الأربعاء، قراراً بعدم صحة الأمر الديواني رقم 29 لسنة 2020 الذي أصدره رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي والمتضمن تشكيل لجنة دائمة للتحقيق في قضايا الفساد والجرائم المهمة.

وألغى قرار المحكمة الأمر اعتباراً من تاريخ صدور الحكم لمخالفته لأحكام المادة (37 /أولا/1) من الدستور التي تضمن حماية حرية الإنسان وكرامته، ولمبدأ الفصل بين السلطات المنصوص عليها في المادة 47 من الدستور، ولمبدأ استقلال القضاء واختصاصه بتولي التحقيق والمحاكمة المنصوص عليها في المادتين 87 و88 من الدستور. واعتبر القرار الأمر الذي أصدره الكاظمي،بمثابة تعديل لقانون هيئة النزاهة لكونها هيئة دستورية تختص بالتحقيق في قضايا الفساد المالي والإداري.

فلسطين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، استشهاد فلسطينيَّين اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية دهم لأحد المنازل تخللتها اشتباكات في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت الوزارة عن استشهاد فلسطيني ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت لحم بجنوب الضفة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تواصل السياسة الإسرائيلية الرسمية الامتناع عن مهاجمة روسيا مباشرة بعد غزو أوكرانيا، وربما يكمن خلف هذا الموقف دوافع عسكرية بحتة، حيث يشرح كبار أعضاء هيئة الأركان العامة في الجيش الاسرائيلي السبب في اتخاذ هذا الموقف، بزعم أن الروس موجودون هنا على الحدود، مما قد يتطلب من تل أبيب أن تتنقل بحذر بين القوى العظمى، وفي الوقت ذاته استخلاص الدروس التي تعلمها الجيش الاسرائيلي من الحرب في أوكرانيا.

ومع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا أسبوعها الثاني، يواصل الإسرائيليون انشغالهم في بحث تبعاتها، سواء على الصعيد الداخلي البحت، أو الإقليمي خاصة فيما يتعلق بإيران وسوريا.

وما زال باب العامود في القدس المحتلة يمثل عنصر توتر أمني ففي ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وجرائم المستوطنين، ومحاولات جماعات المعبد تهويد مختلف معالم المدينة المقدسة، وفضلا عن كل ذلك لا يتوانى جيش الاحتلال في استخدام الوسائل العدوانية ضد الفلسطينيين.

وكشفت وسائل الإعلام عن تصاعد حالة القلق والخوف الإسرائيلي من إمكانية التصعيد وزيادة التوتر في مدينة القدس المحتلة مع قرب شهر رمضان المبارك.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن “إسرائيل” غير ملزمة بالاتفاق المتوقع بين القوى العظمى وإيران بشأن مشروعها النووي.

مع دخول الأسبوع الثاني من الحرب الروسية ضد أوكرانيا ومحاولة اسرائيل الوقوف على الحياد، قدر الإمكان، وصدور مواقف متناقضة بين كبار قادتها، لكن أصواتا بدأت تخرج داخل النخبة السياسية والعسكرية تدعو دوائر صناعة القرار في تل أبيب لما وصفته بـ”الابتعاد عن السياج”، وإصدار صوت حاد وواضح ضد ما اعتبرته “العدوان” الروسي، بعيدا عن توزيع الأدوار بين نفتالي بينيت “المتوازن”، ويائير لابيد “المندفع“.

هذه الأصوات الداعية للانحياز الكامل للمنظومة الغربية في إدانة روسيا، تأخذ بعين الاعتبار الحاجة الأمنية للحفاظ على حرية العمل في سوريا، لكنها في الوقت ذاته ترى أن أهم مصلحة إسرائيلية في الوقت الحالي هي الوقوف بجانب الولايات المتحدة والغرب.

ومع اقتراب إيران والقوى العظمى من توقيع الاتفاق النووي في فيينا، تتحسب الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية لبحث التصرف في اليوم التالي، سواء استمرار جهود إفشاله بالتواصل مع الجهات الأمريكية والأوروبية، أو مواصلة الضغوط الاقتصادية، أو وضع الخيار العسكري على الطاولة، رغم كلفته الباهظة، خاصة بالتزامن مع اندلاع الحرب الأوكرانية.

مخاوف إسرائيلية من استمرار التأرجح بين موسكو وواشنطن

تواصل السياسة الإسرائيلية الرسمية الامتناع عن مهاجمة روسيا مباشرة بعد غزو أوكرانيا، وربما يكمن خلف هذا الموقف دوافع عسكرية بحتة، حيث يشرح كبار أعضاء هيئة الأركان العامة في الجيش الاسرائيلي السبب في اتخاذ هذا الموقف، بزعم أن الروس موجودون هنا على الحدود، مما قد يتطلب من تل أبيب أن تتنقل بحذر بين القوى العظمى، وفي الوقت ذاته استخلاص الدروس التي تعلمها الجيش الاسرائيلي من الحرب في أوكرانيا.

وتتحدث الأوساط السياسية والعسكرية أنه وسط تشابك المصالح الإسرائيلية، فإن قيادة الجيش تدفع برئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى اتباع سياسة حذرة بين القوتين العظميين، الولايات المتحدة وروسيا، والمعيار الرئيسي في هذه السياسة هو عدم مهاجمة الروس علانية، بل إن كبار أعضاء هيئة الأركان العامة في الجيش، أوضحوا للمستوى السياسي أن المطلوب هو سياسة متوازنة ومسؤولة وواقعية في مواجهة التحديات العسكرية الماثلة أمام إسرائيل.

يوسي يهوشاع كتب في صحيفة يديعوت أحرونوت جاء فيه أن “الولايات المتحدة حليف كبير لإسرائيل بالفعل، لكن الروس هنا على الحدود، والحرب الإسرائيلية مع إيران على الأراضي السورية لم تتوقف بعد، لذلك يستنتج المسؤولون العسكريون الكبار أن سياسة بينيت ينبغي أن تنطلق من التحرك بين القوتين كما هو قائم حتى الآن، خاصة عقب ارتياح الجيش لما قاله السفير الروسي في تل أبيب، حول استمرار التنسيق الأمني بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في سوريا”.

جنرال إسرائيلي يقارن غزو روسيا لأوكرانيا بحروب لبنان وغزة

مع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا أسبوعها الثاني، يواصل الإسرائيليون انشغالهم في بحث تبعاتها، سواء على الصعيد الداخلي البحت، أو الإقليمي خاصة فيما يتعلق بإيران وسوريا، وصولا إلى فرضية احتلال أوكرانيا كلها من قبل الجيش الأحمر، وهي مسألة تعيد إلى أذهان الإسرائيليين تورطهم في جنوب لبنان وغزة في حروب سابقة.

مع العلم أن القراءة الإسرائيلية من الهدف الروسي من الحرب الدائرة أن تبقى أوكرانيا جزءا من دائرة نفوذها، ولذلك فإن هذه الحرب مستمرة، دون أن تظهر نهايتها بعد، على اعتبار أن أوكرانيا ليست مثل أي دولة أخرى في نظر روسيا، إنها جزء من روسيا التاريخية، ولن تكون جزءا من حلف الناتو، وهذا ما يقوله بوتين منذ سنوات، وهذا ما فعله في جورجيا وكازاخستان وبيلاروسيا.

ولذلك تقدر المحافل الإسرائيلية أن بوتين قد لا يضطر لغزو أوكرانيا بأكملها، بل سيتعين عليه تغيير الحكم فيها، وفي النهاية لن يستسلم الروس حتى يحققوا هدفهم، حتى لو كانت الأثمان صعبة.

الجنرال إيغال سلوفيك القائد السابق للقوى البشرية في سلاح المشاة، قال في مقابلة مع صحيفة “معاريف”، إن “الروس رغم قوتهم، فإن لديهم عيوبا على الأرض، والتحدي الحقيقي أمامهم يكمن في كيفية نجاحهم بالبقاء في المناطق السكنية، صحيح أن الحرب الروسية الأوكرانية ربما لم تنته بعد، لكن التوثيق المقلق لقوافل القوات الروسية الممتدة لمسافة تزيد عن 64 كيلومترا وهي متجهة نحو كييف بهدف تطويقها، يضع اليد على ثغرات قتالية ميدانية للجيش الروسي”.

تحذير إسرائيلي من تحول باب العامود لعنوان مواجهة جديدة

ما زال باب العامود في القدس المحتلة يمثل عنصر توتر أمني ففي ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وجرائم المستوطنين، ومحاولات جماعات المعبد تهويد مختلف معالم المدينة المقدسة، وفضلا عن كل ذلك لا يتوانى جيش الاحتلال في استخدام الوسائل العدوانية ضد الفلسطينيين.

وفي الوقت الذي احتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم بذكرى معجزة الإسراء والمعراج، فقد أتى الفلسطينيون إلى شرقي القدس من جميع أنحاء فلسطين المحتلة، بما فيها الضفة الغربية لإحياء هذه الذكرى، حيث تحول باب العامود إلى ساحة قتال، بسبب اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين، والتنغيض عليهم مناسبة احتفالهم هذا.

آيال لوريا فارديس، الناشطة الإسرائيلية في رابطة حقوق الفرد، كتبت في مقالها بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن “شرطة الاحتلال وحرس الحدود انتشروا بكثافة في كل مكان من باب العامود، أمام عشرات الآلاف من المحتفلين الفلسطينيين بهذه الذكرى الدينية، واستخدم الجنود الإسرائيليون الهراوات والقنابل الصوتية، وتم توثيق مشهد لطفلة صغيرة عمرها أحد عشر عاما، أصيبت في فكها، وتداولها النشطاء الفلسطينيون عبر شبكات التواصل بكثافة”.

وكشفت وسائل الإعلام عن تصاعد حالة القلق والخوف الإسرائيلي من إمكانية التصعيد وزيادة التوتر في مدينة القدس المحتلة مع قرب شهر رمضان المبارك.

وأكدت صحيفة هآرتس في خبرها الرئيس الذي أعده يهوشع براينرن، أن “مصادر في شرطة الاحتلال، انتقدت سلوك الجهاز في القدس في الآونة الأخيرة”.

وقدرت هذه المصادر أن “سلوك القوات الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع الأمني في القدس وأماكن أخرى”، موضحا أن “قوات الشرطة في لواء القدس وبأمر من قائد اللواء دورون ترجمان، تعاملوا بصورة غير متوازنة مع رشق الحجارة وزجاجات الماء من الفلسطينيين نحو مواقع الشرطة في باب العامود الاثنين الماضي”.

وأعربت عن تخوفها من تداعيات سلوك شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، منوهة إلى أن “الخط الذي يقوده ترجمان سيتسبب في تواصل المواجهات بين قواتنا والفلسطينيين، وهذا بدوره يؤدي إلى مظاهرات عنيفة في مناطق أخرى مثل؛ أم الفحم والنقب، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان”.

التوصل لاتفاق مع إيران

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن “إسرائيل” غير ملزمة بالاتفاق المتوقع بين القوى العظمى وإيران بشأن مشروعها النووي.

وذكرت صحيفة “معاريف” في خبرها الرئيس الذي أعده آنا برسكي وآخرون، أن بينيت تناول في مناسبة للتنمية التكنولوجية المتطورة والحداثة في “الموساد”، أمس، محادثات النووي والاتفاق الآخذ في التحقق مع ايران.

وقال في كلمته: “المهمة الأكبر والتاريخية على عاتقكم، أن تمنعوا إيران من أن تصبح نووية، وهذه مهمة تتصدون لها منذ سنوات طويلة، لكن يبدو أننا نقترب من لحظة الحقيقة، نحن في لحظة حاسمة”.

وأضاف بينيت: “ولكن بينما تتجه إحدى عينينا مثل كل العالم إلى “كييف”، العين الثانية تبقى متحفزة على ما يجري غربا، في “فيينا”، وسبق أن قلت، وأكرر ولا سيما هنا؛ الاتفاق مع إيران لا يلزمنا”.

ولفت إلى أن “الموعد بعد نحو سنتين ونصف، وهذا سيسمح لإيران بأن تركب عددا لا يحصى من أجهزة الطرد المركزي، بالتأكيد لا يلزمنا، وذات يوم سنضطر لأن نسأل أنفسنا كيف حصل أن إسرائيل، مع كل المقدرات الهائلة التي خصصت للموضوع في العقد الأخير، تجد نفسها في وضع تتقدم فيها القدرات الإيرانية في المجال النووي”، وفق قوله.

جنرالان يرصدان مبررات انحياز الاحتلال للغرب ضد روسيا

مع دخول الأسبوع الثاني من الحرب الروسية ضد أوكرانيا، ومحاولة اسرائيل الوقوف على الحياد، قدر الإمكان، وصدور مواقف متناقضة بين كبار قادتها، لكن أصواتا بدأت تخرج داخل النخبة السياسية والعسكرية تدعو دوائر صناعة القرار في تل أبيب لما وصفته بـ”الابتعاد عن السياج”، وإصدار صوت حاد وواضح ضد ما اعتبرته “العدوان” الروسي، بعيدا عن توزيع الأدوار بين نفتالي بينيت “المتوازن”، ويائير لابيد “المندفع”.

هذه الأصوات الداعية للانحياز الكامل للمنظومة الغربية في إدانة روسيا، تأخذ بعين الاعتبار الحاجة الأمنية للحفاظ على حرية العمل في سوريا، لكنها في الوقت ذاته ترى أن أهم مصلحة إسرائيلية في الوقت الحالي هي الوقوف بجانب الولايات المتحدة والغرب.

الجنرالان عاموس يادلين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الأسبق- أمان، وأودي أفيتال المحاضر بجامعة رايخمان، ذكرا في مقال مشترك على موقع القناة 12 أن “الأزمة العالمية بين روسيا والغرب أغرقت إسرائيل في معضلة بين الحاجة للحفاظ على مصالحها مع موسكو، وفي الوقت ذاته الوقوف بجانب المجتمع الدولي، وتحديدا الغربي، رغم أن مكاننا الطبيعي هو مع الغرب والولايات المتحدة، كما أن مصالحنا تتطلب منا الاستمرار بالوقوف بجانب حليفتنا الرئيسية، وأحيانا الوحيدة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، فلماذا تتردد إسرائيل؟”.

ضابط إسرائيلي يرصد العمليات المستقبلية للموساد في إيران

مع اقتراب إيران والقوى العظمى من توقيع الاتفاق النووي في فيينا، تتحسب الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية لبحث التصرف في اليوم التالي، سواء استمرار جهود إفشاله بالتواصل مع الجهات الأمريكية والأوروبية، أو مواصلة الضغوط الاقتصادية، أو وضع الخيار العسكري على الطاولة، رغم كلفته الباهظة، خاصة بالتزامن مع اندلاع الحرب الأوكرانية.

يطرح الإسرائيليون في الأيام الأخيرة ما يقولون إنه بديل أوسط، بين التسليم بالاتفاق النووي، رغم مضاره على اسرائيل، وبين الخيار الهجومي الذي قد يلقى معارضة دولية، وهو العمل على تكثيف العمليات الأمنية والاستخبارية الخاصة من قبل جهاز الموساد، سواء اغتيال العلماء النوويين، أو اختراقات السايبر، أو استهداف المنشآت النووية بعمليات “جراحية”.

يوني بن مناحيم، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، ذكر في مقاله بموقع “نيوز ون”، ترجمته “عربي21″، أنه “إذا تم توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، فسيكون الموساد في طليعة حرب إسرائيل السرية ضد مشروع الصواريخ الباليستية وإنتاج رأس نووي للصواريخ الإيرانية، رغم أن هذا تحدٍ خطير لرئيسه ديفيد بارنياع، في الوقت الذي يخضع فيه الجهاز لتغييرات تنظيمية، وموجة من استقالة كبار قادته”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ردود الفعل على بيان الخارجية حول الازمة الروسية الاوكرانية، ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله أن “موقف لبنان من الحرب في أوكرانيا واضح لجهة ضرورة حلّ الخلافات بالحوار“.

وابرزت الصحف لقاءات بعثة صندوق النقد الدولي الى لبنان إرنستو راميريز الذي زار لبنان وبحث مع المسؤليين مراحل الحوار القائم بين لبنان والصندوق والتشريعات التي أنجزها المجلس النيابي وما هو في صدد إنجازه لاحقا لا سيما قانون الكابيتال كونترول.

ونقلت الصحف المباحثات بين وفد الخزانة الاميركية والمسؤليين اللبنانيين،  الذي اكد في ختام زيارته ان الوفد “التقى بأعضاء في الحكومة اللبنانية والمجتمع المدني والقطاع المصرفي لتأكيد التزام الحكومة الأميركية بالوقوف إلى جانب اللبنانيين خلال هذا الوقت من الاضطراب الاقتصادي“.

وابرزت الصحف موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من الازمة الروسية الاوكراني ونقلت عنه قوله: “أن ما يجري بين أوكرانيا وروسيا خطر جدًا ‏بمعزل عن الموقف تجاه المعركة القائمة. معتبراً أن الولايات المتحدة الأميركية هي ‏المسؤولة عما يجري.

‏انتخابيا، أعلن السيد نصرالله أسماء مرشحي حزب الله للانتخابات النيابية المقبلة في مختلف الدوائر الانتخابية.

في موازاة ذلك، قدّم رئيس مجلس النواب نبيه بري ترشيحه رسمياً للانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل عن دائرة الجنوب الثانية.

بيان الخارجية حول الازمة الاوكرانية

اعتبر السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف بأن لبنان تعرّض لضغوط دولية لإصدار البيان.أن “بيان وزارة الخارجية اللبنانية لا يراعي العلاقات الثنائية الودية التاريخية بين البلدين”، لافتاً إلى أنه “لن يؤثر على علاقتنا، وفي الأيام الصعبة نعرف من معنا ومن ضدنا”.

وأوضح أن “روسيا لا تنتهج سياسة عدائية تجاه أوكرانيا”، مؤكداً أن “بلاده تمارس حقها القانوني في حماية أمنها القومي والمواطنين الروس في دونيتسك ولوغانسك”.

وأكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في تصريح أن “موقف لبنان من الحرب في أوكرانيا واضح لجهة ضرورة حلّ الخلافات بالحوار، ولا سيما أنّ لبنان واجه خلافات ومواجهات وأحداثاً أمنيّة صعبة انتهت كلّها بالحوار. لذلك لبنان مع التفاوض السياسي لحلّ النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا وفق المبادئ المحدّدة في ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة التي تتوسّل السبل السلميّة لمعالجة النزاعات بين الدول”.

وكان بيان وزارة الخارجية أدان ما وصفه “الغزو الروسي لاوكرانيا”.

ولاقى تصويت لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة الى جانب الأوروبيين والولايات المتحدة الاميركية ضد روسيا ، استغراب الأوساط السياسية وترك استياءً لدى مراجع سياسية وقوى حزبية عدة

صندوق النقد والخزانة الاميركية في بيروت

عرض الرئيس نبيه بري مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي الى لبنان إرنستو راميريز لمراحل الحوار القائم بين لبنان والصندوق والتشريعات التي أنجزها المجلس النيابي وما هو في صدد إنجازه لاحقا لا سيما قانون الكابيتال كونترول، حيث تم التأكيد على ضرورة أن يحفظ القانون حقوق المودعين كأولوية.

وبحث الرئيس ميقاتي مع وفد صندوق النقد الدولي ‏برئاسة إرنستو راميريز، في ‏الإجراءات والقرارات المُتخذة، ومشاريع القوانين التي ستُطرح، وما توصلت إليه خطة ‏التعافي المالي والاقتصادي‎.‎

وبحث ميقاتي مع وفد الخزانة الأميركية الذي ضم النائب الأول لمساعد وزير الخزانة والمسؤول عن مكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية بول أهرين،ونائبه اريك ماير، في حضور السفيرة الأميركية دوروثي شيا، التعاون بين لبنان والولايات المتحدة.

الرئيس عون ابلغ وفد الخزانة الاميركية أن لبنان مستمر في مكافحة الفساد وعمليات تبييض الاموال وتمويل ‏الارهاب، وان القوانين اللبنانية تطبّق في هذا المجال بحزم ودقة وتشهد على ذلك ‏المؤسسات المالية الدولية. واشار للوفد الاميركي الى ان لبنان يشارك بفعالية في الجهود ‏الدولية لمكافحة غسل الاموال، ويمارس دوره في مجموعة العمل المالي لهذه الغاية في ‏منطقة الشرق الاوسط، وهو أنشأ لهذه الغاية لجنة التنسيق الوطنية لمكافحة تمويل ‏الإرهاب، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد‎.‎

ولفت عون اعضاء الوفد الاميركي الى ان أبرز عناوين العهد كانت مكافحة الفساد، وان هذه ‏العملية سوف تستمر من دون هوادة في ما تبقى من الولاية الرئاسية، ومن ابرز مظاهرها ‏الإصرار على تحقيق التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان الذي تتولاه شركة “الفاريز ‏ومارسال” بعد إزالة العقبات التي تعترض عملها‎.‎

وأكد ان مشروع قانون “الكابيتال كونترول” موجود في مجلس النواب، وهو كان احد ابرز ‏النقاط التي وردت في مرسوم دعوة المجلس الى عقد استثنائي كي يتمكن النواب من ‏درسه وإنجازه قبل انتهاء ولايتهم الحالية في شهر ايار المقبل‎.‎

بدوره عرض الوفد الاميركي لرئيس الجمهورية اهداف زيارته لبيروت، مركّزاً على التعاون مع ‏الحكومة اللبنانية في متابعة الأوضاع المصرفية في البلاد، ولا سيما المسائل المتعلقة ‏بتبييض الأموال ومكافحة الفساد والمفاوضات القائمة مع صندوق النقد الدولي، ووضع ‏القطاع المصرفي اللبناني. كما زار الوفد عين التينة على ان يزور اليوم وزارة الخارجية‎.‎

واختتم وفد وزارة الخزانة الأميركية زيارته لبيروت التي استمرت ثلاثة أيام وأصدرت الوزارة بيانا حولها اشارت فيه الى ان الوفد “التقى بأعضاء في الحكومة اللبنانية والمجتمع المدني والقطاع المصرفي لتأكيد التزام الحكومة الأميركية بالوقوف إلى جانب اللبنانيين خلال هذا الوقت من الاضطراب الاقتصادي. وشجع الوفد عمل الحكومة اللبنانية لتطوير برنامج محتمل يدعمه صندوق النقد الدولي، وأشار إلى أن مثل هذا البرنامج يمكن أن يساعد في استعادة الثقة التي تشتد الحاجة إليها في النظام الاقتصادي. وأثار الوفد الطبيعة المعوقة للفساد المنهجي وحدد المجالات المحددة الحاسمة لمعالجة نقص الشفافية والمساءلة في اجتماعاته مع القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن معالجة الفساد في لبنان شرط مسبق لمعالجة الحكم والأزمة الاقتصادية. كما حث الوفد المسؤولين الحكوميين والمصارف على ضمان أن أي خطة للتعافي المالي تزيد عوائد المودعين اللبنانيين إلى أقصى حد، لا سيما أصحاب الحسابات الأصغر نسبيًا، مع التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة نحو تحسين النظام المالي. وشدد الوفد على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بتنفيذ إصلاحات عميقة وذات مغزى قبل الانتخابات. وسلط الوفد الضوء على مؤسسة “القرض الحسن” التي صنفتها الولايات المتحدة كمثال على مؤسسة مالية زائفة غير منظمة تنتهك ترخيص منظمة غير حكومية ممنوحة من وزارة الداخلية وتوفر غطاءً للنشاط المالي لحزب الله، مما يعرض صدقية النظام المالي اللبناني للخطر. كما أثار الوفد مخاوف بشأن الانتهاكات داخل النظام المصرفي من قبل أعضاء النخبة السياسية والاقتصادية. وشددوا على ضرورة بذل جهود جادة للتحقيق في تلك الانتهاكات، لا سيما من قبل مصرف لبنان وهيئة التحقيق الخاصة”.

السيد نصرالله

ورأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن ما يجري بين أوكرانيا وروسيا خطر جدًا ‏بمعزل عن الموقف تجاه المعركة القائمة. معتبراً أن الولايات المتحدة الأميركية هي ‏المسؤولة عما يجري‎.‎

واعتبر نصرالله أن هناك ازدواجية معايير في التعاطي من قبل دول العالم، مشيرًا الى الكيفية ‏التي تصرف بها العالم عندما غزت أميركا أفغانستان والكيفية التي يتصرف بها الآن مع دخول ‏روسيا الى أوكرانيا وبدء معركة عملية عسكرية. وأضاف: “لأن أميركا قوية ومتجبّرة يسكت ‏العالم على ظلمها وآخرها قيام جو بايدن بسرقة أموال الشعب الأفغاني، حيث إن البنك ‏المركزي الأفغاني لديه في أميركا 7 مليارات دولار اذ اتخذ بايدن قرار بتقسيمها ووهب نصفها ‏لضحايا 11 ايلول‎”.‎

وتابع نصرالله: “أميركا هي المسؤولة عما يجري في أوكرانيا الآن فهي التي حرّضت ولم ‏تساعد على إيجاد حل دبلوماسي ولم تفعل شيئًا لوقف الحرب بل دفعت باتجاهها. وفي ‏النهاية من سيدفع الثمن هو الشعب الروسي والأوكراني بينما أميركا ستكون هي الرابح في ‏وقت تعرض فيه العالم كله للخطر”. ولفت الى أنّ “المأساة القائمة والأخطار التي يواجهها ‏العالم تتحمل مسؤوليتها أميركا الشيطان الأكبر‎”.‎

‏انتخابيا، أعلن السيد نصرالله أسماء مرشحي حزب الله للانتخابات النيابية المقبلة في مختلف الدوائر الانتخابية.

وأشار نصرالله في كلمة حول الانتخابات النيابية أنه دخلنا في الحملة الإعلامية المخصصة لها، وهناك من كان يشكك في إجرائها في موعدها، إذ تتهم قوى سياسية بالعمل على تأجيلها لكن هذا الأمر حالياً قد انتهى، معتبرًا أنه خفّ موضوع الحديث عن تأجيل هذه الانتخابات بعد أن بدأت الأطراف تحضر لها وخاصة أنهم وجدوا أن فريقهم السياسي بدأ بالتحضير لها.

واشار الى أن شعارنا الانتخابي لهذا الموسم سيكون «باقون نحمي ونبني» ومحور الحملة الانتخابية وخلال المناسبات والمهرجانات واللقاءات سوف يتم التركيز على مضمون هذا الشعار، وبالنسبة للبرنامج الانتخابي لدينا برنامج ولكن هذا البرنامج لا يعني تقديم وثيقة سياسية لحزب الله بل أهداف واقعيّة يمكن أن تتحقق خلال السنوات التالية، مشيرًا الى أن البرنامج الانتخابي مستوحى من برنامج 2018 والبرامج السابقة ومأخوذ بعين الاعتبار التطورات والمستجدات لأن بعضها أهداف ثابتة وبعضها تحقق وبعضها بحاجة إلى متابعة. والبرنامج الآن في مرحلة الصياغة النهائية وخلال وقت قريب يتم الإعلان عنه، لافتًا الى أن النواب في حزب الله هم جزء من الحزب وجزء من مسيرته وليسوا من جسم أخر ولهم إطار في الحزب تحت اسم كتلة الوفاء للمقاومة.

في موازاة ذلك، قدّم رئيس مجلس النواب نبيه بري ترشيحه رسمياً للانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل عن دائرة الجنوب الثانية.

 

                                      الملف الاميركي

تثير عمليات التسليح التي تقوم بها دول أوروبا للقوات الأوكرانية وتزويدها بأنواع فتاكة منها، مخاوف من تطور الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى حرب واسعة ومواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي الناتو، وأشارت الصحف إلى توجيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداء وصفته بـ”اليائس”، إلى البرلمان الأوروبي لمساندة بلاده، لافتة إلى أن أوروبا قد لا تقدم له كل المساعدة التي يريدها بالسرعة التي يطلبها، سواء بالعضوية للاتحاد أو الإمدادات العسكرية.

وكشفت عن أن الخارجية الأمريكية سحبت برقية سبق أن أرسلتها إلى دبلوماسييها في 50 دولة، تتضمن بلاغا متعلقا بالإمارات وكذلك الهند، فواشنطن أرسلت لدبلوماسييها البرقية بعد مواقف دول من بينهما الإمارات والهند متعلق بموقفها من التصويت في مجلس الأمن، بشأن قرار يدين العملية العسكرية لروسيا في أوكرانيا.

وتحدثت عن الطائرات التركية المسيرة التي تعد “سلاحا سريا” تستعمله أوكرانيا لعرقلة الغزو الروسي، وقالت إن اللقطات التي نُشرت على حساب القوات المسلحة الأوكرانية تُبين التأثير المدمر لضربات الطائرات دون طيار الأوكرانية على المعدات الروسية.

وتعد الحرب في أوكرانيا أكبر حدث مفصلي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأخطر مواجهة بالعالم منذ أزمة الصواريخ الكوبية.

تسليح أوكرانيا قد يشعل حربا بين الروس والناتو

تثير عمليات التسليح التي تقوم بها دول أوروبا للقوات الأوكرانية وتزويدها بأنواع فتاكة منها، مخاوف من تطور الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى حرب واسعة ومواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي الناتو، وحتى الآن من غير الواضح مدى التقدم الروسي في الحرب، لكن كل المؤشرات التي يمكن ملاحظتها تقترح أن الروس يواجهون صعوبات كبيرة، ومقاومة هائلة أدت إلى مقتل 1500- 2000 من جنودهم بحسب تقديرات أمريكية نقلتها صحيفة نيويورك تايمز.

وأرسلت هولندا قاذفات صواريخ للدفاع الجوي، بحسب تصريحات رسمية، فيما أرسلت إستونيا صواريخ مضادة للدبابات من طراز “جافلين”، وقدمت بولندا ولاتفيا صواريخ أرض جو من طراز ستينغر، وأرسلت جمهوية التشيك رشاشات، وبنادق قنص، ومسدسات وذخائر.

وحتى البلدان المحايدة سابقا مثل السويد وفنلندا وألمانيا، أرسلت شحنات من صواريخ ستينغرز، بالإضافة إلى صواريخ أخرى تطلق من الكتف.

وقالت الصحيفة إن نحو 20 بلدا معظمها أعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، تقوم بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا لمحاربة الروس وتسليح “التمرد المستقبلي”، في حال وصلت الحرب إلى الاحتلال لأوكرانيا.

ضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وتزويدها بمقاتلات بعيد المنال

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أشارت فيه إلى توجيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداء وصفته بـ”اليائس”، إلى البرلمان الأوروبي لمساندة بلاده، لافتة إلى أن أوروبا قد لا تقدم له كل المساعدة التي يريدها بالسرعة التي يطلبها، سواء بالعضوية للاتحاد أو الإمدادات العسكرية.

وصف زيلينسكي مشاهد رهيبة تدور حوله، بما في ذلك القصف المميت لخاركيف وقتل الأطفال. وقال في خطاب عبر الانترنت: “نحن الآن نكافح من أجل البقاء.. لكننا نكافح أيضا من أجل أن نكون أعضاء متساوين في أوروبا”.

وختم: “لقد أثبتنا قوتنا. لقد أثبتنا أننا، كحد أدنى، نحن مثلكم تماما. لذا، أثبتوا أنكم معنا. أثبتوا أنكم لن تتركونا نذهب. أثبتوا أنكم أوروبيون بالفعل. وبعد ذلك ستنتصر الحياة. وينتصر النور على الظلام”.

وقد قوبل الخطاب بحفاوة بالغة من المشرعين، وأصدروا قرارا الثلاثاء الماضي يدعو إلى قيام الاتحاد الأوروبي “بالعمل من أجل منح البلد وضع مرشح الاتحاد الأوروبي”، لكن الدول منقسمة حول استعدادها لفتح الباب.

في الوقت ذاته، بدا إعلان الاتحاد الأوروبي التاريخي في عطلة نهاية الأسبوع أنه سيمول ويسهل إرسال الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا – وهي خطوة لم يسبق لها مثيل للكتلة التجارية المكونة من 27 دولة – أقل حجما إلى حد ما يوم الثلاثاء، بعد أن تبين بعد اجتماع الاتحاد الأوروبي أن مسؤول السياسة الخارجية قد خرج عن نصه عندما وعد بطائرات مقاتلة.

أميركا تسحب برقية غاضبة من الإمارات أرسلتها لدبلوماسييها

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن أن الخارجية الأمريكية سحبت برقية سبق أن أرسلتها إلى دبلوماسييها في 50 دولة، تتضمن بلاغا متعلقا بالإمارات وكذلك الهند.

وبحسب الموقع ذاته، فإن واشنطن أرسلت لدبلوماسييها البرقية بعد مواقف دول من بينهما الإمارات والهند متعلق بموقفها من التصويت في مجلس الأمن، بشأن قرار يدين العملية العسكرية لروسيا في أوكرانيا.

وأوضح أن برقية الخارجية الأمريكية تتضمن إبلاغ دبلوماسيين من الهند والإمارات أن “حيادهم تجاه أوكرانيا يضعهم في صف روسيا”.

ووضعت البرقية تحت تصنيف “برقية حساسة” ولكنها غير سرية، واحتوت بعض الصياغة الصريحة للدبلوماسيين الأمريكيين لمحاولة إقناع الهند والإمارات بتغيير مواقفهما.

وجاء في نصها أيضا: “نحن نشجعكما بشدة على اغتنام الفرصة لدعم أوكرانيا في مجلس حقوق الإنسان، وهي فرصة أخفقتما في اغتنامها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

طائرات تركيا المسيرة أثبتت تفوقها في حرب أوكرانيا

نشرت مجلة “تايم” الأمريكية تقريرا، تحدث فيه عن الطائرات التركية المسيرة، التي تعد “سلاحا سريا” تستعمله أوكرانيا لعرقلة الغزو الروسي.

وقالت الـ”تايم” في تقريرها إن اللقطات التي نُشرت على حساب القوات المسلحة الأوكرانية تُبين التأثير المدمر لضربات الطائرات دون طيار الأوكرانية على المعدات الروسية.

وبحسب الصحيفة، فإن “بيرقدار تي بي 2،” وهي نوع من الطائرات من دون طيار التركية التي نشرها الجيش الأوكراني بشكل متزايد ضد القوات الروسية في الأيام الأخيرة؛ هي محور العديد من مقاطع الفيديو التي تم تداولها على “تويتر”.

وقال الجيش الأوكراني إن الطائرات المسيرة من طراز “بيرقدار” دمرت خلال الليل دبابة واحدة ونظامي صواريخ أرض – جو، كما ظهرت هذه الطائرات وهي تفجر ما يبدو أنه قافلة وقود روسية ومجموعة من شاحنات الإمداد.

ونقلت المجلة عن محللين عسكريين أمريكيين وأوروبيين قولهم، إن حملة الطائرات من دون طيار الأوكرانية ساهمت في نجاحها المبكر لعرقلة التقدم الروسي، كاشفة نقاط ضعف غير متوقعة في جانب الجيش الروسي، ومع ذلك؛ يشير المحللون إلى أنه من غير المرجح أن تغير الطائرات من دون طيار مسار الحرب على المدى الطويل.

3 سيناريوهات لانتهاء الحرب على أوكرانيا

تعد الحرب في أوكرانيا أكبر حدث مفصلي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأخطر مواجهة بالعالم منذ أزمة الصواريخ الكوبية.

وفي مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” استعرض الكاتب توماس فريدمان ثلاثة سيناريوهات محتملة لكيفية انتهاء الحرب الأوكرانية: يتمثل الأول في حدوث كارثة شاملة، فيما يتمثل الثاني في التوصل إلى تسوية، أما الثالث فيتمثل في عزل بوتين من منصبه.

وبحسب الصحيفة؛ فقد أشار الكاتب إلى أن سيناريو الكارثة هو قيد التنفيذ الآن ما لم يغير بوتين رأيه أو يتمكّن الغرب من ردعه، في الوقت الذي يبدو فيه أنه مستعد لقتل أكبر عدد ممكن من الناس وتدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية لأوكرانيا لمحو أوكرانيا كدولة حرة مستقلة؛ حيث قد يؤدي هذا السيناريو إلى جرائم حرب لم تشهدها أوروبا منذ النازيين، والتي من شأنها أن تجعل روسيا دولة منبوذة من جميع أنحاء العالم.

لكن التدخل سيخاطر بإشعال الحرب النووية الأولى في قلب أوروبا، وسيسمح لبوتين بتحويل كييف إلى أنقاض من خلال مقتل الآلاف، ما يؤدي إلى انتشار اللاجئين والفوضى.

وليس لدى بوتين القدرة على تنصيب “رئيس دمية” في أوكرانيا وتركه هناك: لأن هذه الدمية ستواجه تمردًا دائمًا، ولذلك، تحتاج روسيا إلى نشر عشرات الآلاف من القوات بشكل دائم في أوكرانيا للسيطرة عليها، والتي سيطلق الأوكرانيون النار عليها كل يوم، وهو الأمر الذي يكشف مدى ضآلة تفكير بوتين في الكيفية التي ستنتهي بها حربه.

                                      الملف البريطاني

كشفت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا عن فتح الباب للشركات الأمنية، من أجل جلب المرتزقة مقابل المال وليس فقط المتطوعين الأجانب من أوروبا والولايات المتحدة للقتال مع القوات الأوكرانية ضد الروس.

هذا ودعا السفير الأميركي السابق في تونس غوردون غري الولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم كفاح تونس من أجل الديمقراطية.

وكشفت أن اللاجئين الفارين من أوكرانيا الذين تعود أصولهم إلى أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، تعرضوا إلى الاعتداء بالعنف من قبل مجموعات من القوميين البولنديين.

وأفادت أن أوكرانيا سلمت أول مدنها إلى فلاديمير بوتين حيث يُتهم الزعيم الروسي بتكتيك جديد يتمثل في محاصرة المدنيين عمدا تحت نيران المدفعية التي لا هوادة فيها.

وقالت إن علاقات تل أبيب بالغرب آخذة بالتوتر بسبب خشيتها من انعكاس موقفها على عملياتها في سوريا.

وتطرقت لفرص نجاح العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا خاصة عبر حظر بنوك البلاد من نظام سويفت العالمي، معتبرة أنها لن تكون فعالة بالشكل المرغوب خاصة أن التجربة أثبتت فشلها مع إيران.

وقالت إن دول الشرق الأوسط بحاجة لمراجعة مواقفها في ظل النزاع الأوكراني، وأضافت أن حرب فلاديمير بوتين في أوكرانيا لم تؤد فقط إلى وحدة نادرة في الغرب والناتو وأشعلت حماس الاتحاد الأوروبي بل وأرسلت هزات وموجات في عموم الشرق الأوسط، الذي كان ساحة حرب أخرى لبوتين.

الغزو الروسي وتجنيد المرتزقة الأوروبيين

كشفت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا عن فتح الباب للشركات الأمنية، من أجل جلب المرتزقة مقابل المال وليس فقط المتطوعين الأجانب من أوروبا والولايات المتحدة، للقتال مع القوات الأوكرانية ضد الروس.

وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني، إن هناك متعاقدين عسكريين خاصين يتمتعون بخبرة حربية كبيرة، بين المتطوعين للقتال، لكن في المقابل هناك متعاقدون خاصون وصلوا إلى أوكرانيا، بهدف القتال وعمليات الإخلاء والدفاع، بوظيفة من قبل شركات.

ولفت إلى إعلانات الوظائف عبر موقع “سايلنت بروفيشنال”، المتخصص بوظائف الدفاع والأمن الخاص، والذي يبحث فيه عن وكلاء للحماية، وإخلاء العائلات من جميع أنحاء الريف الأوكراني والمدن الكبرى.

ووفقا للإعلان فإن الشركة مقرها الولايات المتحدة، وفتحت المجال للتقديم أمام الذكور والإناث من أجل القيام بالمهام الأمنية المطلوبة منهم، مشيرة إلى أن الأولوية في الترشح للوظيفة ستكون لذوي الخبرة العالية فوق 5 أعوام من الخبرة العسكرية في الساحة الأوكرانية.

الولايات المتحدة تتجاهل ديمقراطية تونس

دعا السفير الأمريكي السابق في تونس غوردون غري الولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم كفاح تونس من أجل الديمقراطية.

ونقل في بداية مقاله بموقع “ذي هيل” عن صديق تونسي قال مازحا وجادا “نحن مثل كوريا الشمالية” فـ “كيم جونغ-أون هو الزعيم الوحيد في العالم الذي يسيطر على فروع الحكم الثلاثة”.

وفي بداية اليوم الذي تحدث فيه إلى الصديق التونسي أصدر الرئيس قيس سعيد مرسوما استبدل فيه المجلس الأعلى للقضاء ومنح نفسه سلطة عزل القضاة. وبحسب المرسوم بات في يد سعيد كل السلطات التشريعية والذي منح مظهرا لاستيلائه على السلطة في تموز/يوليو وعلق البرلمان وعزل رئيس الوزراء.

وقال غري إن انحراف سعيد نحو الاستبداد ذكره بأيامه عندما كان سفيرا للولايات المتحدة في تونس و”عندما وصلت إلى هناك عام 2009، كان زين العابدين بن علي قد حكم بلده لمدة 22 عاما، أطاح محتجون باسم “العمل، حرية وكرامة وطنية” بنظامه. ولم تنجح الحكومات المتعاقبة بتخفيض مستوى البطالة والتي عملت إلى جانب تراجع الاقتصاد بتغذية حس فشل الثورة وقادت إلى خيبة أمل عامة بالسياسة”.

مجموعات بولندية هاجمت أفارقة فارّين من أوكرانيا

كشفت صحيفة الغارديان أن اللاجئين الفارين من أوكرانيا الذين تعود أصولهم إلى أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، تعرضوا إلى الاعتداء بالعنف من قبل مجموعات من القوميين البولنديين.

ولاحقا حذرت الشرطة في بولندا من انتشار تقارير مزيفة عن جرائم عنف يرتكبها أشخاص فارون من أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن هاجم القوميون البولنديون مجموعات من الأفارقة وجنوب آسيا والشرق الأوسط الذين عبروا وأساءوا معاملتهم.

وقالت الصحيفة إن “مهاجمين يرتدون الزي الأسود سعوا للبحث عن مجموعات من اللاجئين غير البيض، معظمهم من الطلاب الذين وصلوا إلى محطة قطار برزيميل الحدودية، قادمين من أوكرانيا بعد الغزو الروسي. وبحسب الشرطة، تعرض ثلاثة هنود للضرب على أيدي مجموعة من خمسة رجال، مما أدى إلى نقل أحدهم إلى المستشفى”.

تل أبيب تخشى غضب بوتين بسوريا إذا اصطفت مع الغرب

قال الكاتب والخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان إن علاقات تل أبيب بالغرب آخذة بالتوتر بسبب خشيتها من انعكاس موقفها على عملياتها في سوريا.

وزعم الكاتب في تقرير على موقع “ميدل إيست آي” أن روسيا منحت القوات الإسرائيلية حرية مطلقة في سوريا لمهاجمة الأهداف الإيرانية، ولكن يتوجب على حكومة نفتالي بينيت اختيار موقف تجاه ما يجري في أوكرانيا.

وذكر أن “إسرائيل” تجد نفسها محاصرة بين مصالح وسلوكيات عالمية متضاربة، وبالتالي فهي مترددة في حسم خياراتها.

وأشار الكاتب إلى أن تل أبيب تحاول تقديم نفسها باعتبارها وسيطا نزيها بين موسكو وكييف، زاعمة بأن لديها مصالح خاصة واحتياجات فريدة، متسائلا: “ولكن من ذا الذي ليس لديه مثل ذلك؟”.

بوتين يسعى إلى تقسيم أوكرانيا وعزلها عن البحر

أفادت صحيفة التلغراف أن أوكرانيا سلمت أول مدنها إلى فلاديمير بوتين، حيث يُتهم الزعيم الروسي بتكتيك جديد يتمثل في محاصرة المدنيين عمدا تحت نيران المدفعية التي لا هوادة فيها.

وأكد عمدة مدينة خيرسون الجنوبية ذات الأهمية الاستراتيجية أنها وقعت في أيدي العدو، وقال إن روسيا تخطط لإنشاء “إدارة عسكرية”.

وأشارت الصحيفة في المقال إلى أن “هذا يعني أن بوتين قد أنشأ الآن جسرًا يمكن لقواته من خلاله عبور نهر دنيبر، الذي يقسم أوكرانيا إلى قسمين، ويتجه غربًا وشمالًا لمهاجمة كييف من الاتجاه الثاني”.

وعلى الرغم من تعهد الرئيس الروسي الأسبوع الماضي بأنه لن يستهدف المدن أو المدنيين، فإن مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية “سويت بالأرض” مع قطع إمدادات المياه والكهرباء وإغلاق خطوط السكك الحديدية. وأشار رؤساء المخابرات إلى أن بوتين تبنى تكتيكات “الحصار الكلاسيكي”.

صراعات ورثة أثرياء الإمارات تنذر بمخاطر

ورد تقرير في الفايننشال تايمز لسيميون كير مراسل الصحيفة لشؤون الأعمال في الخليج، بعنوان “دراما الوراثة تمنح دفعة لمشروع قانون الشركات العائلية في الإمارات العربية المتحدة”.

ويقول الكاتب: “منذ أكثر من عقدين من الزمان، انقسم أبناء العمومة الذين يديرون مجموعة الفطيم، وهي واحدة من أكبر الشركات العائلية في الخليج، وتدخل ولي عهد دبي في ذلك الوقت، وتوسط في شراء عبد الله الفطيم لحصة ابن عمه ماجد”.

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن النزاع الكبير الذي يدور بين الورثة لمجموعة الفطيم، بعد وفاة صاحبها الملياردير ماجد الفطيم، أعطى دفعة لضرورة صياغة قانون خاص بالشركات العائلية لتسهيل الوراثة.

وشكّل محمد بن راشد آل مكتوم لجنة قضائية خاصة للتعامل مع “النزاعات القانونية المحتملة المتعلقة بقضايا تركة ماجد والميراث”، بينما “تشير خطوة الحاكم إلى أهمية الشركة، التي تدير 27 مركزا تجاريا بما في ذلك مول الإمارات الرئيسي في دبي، والأثر المدمر لصراعات وراثة الشركات الخاصة التي تساهم بما يقدر بنحو 160 مليار دولار، أو 40%، من إنتاج الاقتصاد الإماراتي”، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دراما الوراثة في مجموعة الفطيم “أكدت على الضرورة الملحة لتحركات الحكومة الفيدرالية لصياغة قانون الشركات العائلية، الذي يهدف إلى تحسين الحوكمة وتسهيل الوراثة”.

وقالت إنه “مع وفاة المؤسس، غالبا ما تكون العائلات الثرية في الخليج ممزقة بفعل منافسات معقدة، حتى لو كانت هناك وصية. بموجب الشريعة الإسلامية، لا يمكن توزيع سوى ثلث تركة المتوفى خارج الأسرة وفقا للوصية”.

الحظر الغربي لروسيا من نظام “سويفت” سيفشل كما في إيران

تطرق مقال تحليلي لصحيفة فايننشال تايمز لفرص نجاح العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا خاصة عبر حظر بنوك البلاد من نظام سويفت العالمي، معتبرة أنها لن تكون فعالة بالشكل المرغوب خاصة أن التجربة أثبتت فشلها مع إيران.

واستهل الكاتب مقاله بالقول إنه منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا “ترسخت رواية مثيرة للفضول أن حظر البنوك الروسية من نظام “السويفت”، سيؤدي بطريقة ما إلى تجميد البلاد خارج النظام المالي العالمي، لكن تجربة العقوبات المالية على إيران تكشف أن الأمر مغاير تماما”.

وأضاف أن الولايات المتحدة طبقت وعززت بشكل دوري، عقوبات اقتصادية على إيران لعقود، منذ عام 1984، كما استهدفت هذه العقوبات إلى حد كبير صناعة النفط الإيرانية، رغم أنها، لم تتحول إلى شاملة حتى عام 2006، عندما تم تقديم سلسلة من الإجراءات المالية المستهدفة لمنع البنوك الأجنبية من إجراء معاملات مالية مع إيران.

ولفت إلى أنه “لم يتم إقصاء المؤسسات المالية الإيرانية من سويفت حتى آذار/ مارس 2012، وانتظار الولايات المتحدة لفترة طويلة للضغط من أجل حظر سريع يخبرنا أنه ببساطة لم يكن أولوية”.

وأوضح المقال أن “السبب في ذلك هو أنه طالما كانت هناك بنوك خارجية مقرها خارج الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة في الحلول البديلة، فلن يكون للحظر تأثير يذكر”.

على دول الشرق الأوسط تحديد ولاءاتها في ظل حرب أوكرانيا

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” في مقال كتبه ديفيد غاردنر إن دول الشرق الأوسط بحاجة لمراجعة مواقفها في ظل النزاع الأوكراني.

وأضافت أن حرب فلاديمير بوتين في أوكرانيا لم تؤد فقط إلى وحدة نادرة في الغرب والناتو وأشعلت حماس الاتحاد الأوروبي بل وأرسلت هزات وموجات في عموم الشرق الأوسط، الذي كان ساحة حرب أخرى لبوتين.

ووسط المواقف الصامتة والمراقبة فإن تركيا، عضو الناتو منذ 70 عاما تبدو في وضع حرج. ففي السنوات الماضية أغضب الرئيس رجب طيب أردوغان حلفاءه المهمين في الغرب واشترى نظام الدفاع الصاروخي الروسي أس-400 وهي خطوة استفزازية أثارت المخاوف من أن تركيا هي طائر الوقواق في عش الناتو، بحسب المقال.

وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان يعتقد أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية دعمت الانقلاب الفاشل ضده عام 2016 ويقول المسؤولون في أنقرة إن أمريكا وألمانيا سحبت صواريخ باتريوت من الأراضي التركية.

مقالات                

                      

إشهار سلاح «الكارثة النووية»: كييف تلعب بالمحظور:  أحمد الحاج علي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى