اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 29/1/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

صواريخ اليمن ترعب الكيان الصهيوني…….. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اعلان المتحدثُ باسمِ القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنَ الجيشَ واللجانَ الشعبيةَ استهدفوا بعددٍ من الصواريخِ البالستية والطائراتِ المسيرة العمقينِ السعوديَ والاماراتيَ وقد أصابت أهدافها بدقة، وذلك “رداً على تصعيد العدوان” على اليمن. في وقت يواصل التحالف عدوانه على اليمن وخصوصا محافظة مأرب.

وتابعت الصحف الوضع في العراق مشيرة الى مصادقة المحكمة الاتحادية العراقية، على إعادة انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب، و حددت رئاسة البرلمان العراقي، السابع من فبراير/شباط المقبل موعداً للجلسة الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية.

ونقلت الصحف ردود الفعل على  الاستهداف الصاروخي لمنزل الحلبوسي.  و وصف الرئيس العراقي برهم صالح استهداف مقر رئيس البرلمان في قضاء الكرمة بالصواريخ بأنه عمل إرهابي.

اليمن

أعلن المتحدثُ باسمِ القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنَ الجيشَ واللجانَ الشعبيةَ استهدفوا بعددٍ من الصواريخِ البالستية والطائراتِ المسيرة العمقينِ السعوديَ والاماراتيَ وقد أصابت أهدافها بدقة، وذلك “رداً على تصعيد العدوان” على اليمن.

كما قال المتحدث باسم حركة انصار الله، محمد عبد السلام: “يجب أن تتوقف الإمارات عن التدخل السافر في الشأن اليمني وإلا سيستمر ردنا”، محذرا من أن “الإمارات ستُستهدف بكل مؤسساتها ذات الطابع العسكري والاقتصادي وخاصة نقاط ضعفها” .

وحول نوعية الأهداف في الإمارات، قال عبد السلام إنّ تحديدها يعود للقرار العسكري، لكن “كما تم الإعلان سابقاً سيتم استهداف كل المنشآت ذات الطابع العسكري والاقتصادي”.

كما اعتبر أن تصنيف “أنصار الله منظمة إرهابية لا قيمة له ولن يؤثر على مجريات المعركة أبدا”، وذلك بعد أن طالبت الإمارات واشنطن بإعادة الحوثيين الى لائحة المنظمات الإرهابية.

في وقت واصل التحالف عدوانه على اليمن وخصوصا محافظة مأرب.

 

العراق

صادقت المحكمة الاتحادية العراقية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، على إعادة انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب، بعد طعن قدمه اثنان من نواب المجلس، كما قررت المحكمة الاتحادية أن ترؤس النائب خالد الدراجي جلسة البرلمان الأولى «لا يتعارض» مع احكام الدستور.

وقال رئيس المحكمة القاضي جاسم محمد عبود، بعد عرض موسع خلال الجلسة «قررت المحكمة الاتحادية العليا رد دعوى المدعي باسم خشان والمدعي محمود داود سلمان». ويؤمن هذا القرار لرئاسة وأعضاء البرلمان العودة لعقد جلساتهم. كذلك أصدرت المحكمة الاتحادية قراراً بتأجيل موعد دعاوى النائبة عالية نصيف والنائب عطوان العطواني بشأن جلسة البرلمان الأولى والكتلة الأكبر، إلى الأول من الشهر المقبل. ويفترض أن ينتخب البرلمان بعد جلسته الأولى، خلال 30 يوماً، رئيساً جديداً للجمهورية الذي عليه بدوره أن يكلّف رئيساً للحكومة خلال 15 يوماً من تاريخ انتخابه، يكون مرشح «الكتلة النيابية الأكبر عدداً»، وفق الدستور.

و حددت رئاسة البرلمان العراقي، السابع من فبراير/شباط المقبل موعداً للجلسة الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية.

وأكد البرلمان العراقي في بيان، أن رئاسة مجلس النواب عقدت اجتماعاً حول الإجراءات المتعلقة بمنصب رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنها ستعلن عن أسماء المرشحين الذين توفرت فيهم الشروط القانونية، الاثنين المقبل، بعد استكمال الإجراءات القانونية.

زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أكد أن القضاء العراقي رفض الضغوط السياسية. وأضاف في تغريدة على تويتر أننا «ماضون في تشكيل حكومة أغلبية وطنية عراقية والباب مفتوح أمام من نحسن الظن بهم»، وتابع «نرفض التبعية والعنف وخرق القانون في العراق».

‏في سياق اخر، أعلنت «خلية الإعلام الأمني»، (الأربعاء)، ضبط 5 صواريخ أخرى كانت معدة للإطلاق باتجاه الكرمة أيضاً. وأوضحت في بيان أن «عملاً إرهابياً جباناً استهدف قضاء الكرمة مسقط رأس رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، حيث سقطت 3 صواريخ نوع (كاتيوشا) في مركز القضاء، بعد أن انطلقت من جهة ذراع دجلة باتجاه مركز القضاء». وتابع البيان أن «الصاروخ الأول سقط خلف مرأب البلدية، فيما سقط الثاني في شارع (20) أمام دار أحد المواطنين، والثالث سقط في منطقة الرشاد، مما أدى إلى جرح اثنين من المواطنين المارين بجروح طفيفة»؛ بينهم طفل أعلن الحلبوسي التكفل بعلاجه عبر تغريدة اعتذر فيها منه، قائلاً: «ابني؛ أعتذر منك وأعدك: سنستمر بقضيتنا ليتحقق الأمل في دولة يسودها العدل، ويزول عنها الظلم، وتندحر فيها قوى الإرهاب واللادولة، كي تنعموا بالسلام والأمان».

وأثار الاستهداف الصاروخي لمنزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في مسقط رأسه غضباً واستنكاراً واسعين في مختلف الأوساط السياسية في العراق، فيما رد الحلبوسي على استهدافه بالتعهد بالعمل من أجل الوصول إلى «دولة يسودها العدل… وتندحر فيها قوى الإرهاب واللادولة».

و وصف الرئيس العراقي برهم صالح استهداف مقر رئيس البرلمان في قضاء الكرمة بالصواريخ بأنه عمل إرهابي. وقال صالح في تغريدة على «تويتر» إن «الهجوم الذي طال مقر رئيس مجلس النواب في الأنبار وأسفر عن إصابة مدنيين، عمل إرهابي مُستنكر»، مطالباً بـ«الحفاظ على السلم الأهلي».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

لا تخفي أوساط ودوائر صنع القرار في تل أبيب انحيازها لموقف المنظومة الغربية الرافضة للتدخل الروسي في أوكرانيا، لكنها من ناحية أخرى حريصة على عدم إثارة غضب الروس، بسبب الوضع الدائر في سوريا، مع العلم أن اسرائيل ربما تكون الدولة “الغربية” الوحيدة تقريبًا التي تمكنت من الحفاظ على علاقات جيدة مع كييف وموسكو في آن واحد.

هذا ولفتت الصحف الصادرة هذا الاسبوع الى ان الأوساط الدبلوماسية والقانونية في اسرائيل تستعد لمواجهة لجنة التحقيق الدولية في جرائم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال العدوان الأخير في أيار/ مايو الماضي، وتسعى تلك الأوساط لتقييد عمل هذه اللجنة التي شكلت بقرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأن مهامها واسعة بصورة غير عادية مقارنة بلجان تحقيق أخرى تابعة للأمم المتحدة.

ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت قوله إنه يوجد عدم قدرة على فرض الحكم على المواطنين العرب في النقب، وهدد بإقامة “جدار حديدي” ضدهم، وشدد على أن التعامل مع الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، سيكون اقتصاديا وحسب، وكرر تصريحاته بشأن إيران والمحادثات النووية مع الدول العظمى، وبدا متشككا حيال احتمال تحسين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا.

وكشفت الصحف بعض تفاصيل زيارة رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ المرتقبة الأسبوع المقبل إلى الإمارات، وأوضحت أنه “لأول مرة رئيس إسرائيلي يزور الإمارات بدعوة من ولي العهد، حيث سيقلع هرتسوغ وعقيلته الأحد القادم إلى أبو ظبي، وسيلتقي هرتسوغ بحاكم الإمارات الفعلي وهو ولي العهد الشيخ محمد بن زايد“.

وفي ضوء الرفض الأمريكي الرسمي لأي تطور في العلاقات الإسرائيلية مع الصين، تواصل تل أبيب محاولة الإمساك بالعصا من الوسط في هذه المعضلة، فهي تسعى من جانب لعدم إغضاب الحليف الأمريكي الاستراتيجي الأهم لها في العالم وهي الولايات المتحدة ومن جانب آخر تبدي حرصها على عدم خسارة الشريك الاقتصادي الكبير ممثلا بالصين، التي دخلت معها في اتفاقيات تجارية ضخمة.

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سعي الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، إلى مواجهة حركة المقاطعة العالمية لـ”إسرائيل” المعروفة بـ“BDS”.

وما زالت الحلبة السياسية والحزبية الإسرائيلية منشغلة بتطورات صفقة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، وبموجبها سيتم إغلاق ملف فضائح الفساد الخاصة به، مقابل إعادة صياغة الحكومة الإسرائيلية، من خلال انخراط حزب الليكود في الحكومة القائمة، بعد إزالة آخر الألغام التي اعترضته طوال الشهور الماضية.

تبعات التأييد لأوكرانيا

لا تخفي أوساط ودوائر صنع القرار في تل أبيب انحيازها لموقف المنظومة الغربية الرافضة للتدخل الروسي في أوكرانيا، لكنها من ناحية أخرى حريصة على عدم إثارة غضب الروس، بسبب الوضع الدائر في سوريا، مع العلم أن اسرائيل ربما تكون الدولة “الغربية” الوحيدة تقريبًا التي تمكنت من الحفاظ على علاقات جيدة مع كييف وموسكو في آن واحد.

في الوقت ذاته فإن إسرائيل لا تعترف بالاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم، ولا تعترف بالمناطق الانفصالية في لوهانسك ودونيتسك، وجرت العادة أن تصوت إسرائيل والغرب لصالح أي قرارات تندد بالاحتلال الروسي، لكن من ناحية أخرى، لم ترغب إسرائيل في المضي قدمًا في هذه المواقف المنددة، وعلى سبيل المثال، فهي لم تنضم إلى منصة القرم، وهي مبادرة أوكرانية لممارسة ضغط دولي على روسيا لتحرير شبه الجزيرة.

إيتمار إيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر في مقال كتبه من العاصمة الأوكرانية كييف، أن “السبب في هذا الموقف الإسرائيلي أن لدى تل أبيب حساسيات كثيرة تجاه روسيا، وتفعل كل شيء للحفاظ على التوازن في العلاقة معها، فليس سراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يجلس” على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، بينما تعمل إسرائيل ضد التواجد الإيراني في سوريا”.

حملة إسرائيلية ضد لجنة التحقيق الأممية بجرائم الحرب على غزة

تستعد الأوساط الدبلوماسية والقانونية في اسرائيل لمواجهة لجنة التحقيق الدولية في جرائم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال العدوان الأخير في أيار/ مايو الماضي، وتسعى تلك الأوساط لتقييد عمل هذه اللجنة التي شكلت بقرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأن مهامها واسعة بصورة غير عادية مقارنة بلجان تحقيق أخرى تابعة للأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن تخطط إسرائيل لشن حملة دبلوماسية مضادة قريباً ضد هذه اللجنة، وفقا لبرقية سرية صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث يشعر المسؤولون الإسرائيليون بقلق بالغ من أي إشارة لإسرائيل على أنها دولة “دولة فصل عنصري”، لأن مثل هذا القرار من هيئة محمية تحت مظلة الأمم المتحدة قد يكون له تأثير سلبي للغاية على مكانة “إسرائيل”، وصورتها بين الجماهير الغربية في الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخرى.

باراك رافيد الكاتب السياسي كشف في تقرير لموقع واللا أن “اللجنة المذكورة حصلت على أغلبية ضيقة بتشكيلها، حين حازت على تأييد 24 دولة، معظمها عربية وإسلامية، فيما صوتت 23 دولة ضد تشكيل اللجنة، أو امتنعت عن التصويت، لكنها في الوقت ذاته حازت على صلاحيات ومهام واسعة بشكل غير عادي مقارنة بأي لجنة تحقيق أخرى شكلتها إحدى هيئات الأمم المتحدة”.

وأضاف أننا أمام “لجنة دائمة تعمل بشكل مستمر بدون تاريخ انتهاء، ولا تركز أنشطتها على حدث محدد، وتقدم تقريرها النهائي إلى مجلس حقوق الإنسان في شهر تموز/ يونيو من كل عام، وإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر من كل عام، للتحقيق في الاشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، وعلى غير العادة، فإن من المفترض أن تحقق اللجنة في انتهاكات حقوق الإنسان داخل إسرائيل ذاتها، أي مع فلسطينيي 48، وهو ما لم يحدث حتى الآن”.

بينيت: سنمارس سياسة “الجدار الحديدي” ضد المجتمع العربي

اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت في مقابلات معه نشرتها صحف إسرائيلية أنه يوجد عدم قدرة على فرض الحكم على المواطنين العرب في النقب، وهدد بإقامة “جدار حديدي” ضدهم، وشدد على أن التعامل مع الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، سيكون اقتصاديا وحسب، وكرر تصريحاته بشأن إيران والمحادثات النووية مع الدول العظمى، وبدا متشككا حيال احتمال تحسين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا.

وقال بينيت حول الوضع في النقب إنه “توجد مشكلة خطيرة وحقيقية. وفي العشرين عاما الأخيرة فقدنا بقدر كبير النقب بسبب غباء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. ونحن نبدأ من مواضيع القانون والنظام”. وأضاف أنه أوعز بتحريش المناطق التي يسكنها بدو النقب رغم المعارضة الشديدة لها من قبلهم، وزج مئات أفراد الشرطة من أجل قمع معارضة البدو، “ونفذنا غرس الأشجار، كي نبعث برسالة بأننا لا نتراجع”، وادعى “أننا نأمل بالتوجه إلى تسوية الآن”.

تفاصيل زيارة “هرتسوغ” إلى الإمارات

كشفت صحيفة بعض تفاصيل زيارة رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ المرتقبة الأسبوع المقبل إلى الإمارات، وأوضحت “إسرائيل اليوم” في خبرها الرئيس اليوم الذي أعده يوري يلون وآخرون، أنه “لأول مرة رئيس إسرائيلي يزور الإمارات بدعوة من ولي العهد، حيث سيقلع هرتسوغ وعقيلته الأحد القادم إلى أبو ظبي، وسيلتقي هرتسوغ بحاكم الإمارات الفعلي وهو ولي العهد الشيخ محمد بن زايد”.

وذكرت أن “هرتسوغ سيعقد لقاءات رسمية أيضا مع وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد، مع نائب الرئيس، رئيس الوزراء ووزير الدفاع وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومع ممثلي الجالية اليهودية”.

ونوهت إلى أنه من المخطط له خلال الزيارة المذكورة افتتاح هرتسوغ “يوم إسرائيل” في معرض “إكسبو 2020” الذي يعقد في دبي، مشيرة إلى أن الشيخ ابن زايد أجرى مؤخرا مكالمة تعزية مع هرتسوغ بعد وفاة أمه.

وقال هرتسوغ في تعليقه على الزيارة: “نحن نتشرف بصناعة التاريخ في أول زيارة لرئيس دولة إسرائيل إلى الإمارات”، بحسب زعمه، وأضاف: “هذه الزيارة المهمة تجرى في فترة ننكب فيها على وضع الأساسات لمستقبل مشترك جديد، أؤمن بأن الشراكة الجديدة ستؤدي لتغيير في الشرق الأوسط وتبعث الإلهام في المنطقة كلها”.

الكشف عن قمة اقتصادية بين اسرائيل والصين بتنسيق أمريكي

في ضوء الرفض الأمريكي الرسمي لأي تطور في العلاقات الإسرائيلية مع الصين، تواصل تل أبيب محاولة الإمساك بالعصا من الوسط في هذه المعضلة، فهي تسعى من جانب لعدم إغضاب الحليف الأمريكي الاستراتيجي الأهم لها في العالم، وهي الولايات المتحدة، ومن جانب آخر تبدي حرصها على عدم خسارة الشريك الاقتصادي الكبير ممثلا بالصين، التي دخلت معها في اتفاقيات تجارية ضخمة.

آخر هذه المحاولات الإسرائيلية جاءت من خلال انعقاد قمة إسرائيلية صينية تمثلت بلجنة الابتكار والتحديث برئاسة وزير الخارجية يائير لابيد ونائب الرئيس الصيني، حيث كشف مسؤول إسرائيلي كبير أن التنسيق تم مع واشنطن للحفاظ على الشفافية في العلاقة مع إدارة الرئيس جو بايدن، التي لا تخفي حساسيتها فيما يتعلق بالتدخل الصيني في الاقتصاد الإسرائيلي، والشعار الإسرائيلي أنها تعرف من هو أهم حليف لها، لكنها لن تتجنب الصفقات مع الصين.

باراك رافيد المراسل السياسي لموقع “ويللا” الإخباري، كشف في تقرير أن “إسرائيل نسقت مسبقا مع الولايات المتحدة عقد اجتماع لجنة الابتكار الإسرائيلية الصينية، وتم خلاله الاتفاق على خطط للتعاون الاقتصادي بين بكين وتل أبيب، ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير أن تنسيقا عالي المستوى حصل مع واشنطن، تقديرا من تل أبيب للحساسية العالية التي تبديها عندما يتعلق الأمر بالتغلغل الصيني في الاقتصاد الإسرائيلي، حيث أطلع مسؤولو وزارة الخارجية زملاءهم في وزارة الخارجية في واشنطن قبل أيام قليلة على اجتماع اللجنة المزمع، الذين لم يبدوا أي معارضة أو تحفظ”.

وأضاف أن “لجنة الابتكار الإسرائيلية الصينية انعقدت قبل يومين برئاسة وزير الخارجية يائير لابيد ونائب الرئيس الصيني، واعتبر لابيد أن لجنة الابتكار منصة مهمة تمكن من تحقيق إطار خاص للعلاقات بين البلدين، وهذه المرة الخامسة التي تجتمع فيها اللجنة، وخلال مناقشاتها تم التوقيع على خطة عمل مشتركة حتى عام 2024”.

مشروع إسرائيلي لمواجهة حركة “BDS”.. “

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سعي حكومة إسرائيل برئاسة نفتالي بينيت، إلى مواجهة حركة المقاطعة العالمية لـ”إسرائيل” المعروفة بـ”BDS”.

وأوضحت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها أنه “بمبادرة وزير الخارجية يئير لابيد، قررت الحكومة بث روح جديدة في منظمة غير حكومية فاشلة تدعى “كونسرت” (سابقا “مقلاع سليمان”)، عملت في حينه بالتعاون مع وزارة الشؤون الاستراتيجية، وأغلقتها عن حق قبل نصف عام الوزارة الحالية”.

وأفادت بأن “هدف المشروع، هو مكافحة الـ”BDS”، من خلال تجنيد منظمات ونشطاء مؤيدين لإسرائيل في النشاط الإعلامي في صالح إسرائيل”، وبحسب قرار الحكومة، فإن منظمة “كونسرت” سيديرها نائب وزير الخارجية عيدان رول، حيث ستتلقى من الحكومة ميزانية شاملة بمقدار 100 مليون شيكل (الدولار=3.18 شيكل) توزع على أربع سنوات، و100 مليون شيكل أخرى ستجند عبر تبرعات من جهات مدنية”.

واعتبرت الصحيفة، أن “قرار لابيد استثمار هذا المال الطائل لبث روح جديدة في مشروع سخيف، يتخذ وسائل سخيفة وإسناد إدارته إلى نائب وزير نشاز، هو نكتة بائسة على حساب الجمهور”، منوها إلى أن “هذا قرار يجعل من الصعب التمسك بالإيمان بأن الحكومة تحمل بشرى التغيير”.

 الخيار الأفضل هو فشل محادثات إيران النووية

مع استمرار المحادثات النووية في فيينا حول المشروع النووي الإيراني، يتواصل الموقف الإسرائيلي الرافض لنجاح هذه المفاوضات، ووضع أولوية مفادها استمرار العقوبات والضغط الدولي على إيران، في ظل وجود تهديد عسكري جاد، وهو سيناريو مفضل على اتفاقية سيتم توقيعها، وستسمح لإيران بالتقدم نحو القنبلة النووية، وهي تحظى بالشرعية الدولية.

من الناحية العملية تبدو كل الخيارات المطروحة على المحك في المحادثات خطيرة على إسرائيل، لأنه لم يعد ممكنا التوصل إلى اتفاق “جيد”، وفق الرؤية الإسرائيلية، وبات صعبا عرقلة طريق إيران نحو تحقيق قدرتها على امتلاك أسلحتها النووية، وموقف الولايات المتحدة بالعودة للاتفاق النووي السابق دون تغيير، يعتبر خيارا خطيرا على إسرائيل، لأنه سيمهد الطريق لإيران لتحقيق القدرة على إنتاج كمية كبيرة من القنابل الذرية في أقل من عقد من الزمن.

الجنرال يوسي كوبرفاسر الرئيس السابق لشعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية-أمان، ذكر في مقاله على موقع القناة 12، ترجمته “عربي21” أن “دخول إيران للنادي النووي سيكون دون إشراف فعلي على عملياتها، ودون الحد من جهودها لتطوير صواريخ ستستخدم لحمل قنابل ذرية، مما يمثل إشكالية أمام إسرائيل، لأنه من المستحيل حرمان إيران من المعرفة والخبرة التي اكتسبتها بالفعل فيما يتعلق بتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ يبلغ 60٪، ولإنتاج اليورانيوم المعدني”.

هل تمهد صفقة نتنياهو لتوسيع حكومة بينيت وضم الليكود إليها؟

ما زالت الحلبة السياسية والحزبية الإسرائيلية منشغلة بتطورات صفقة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، وبموجبها سيتم إغلاق ملف فضائح الفساد الخاصة به، مقابل إعادة صياغة الحكومة الإسرائيلية، من خلال انخراط حزب الليكود في الحكومة القائمة، بعد إزالة آخر الألغام التي اعترضته طوال الشهور الماضية.

آخر هذه التطورات تمثلت بصدور دعوات من داخل الليكود للدخول في هذه الحكومة من جهة، ومن جهة أخرى، بدأت بوادر معارك الخلافة في الليكود تأخذ مجرياتها الداخلية، حيث بعث عضو الكنيست ووزير المالية والنقل السابق يسرائيل كاتس برسالة لنشطاء الحزب مفادها أنه إذا غادر نتنياهو قيادة الحزب الحالية، فإنه سيشكل حكومة جديدة، دون تحفظ من أحد، خاصة وأن المعطيات القائمة تشير إلى أن الأخير قد ينهي فترة عمله في الكنيست، على الأقل مؤقتًا.

التقرير الذي نشره موقع “القناة 12” نقل عن “ميري ريغيف وزيرة الثقافة السابقة وصفها لدعوات كاتس بتشكيل حكومة جديدة في غياب نتنياهو، بأنها خطأ كبير جدا، وخطوة غير محترمة، خاصة تصريحه بأنه سيرشح نفسه لقيادة الليكود في اليوم التالي لغياب نتنياهو، مطالبة بأن يكون ذلك ضمن حزمة إعادة تدوير السياسة الإسرائيلية”.

نتنياهو جدد رخصة “بيغاسوس” للسعودية بعد محادثة مع بن سلمان

زودت إسرائيل دول في الخليج برنامج “بيغاسوس” للتجسس من خلال اختراق الهواتف الذكية، والذي طورته شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية NSO قبل توقيع “اتفاقيات أبراهام” مع الإمارات والبحرين، في منتصف أيلول/سبتمبر العام 2000.

وتبين من تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أنه بعد شهر من توقيع هذه الاتفاقيات، انتهت صلاحية رخصة نسخة “بيغاسوس” التي تستخدمها السعودية. ورفضت وزارة الأمن الإسرائيلية تمديد مدة الرخصة بسبب التقارير التي ترددت عن انتهاك السعودية لحقوق الإنسان، بواسطة هذا البرنامج. ويذكر أن السعودية استعانت بالبرنامج في عملية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي. ومن دون تجديد الرخصة، لا تتمكن NSO من تزويد صيانة دائمة لـ”بيغاسوس” وبذلك ينهار هذا البرنامج.

وتحدث مستشارون لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مع الموساد ووزارة الأمن الإسرائيلية، لكنهم لم ينجحوا في التوصل إلى حل. وفي هذه المرحلة، أجرى بن سلمان بنفسه اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه، بنيامين نتنياهو، طالبا تجديد رخصة برنامج التجسس، وفقا لتقرير الصحيفة الأميركية الذي شارك في إعداده محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين برغمان.

وأشار التقرير إلى أنه كان بحوزة بن سلمان رافعات ضغط هامة، فالسعودية لم تندد بـ”اتفاقيات ابراهام”، وبن سلمان سمح لطائرات إسرائيلية باستخدام المجال الجوي السعودي في طريقها إلى الخليج.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسيوع زيارة وزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح الذي التقى المسؤولين الرسميين حاملا ورقة مؤلفة من عشرة بنود عبارة عن مقترحات من شأنها أن تعيد مسار العلاقات اللبنانية الخليجية إلى ما كانت عليه بحسب ما ذكرت الصحف

 واشارت الصحف الى ان وزير الخارجية عبدالله بوحبيب سيقدم الرد اللبناني الرسمي الى الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي يعقد يوم السبت 29 كانون الاول في الكويت.

وابرزت الصحف ردود الفعل على اعلان الرئيس الحريري تعليق عمله في الحياة السياسية، داعيًا تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها، وعدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأية ترشيحات من تيار المستقبل أو باسم التيار.

وتابعت الصحف جلسات مجلس الوزراء مناقشة الموازنة العامة، مشيرة الى انه اقر عددا من مشاريع القوانين. واقر المجلس مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2021، ومشروع قانون يرمي الى إجازة جباية الواردات كما في السابق وصرف النفقات اعتباراً من اول شباط 2022 ولغاية صدور قانون موازنة العام 2022، على أساس القاعدة الاثني عشرية.

وابرزت الصحف توقيع وزراء الطاقة اللبناني والأردني والسوري اتفاقية استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سورية إلى لبنان.

 وأكد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض أن “الاتفاقية مهمة جداً وستؤمّن 250 ميغاوات من الكهرباء بالتعاون مع الاردن ومؤازرة الاشقاء في سورية”. وقال: “نعوّل على هذا العمل العربي المشترك كي نوسع التعاون بين الدول العربية”. وأضاف: “ما كان من المفترض إنجازه بـ 6 اشهر تم إنجازه بشهرين. يبقى العمل على موضوع التمويل من البنك الدولي في أسرع وقت ممكن لتصبح هذه الاتفاقيّة حيّز التنفيذ”.

الورقة الخليجية

‏التقى وزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح المسؤولين الرسميين حاملا ورقة مؤلفة من عشرة بنود عبارة عن مقترحات من شأنها أن تعيد مسار العلاقات اللبنانية الخليجية إلى ما كانت عليه بحسب ما ذكرت الصحف.

وأنهى زيارته للبنان بعدما التقى رئيس الجمهورية العماد ‏ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد ابلغ عون اليه ‏‏”ترحيب لبنان بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين ‏لبنان ودول الخليج العربي، انطلاقاً من حرص لبناني ثابت على ‏المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية”. وشكر له ‏المبادرة التي نقلها، وأكّد “التزام لبنان تطبيق اتفاق الطائف وقرارات ‏الشرعية الدولية والقرارات العربية ذات الصلة”، مشيراً الى “أنّ الأفكار ‏التي وردت في المبادرة “ستكون موضع تشاور لاعلان الموقف ‏المناسب منها”.‏

‏ ‏وقال الصباح في تصريحات له، انّ الهدف من زيارته للبنان هو انّه ‏يحمل “رسالة كويتية، خليجية، عربية، ودولية، كإجراءات وأفكار مقترحة ‏لبناء الثقة مجدداً مع لبنان. كل هذه الأفكار والمقترحات مستنبطة، ‏وأساسها، قرارات الشرعية الدولية والقرارات الأخرى السابقة لجامعة ‏الدول العربية”. وتمنّى ان يأتيه ردّ المسؤولين اللبنانيين عليها قريباً.‏

‏ ‏ورداً على سؤال قال الصباح : “أولاً لا يوجد أي تدخّل في الشؤون ‏الداخلية للبنان، ودول الخليج لا تتدخّل بشؤون لبنان الداخلية، وثانياً، لا ‏تخرج الزيارة عن الثلاث رسائل التي نقلتها في الامس. الرسالة الاولى، ‏التعاطف والتضامن والتآزر والمحبة للشعب اللبناني الشقيق. الرسالة ‏الثانية، هي تطبيق سياسة النأي بالنفس وأن لا يكون لبنان منصّة لأي ‏عدون لفظي او فعلي. والرىسالة الثالثة، هي الرغبة لدى الجميع في ‏أن يكون لبنان مستقراً آمناً وقوياً، وأنّ قوة لبنان هو قوة للعرب ‏جميعاً، وعلى ان يصير هذا الامر واقعاً هو من خلال تطبيق قرارات ‏الشرعية الدولية والقرارات العربية في هذا المجال. فالرسالة من هذا ‏المجال وليس هناك أمر آخر”. ونفى ان يكون حمّل بري أي رسالة الى ‏‏”حزب الله”، وقال: “الزيارة فقط هي تقديم الافكار نفسها التي قدّمتها ‏ الى الرئيس ميقاتي، وصباحاً الى فخامة الرئيس عون ومن ‏ثم قدمتها الى دولة الرئيس بري. ومرة أخرى هي منطلقة من بعض ‏الافكار والمقترحات لبناء الثقة بين دول المنطقة ولبنان”.‏

و يقدّم وزير الخارجية عبدالله بوحبيب أجوبة لبنان، التي قرر الرؤساء الثلاثة التوافق حولها، ومحور الجواب اللبناني يقوم على إعتبار القرار 425 مفتاح كل القرارات الدوليّة التي يلتزمها لبنان، وفقا لهذا الفهم، والقرار 425 الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية لم ينفذ بعد، ولا يستحق على لبنان أي موجب باستثناء أحكام وقف الأعمال العدائية التي نص عليها القرار 1701، لحين استكمال تطبيق القرار 425، وهذا نص واضح في القرار 1701 لجهة ربط الانتقال الى مرحلة وقف إطلاق النار الشامل، بإنهاء القضايا المتنازع حولها وخصوصاً مزارع شبعا، وسيقول بوحبيب للوزراء العرب في الكويت، هذا هو وضع القرارات الدولية المعطل عند حدود مزارع شبعا والرفض الإسرائيلي للانسحاب منها، ليفتح بعدها النقاش حول قضايا مثل سلاح المقاومة، على طاولة حوار وطني لبناني، فهل يمكن للعرب الذين تبنوا طلب الانسحاب الإسرائيلي من المزارع في قمتهم المنعقدة في بيروت عام 2002 أن يساعدوا في تحقيق هذا المطلب، ليتسنى الانطلاق نحو ما بعده، وفيما عدا هذه النقطة سيقول بوحبيب إن لبنان جاهز للتعاون مع أي لجنة عربية لمتابعة تفصيلية لسائر البنود.بحسب ما ذكرت صحيفة “البناء”.

الحريري

أعلن الرئيس الحريري في مؤتمر صحافي مقتضب تعليق عمله في الحياة السياسية، داعيًا تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها، وعدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأية ترشيحات من تيار المستقبل أو باسم التيار، لاقتناعه بأن «لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان، في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة».

وأكد الحريري البقاء «بخدمة أهلنا وشعبنا ووطننا، لكن قرارنا هو تعليق اي دور أو مسؤولية مباشرة في السلطة والنيابة والسياسة بمعناها التقليديّ، وسنبقى من موقعنا كمواطنين متمسّكين بمشروع رفيق الحريري لمنع الحرب الأهلية والعمل من أجل حياة أفضل لجميع اللبنانيين». وأضاف: «نحن باقون بخدمة لبنان واللبنانيين، وبيوتنا ستبقى مفتوحة للإرادات الطيّبة ولأهلنا وأحبتنا من كل لبنان».

وختم الحريريّ مؤتمره بالقول: «استودعكم الله لبنان».

وتوالت المواقف وردود الفعل على خطوة الحريري، واعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أن كلام الحريري «صفحة حزينة للوطن ولي شخصيًا، ولكنني أتفهّم الظروف المؤلمة التي يعيشها والمرارة التي يشعر بها». فيما اعتبر رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، في حديث لوكالة «رويترز»، أن «قرار الحريري، يعني إطلاق يد حزب الله والإيرانيين، وهو قرار محزن جدًا ونفقد به ركيزة للاستقلال والاعتدال».

من جهته، اعتبر رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه «بمعزل عن من يتفق أو يختلف معه فإن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وجه من وجوه الاعتدال في لبنان. وغيابه عن الساحة السياسية سيخلق فرصة للضعفاء الذين سيعمدون الى المزايدات التي تعزّز التطرف، والتطرف هو أكبر خطر على مستقبل لبنان».

الموازنة

يواصل مجلس الوزراء مناقشة الموازنة العامة، وأقر مشروع مرسوم يرمي الى إعطاء مساعدة اجتماعية موقتة للعاملين في القطاع العام بما فيها المستشفيات الحكومية والجامعة اللبنانية، البلديات واتحاد البلديات، وكل مَن يتقاضى راتباً او اجراً او مخصصات من الأموال العمومية بالإضافة الى المتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي.

كما أقر مشروع مرسوم يرمي الى تعديل قيمة تعويض النقل الموقت للعاملين في القطاع العام ليصبح 64 الف ليرة لبنانية عن كل يوم حضور فعلي، وبدل النقل اليومي للقطاع الخاص بمبلغ 65 الف ليرة لبنانية عن كل يوم حضور فعلي زائد منحة تعليم. ووافقت الحكومة على مشروع مرسوم يرمي الى إعطاء تعويض نقل شهري مقطوع، بقيمة مليون و200 الف ليرة للعسكريين في الجيش وقوى الأمن الداخلي والامن العام وامن الدولة والضابطة الجمركية وشرطة مجلس النواب، ومدّدت الحكومة العمل في الملاكات الموقتة وبمفعول قرارات وعقود الموظفين الموقتين والمتعاقدين بمختلف تسمياتها.

وعيّن مجلس الوزراء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

في مستهلّ الجلسة، رحّب رئيس الجمهورية ميشال عون بالوزراء بعد طول انقطاع تجمّد خلالها عمل السلطة التنفيذية ممثلة بمجلس الوزراء، وان استمر عمل الوزراء افرادياً او عبر اللجان الوزارية. وقال «إن انقطاع جلسات مجلس الوزراء اثّر سلباً على انتظام عمل السلطة الإجرائية وزاد في تراكم الانعكاسات السلبية على الوضع العام في البلاد». وأشار إلى أنني «سبق أن اكدت على احترام مبدأ فصل السلطات، وما حصل في الأشهر الماضية لم يكن وفقاً لهذه القاعدة الدستورية ما انعكس على الكثير من المطالب الحياتيّة للمواطنين». وأكد عون ان عندما تكون الحكومة غير مستقيلة، لا يمكن لرئيسي الجمهورية والحكومة إصدار موافقات استثنائية.

بدوره، قال ميقاتي في مستهل الجلسة: «املي ان تكون جلساتنا مثمرة ونتعاون فيها بروح المسؤولية بعيدا من اي خلافات، وان ننطلق من ان الناس لم تعد تتحمل المناكفات وملّت الخلافات وتريد عملا منتجا وتعاونا بين الجميع لانتشالها مما هي فيه من ازمات ومخاطر». اضاف «يسعدني ان نعاود جلسات مجلس الوزراء بعد انقطاع وان تستأنف حكومة «معاً للإنقاذ» مهامها بجدية وفاعلية لان التحديات الحاضرة والداهمة لم تعد تسمح بأي تأخير، مالياً واجتماعياً واقتصادياً».

ثم اقر المجلس مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2021، ومشروع قانون يرمي الى إجازة جباية الواردات كما في السابق وصرف النفقات اعتباراً من اول شباط 2022 ولغاية صدور قانون موازنة العام 2022، على أساس القاعدة الاثني عشرية.

توقيع اتفاق الكهرباء

وقع وزراء الطاقة اللبناني والأردني والسوري اتفاقية استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سورية إلى لبنان.

وأكد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض أن “الاتفاقية مهمة جداً وستؤمّن 250 ميغاوات من الكهرباء بالتعاون مع الاردن ومؤازرة الاشقاء في سورية”. وقال: “نعوّل على هذا العمل العربي المشترك كي نوسع التعاون بين الدول العربية”. وأضاف: “ما كان من المفترض إنجازه بـ 6 اشهر تم إنجازه بشهرين. يبقى العمل على موضوع التمويل من البنك الدولي في أسرع وقت ممكن لتصبح هذه الاتفاقيّة حيّز التنفيذ”.

من جهته، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة: “إننا مسرورون بوجودنا في بيروت في هذه اللحظة التاريخية التي خلالها نوقع عقد تبادل الطاقة مع لبنان”. واكد ان “اهمية هذا التوقيع هو تعزيز التواصل بين الدول لكونه يأتي في ظرف حساس يواجهه لبنان”. وختم: “يمكن زيادة عدد ساعات التغذية من الأردن إلى لبنان، لكن هذا الأمر بحاجة إلى دراسة للبنى التحتية والشبكة.”

وقال وزير الطاقة السوري غسان الزامل: “ندعم بشكل دائم كل مراحل التعاون العربي، وهذا من اساسياتنا في الحكومة السورية التي كانت تصرّ على انجاح الملف في أسرع ما يمكن، وكان إشراف مباشر من رئاسة الحكومة على المهمات التي انجِزت في وقت قياسي. وعسى ان تكون فاتحة خير وبداية تعاون في سائر المجالات”.

 

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن العقبات التي تواجه خطة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الاقتصادية، وأوضحت أن التحدي الأبرز هو أن الاستثمار الأجنبي المباشر الموعود لم يصل بعد، وأجندة النمو في المملكة استنزفت احتياطياتها الأجنبية.

وقالت إن الدلائل تتزايد يوما بعد يوم على عودة ظهور تنظيم داعش في سوريا والعراق، بعد 3 سنوات من خسارته وطئ قدمه الإقليمي الأخير في ما يسمى بدولة الخلافة.

وبالتزامن مع وصول الشحنة الثانية من الإمدادات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا، الرئيس الأميركي ينظر في إمكانية نشر آلاف الجنود والمعدات العسكرية في أوروبا الشرقية ودول البلطيق لمواجهة روسيا، والأخيرة تؤكد أنها سترد.

كما تحدثت مسؤولة سابقة في المخابرات الأمريكية لصحيفة نيويورك تايمز حول “خطط” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت الصحف إن عناصر من الجيش الأفغاني الذين دعموا واشنطن خلال عملية الانسحاب من أفغانستان وذهبوا إلى الإمارات لا يزالون ينتظرون منح تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.

واشارت في تقرير الى إن إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن كان بإمكانها إنهاء الحرب الوحشية باليمن ولكنها أصبحت الآن أكثر سوءا. فبعد سبعة أعوام من شن التحالف السعودي- الإماراتي الحرب في اليمن فإن أثرها المدمر الناجم عن القصف الذي لا يرحم والحصار الجوي والبري والبحري قد حول البلد إلى خرائب.

وهددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن باستخدام ضوابط جديدة للرقابة على الصادرات، لاستهداف الصناعات الاستراتيجية الروسية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والفضاء الجوي المدني، إذا غزت موسكو أوكرانيا.

العقبات التي تواجه خطة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الاقتصادية

نشرت مجلة فورين أفيرز مقالات تحدثت فيه عن العقبات التي تواجه خطة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الاقتصادية، “رؤية 2030“.

وجاء في المقال الذي كتبته مديرة برنامج الاقتصاد والطاقة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن،  كارين يونغ، أن الرؤية التي أطلقها ابن سلمان في نيسان/ أبريل 2016، جادل حينها الأمير بأنه للتكيف مع تحديات القرن الحادي والعشرين، ستحتاج السعودية إلى التخلي عن وضعها كدولة ريعية تعتمد على عائدات تصدير النفط. وبدلا من ذلك، ستقوم المملكة بدمج اقتصادها في الأسواق المالية العالمية كوجهة ومصدر للاستثمار.

وأعلن أن صندوق الثروة السيادية للرياض سوف يستحوذ على “أكثر من عشرة بالمئة من القدرة الاستثمارية في العالم، وقالت إن السعودية شهدت تغيرا اجتماعيا هائلا في السنوات الأخيرة، لكنها كافحت لتحقيق بعض هذه الأهداف المالية الأكثر طموحا.

أوضحت الكاتبة أن التحدي الأبرز هو أن الاستثمار الأجنبي المباشر الموعود لم يصل بعد، وأجندة النمو في المملكة استنزفت احتياطياتها الأجنبية.

ولا تزال معظم وعود محمد بن سلمان اللافتة للنظر، بما في ذلك المشاريع الحضرية العملاقة المستقبلية، غير مكتملة.

مع ذلك بدأت التجربة السعودية الأخيرة في عملية إعادة توجيه الاقتصاد، وتضيف: “لقد أدركت قيادة الدولة أن النموذج القديم للمملكة، الذي يعتمد بشكل أساسي على دولة الرفاهية الممولة بالنفط والفصل الصارم بين الجنسين، لم يعد مستداما”.

هجمات تنظيم داعش بالعراق وسوريا أحدثت علامة على عودته

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الدلائل تتزايد يوما بعد يوم على عودة ظهور تنظيم داعش في سوريا والعراق، بعد 3 سنوات من خسارته وطئ قدمه الإقليمي الأخير في ما يسمى بدولة الخلافة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن شن التنظيم سلسلة من الهجمات المعقدة مؤخرا في كل من سوريا والعراق يشير إلى أنه يعاود الظهور كتهديد أكثر خطورة بعد 3 سنوات من طرده، وأشارت إلى الهجوم الذي وصفته بالجريء على سجن سوري يضم الآلاف من معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية، وإلى سلسلة الضربات ضد القوات العسكرية العراقية، وانتشار مقطع فيديو يُظهر ذبح ضابط شرطة عراقي مخطوف.

ونقلت عن كاوا حسن مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز “ستيمسون” -وهو معهد أبحاث بواشنطن- قوله إن هذه الهجمات هي دعوة للاستيقاظ للاعبين الإقليميين، وللاعبين في العراق وسوريا بأن تنظيم الدولة لم ينته بعد، وأن القتال لم ينته، وأنه يظهر قدرة التنظيم على الصمود للرد في الزمان والمكان الذي يختاره.

وأشار التقرير إلى أن نجاح بعض الهجمات أثارت مخاوف من أن بعض الظروف نفسها في العراق التي سمحت بصعود تنظيم الدولة في عام 2014 تفسح المجال مرة أخرى له لإعادة تشكيله.

بايدن ينظر في نشر آلاف الجنود والمعدات في أوروبا الشرقية

بالتزامن مع وصول الشحنة الثانية من الإمدادات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا، الرئيس الأميركي ينظر في إمكانية نشر آلاف الجنود والمعدات العسكرية في أوروبا الشرقية ودول البلطيق لمواجهة روسيا، والأخيرة تؤكد أنها سترد.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يفكّر في إمكانية نشر آلاف الجنود وسفن وطائرات في أوروبا الشرقية ودول البلطيق، لمواجهة الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر في الإدارة الرئاسية، أنّ “مسؤولين كبار في وزارة الدفاع قدّموا، السبت، لبايدن عدة خيارات من بينها إرسال ما بين 1000 و5000 جندي إلى دول أوروبا الشرقية، مع إمكانية زيادة هذا العدد عشرة أضعاف إذا تدهور الوضع”.

وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أنّ من المتوقع أن يتخذ بايدن قراراً هذا الأسبوع، حيث يقوم حالياً بتقييم التعزيزات العسكرية.

في الوقت نفسه لا يتضمن أي من الخيارات المطروحة على الطاولة إرسال قوات إلى أوكرانيا، وقد أوضح بايدن أنّه لا يرغب في الدخول في صراع آخر بعد خروج أميركا من أفغانستان.

ماذا يريد بوتين…

تحدثت مسؤولة سابقة في المخابرات الأمريكية لصحيفة نيويورك تايمز حول “خطط” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وادّعت فيونا هيل، التي تولت منصبها في جهاز المخابرات الأمريكية في عهد الرئيسين جورج بوش الابن وباراك أوباما، أن الزعيم الروسي يعتزم طرد الولايات المتحدة الأمريكية من أوروبا.

وبحسب كاتبة المقال في صحيفة نيويورك تايمز فإن الزعيم الروسي لا يريد منع انضمام المزيد من الجمهوريات السوفيتية السابقة، وبالأخص أوكرانيا، إلى حلف شمال الأطلسي فحسب، بل يطمح إلى إزاحة الولايات المتحدة الأمريكية من أوروبا.

في ظن المسؤولة السابقة في المخابرات الأمريكية، فإن بوتين يريد أن تبتلع الولايات المتحدة اليوم نفس الدواء المر الذي اضطرت روسيا إلى تناوله في تسعينات القرن الماضي التي شهدت إجلاء قواعد الجيش السوفييتي عن أوروبا الشرقية وألمانيا.

وإذا واصلت موسكو ضغطها الشديد، فقد يتمكن الرئيس الروسي من توقيع اتفاقية أمنية جديدة مع حلف شمال الأطلسي وأوروبا لكي يتفادى النزاع السافر، فيجيء على أمريكا الدور في الرحيل من أوروبا مع قواتها وصواريخها، وفقا لكاتبة المقال في الصحيفة الأمريكية.

جنود أفغان في الإمارات ينتظرون تأشيرات الدخول للولايات المتحدة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن عناصر من الجيش الأفغاني الذين دعموا واشنطن خلال عملية الانسحاب من أفغانستان وذهبوا إلى الإمارات لا يزالون ينتظرون منح تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن القوات الأفغانية وعائلاتهم الذين ظلوا في أفغانستان حتى اكتمال عملية الإجلاء، وكانوا آخر من غادر البلاد لا يزالون غير قادرين للوصول إلى الولايات المتحدة.

وأضافت أن الآلاف من الجنود الأفغان المدعومين من وكالة الاستخبارات المركزية وعائلاتهم المحتجزين في مخيم للاجئين في الإمارات ينتظرون الموافقة على منحهم تأشيرات الدخول للولايات المتحدة منذ عدة شهور.

وذكرت الصحيفة أن 80 ألف أفغاني تم إجلاؤهم بالطائرات العسكرية ووصلوا الولايات المتحدة بشكل سريع، في حين أن الأفغان الذين نقلوا عبر الطائرات التجارية إلى دول مختلفة مثل الإمارات لا يزالون ينتظرون اكتمال عملية منح التأشيرات منذ شهور.

ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، تمكنت حركة “طالبان” من السيطرة على أفغانستان، وذلك بالتزامن مع اكتمال الانسحاب الأمريكي من البلاد نهاية الشهر ذاته.

إدارة بايدن كانت قادرة على وقف الحرب اليمنية ولكنها زادت سوءا

اشارت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير الى إن إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن كان بإمكانها إنهاء الحرب الوحشية باليمن ولكنها أصبحت الآن أكثر سوءا. فبعد سبعة أعوام من شن التحالف السعودي- الإماراتي الحرب في اليمن فإن أثرها المدمر الناجم عن القصف الذي لا يرحم والحصار الجوي والبري والبحري قد حول البلد إلى خرائب.

ووعدت إدارة بايدن بوقف الدعم عن الحرب والدفع نحو اتفاقية سلام، إلا أن سياساتها زادت من تاجيج القتال والذي امتد وبشكل خطير أبعد من اليمن، ومن عمق الأراضي السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة أيضا، مما زاد من حالة عدم الإستقرار بكل المنطقة. وبالنسبة لليمنيين فمن الواضح أن الدعم العسكرية والسياسي لزبائنها الأغنياء، السعودية والإمارات، لم يساعد فقط بل وشجع على مواصلة الحرب التي أدت لمقتل أكثر من 400.000 يمني. وطلبت إدارة بايدن في العام الماضي موافقة من الكونغرس على صفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار إلى اليمن، وبذريعة أنها سحبت قواتها من اليمن. وطلبت أيضا الموافقة على صفقة بـ 650 مليون دولار إلى السعودية وبذريعة أن الأسلحة هذه “دفاعية”.

واوضحت الصحيفة إن غالبية اليمنيين يريدون انزياح هذا الكابوس، فمتى ستتحرك إدارة بايدن وتتخذ قرارا حاسما؟ وإلى متى ستظل الصور المؤلمة للمستشفيات التي تعج بالأطفال الجياع تنتشر ويتم تداولها على الإنترنت؟ كم عدد الحافلات المدرسية المليئة بالأطفال التي يجب أن تدمر من خلال الغارات السعودية؟ كم عدد المهاجرين الصوماليين الذين يجب أن يقتلوا بهجمات الطائرات المروحية؟

وأشارت الصحيفة الاميركية إلى أن القلق على المعاناة اليمنية أصبح لا أهمية له ويتم التركيز عليه في حالات متفرقة. وفي هذه الأيام لم تلتفت الصحافة الأميركية حتى للهجمات المروعة مثل الغارة الجوية للتحالف على سجن في مدينة صعدة يوم 21 كانون الثاني وقتل فيه 91 شخصا إلى جانب العشرات، مع أن الأسلحة الأميركية استخدمت في الهجوم.

واشنطن تدرس فرض “حظر تصدير” على موسكو إذا غزت أوكرانيا

هددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، باستخدام ضوابط جديدة للرقابة على الصادرات، لاستهداف الصناعات الاستراتيجية الروسية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والفضاء الجوي المدني، إذا غزت موسكو أوكرانيا، كما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة بايدن قد تقرر أيضاً تطبيق هذه الضوابط على نطاق أوسع، بشكل قد يحرم الروس من هواتف ذكية، وحواسيب لوحية وأجهزة لألعاب الفيديو.

واعتبرت أن هذه الإجراءات توسّع العقوبات الأميركية، لتتجاوز الأهداف المالية لتشمل سلاحاً لم يُستخدم سوى مرة فقط، حين تم تقويض عمليات شركة “هواوي” الصينية العملاقة للتكنولوجيا.

وتابعت الصحيفة أن هذا السلاح، المعروف باسم “قاعدة المنتج الأجنبي المباشر”، ساهم في أول تراجع للإيرادات السنوية للشركة الصينية، بلغ نحو 30% خلال العام الماضي.

وتكمن جاذبية استخدام هذه القاعدة في أن كل جهاز إلكتروني تقريباً بات يحوي على أشباه موصلات، وهي المكوّنات الدقيقة التي تعتمد عليها التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الهواتف الذكية والطائرات والحواسيب الكمومية، علماً أنه لا يكاد يوجد شبه موصل في طائرة، ليس مصنوعاً بأدوات أميركية، أو مصمّماً من خلال برمجيات بالولايات المتحدة.

الولايات المتحدة “لم تعد مؤهلة” كدولة ديمقراطية

في مقال رأي حذرت واشنطن بوست من أن البلاد “لم تعد مؤهلة كديمقراطية” لأول مرة منذ أكثر من 200 عام، حيث قُوضت بعض حقوق مواطنيها، مثل الإجراءات القانونية الواجبة أو حرية الصحافة.

وأشار التقرير إلى أن “تراجع الديمقراطية جاء تدريجيا”، مضيفا أن هذه العملية صعبة الإدراك بالنسبة للمواطنين الأمريكيين نظرا للاستثنائية الأمريكية المتأصلة في أذهانهم.

كما حذر التقرير من مخاطر العنف السياسي وكذا عدم الاستقرار، أو حتى الحرب الأهلية، في مجتمع أنوقراطي.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية استعداد روسيا لمواصلة المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأمن الأوروبي، مشيرة الى انها ليست متفائلة بالمستقبل، لا سيما بعد أن رفضت واشنطن وحلفاء الناتو مرة أخرى جانبا رئيسيا من النظام الجديد المقترح لروسيا بشأن الأمن في فترة ما بعد الحرب الباردة.

في الشأن العربي رات أنه على الرئيس التونسي قيس سعيد أن يحترم الديمقراطية وأن يركز على المشاكل الاقتصادية للبلاد.

وقالت إن الرئيس الأمريكي جو بايدن فشل حين أعلن أن فاتورة “بيلد باك بيتر” وهي فاتورة البنية التحتية الاجتماعية البالغة 2 تريليون دولار قد انتهت، بالإضافة إلى “جهوده الفاشلة الأسبوع السابق لتنشيط الحملة من أجل حقوق التصويت، دفع العديد من التقدميين للانضمام إلى جوقة الأصوات الوسطية واليمينية التي تعلن أن بايدن رئيس فاشل“.

وتساءلت عن أسباب امتداد حرب اليمن إلى الإمارات بعد هجومين نفذهما الحوثيون الأسبوع الماضي على الأراضي الإماراتية، وتحدثت عن خطة أمريكية لتفادي أزمة غاز في أوروبا، في حال قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قطع خط الإمداد الروسي.

وعرضت إعلان رئيس الوزراء السابق سعد الحرير بالابتعاد عن السياسة فقالت انه “وجه ضربة قاتلة للانتخابات (البرلمانية) في بلد يعاني من أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث“.

وقالت انه يبدو أن الأسواق لا تعتقد أن أوروبا قريبة من أكبر صراع عسكري منذ عام 1945، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي يخبرنا أن مثل هذا الانهيار للنظام الدولي هو المرجح أكثر من غيره، ويمكن أن يحدث بمجرد تجمد الأرض بقوة كافية لغزو المدرعات لأوكرانيا”.

روسيا منفتحة لكنها غير متفائلة

تناولت الصحف البريطانية وبالاخص صحيفة الغارديان استعداد روسيا لمواصلة المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأمن الأوروبي، مشيرة الى انها ليست متفائلة بالمستقبل، لا سيما بعد أن رفضت واشنطن وحلفاء الناتو مرة أخرى جانبا رئيسيا من النظام الجديد المقترح لروسيا بشأن الأمن في فترة ما بعد الحرب الباردة.

وتصاعدت حدة التوترات خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن حشدت روسيا ما يربو على 100 ألف جندي وأسلحة ثقيلة على حدودها مع أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث غزو.

وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي: “نشهد حتى الآن، بما في ذلك في الساعات الأربع والعشرين الماضية، نشر المزيد من القوات القتالية التي جمعها الروس، مرة أخرى، في الجزء الغربي من بلادهم وفي بيلاروسيا”، وفي غضون ذلك، تسرع الولايات المتحدة خطى إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وقال كيربي: “نحن في بداية مجموعة جديدة كاملة من المساعدات، أُرسلت ثلاث شحنات، والمزيد سيأتي”.

وأضاف: “أعتقد أنه يمكنكم فهم سبب رغبتنا في توخي الحذر بشأن الإعلان صراحة عن أنواع القدرات التي قدمناها لأوكرانيا، بالنظر إلى الحجم والنطاق والإمكانيات التي حُشدت ضدها على الجانب الآخر من حدودها”.

رئيس تونس يقودها في طريق خطير

رات صحيفة الفايننشال تايمز أنه على قيس سعيد “أن يحترم الديمقراطية وأن يركز على المشاكل الاقتصادية للبلاد“.

وأوضحت أن المتظاهرين السلميين “تعرضوا في تونس للضرب بالهراوات والرش بخراطيم المياه”، مضيفة أن “جماعات حقوق الإنسان تحذر من زيادة مقلقة في المدنيين الذين يواجهون محاكمات عسكرية”. كذلك قالت إنه “جرى اعتقال نواب معارضين ومذيع تلفزيوني وآخرين بعد انتقادهم رئيس البلاد”.

واعتبرت الافتتاحية أن هذه “بعض الأمثلة فقط من بين الإشارات العديدة المقلقة التي تشير إلى أن دولة شمال إفريقيا في خطر من عودة الاستبداد الذي انتفض ضده ملايين التونسيين بشجاعة قبل عقد من الزمان”.

وذكرت الصحيفة بأن سعيد الذي وصفته بـ”مهندس رد الدولة العدواني على منتقديه ومعارضيه، علق، بعد أقل من عامين على رئاسته، البرلمان، متذرعا بالمادة 80 من الدستور التونسي لتبرير حكمه بأمر تنفيذي في ما يحمل بصمات الانقلاب”. وأشارت إلى أنه “استبعد إجراء انتخابات برلمانية حتى نهاية العام على الأقل. قبل ذلك، يخطط سعيد لإجراء استفتاء على الدستور”.

وأضافت إلى أنه “يشتبه في أنه يريد تعزيز سلطاته من خلال إعادة البلاد إلى رئاسة تنفيذية، على غرار تلك التي تمتع بها زين العابدين بن علي، الديكتاتور المخلوع عام 2011، فيما سيكون بمثابة تراجع آخر عن المكاسب التي تحققت بعد الثورة”.

لا تصفوا جو بايدن بالرئيس الفاشل بعد

قالت صحيفة الغارديان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن فشل حين أعلن أن فاتورة “بيلد باك بيتر” وهي فاتورة البنية التحتية الاجتماعية البالغة 2 تريليون دولار قد انتهت، بالإضافة إلى “جهوده الفاشلة الأسبوع السابق لتنشيط الحملة من أجل حقوق التصويت، دفع العديد من التقدميين للانضمام إلى جوقة الأصوات الوسطية واليمينية التي تعلن أن بايدن رئيس فاشل”.

وفيما رات أن “هناك أسبابا وجيهة لخيبة الأمل في صفوف التقدميين”، يقول إنه “عليهم الامتناع عن إلقاء اللوم المفرط على بايدن نفسه وفقدان الأمل”.

وقالت إن سيطرة الحزب الديمقراطي على الكونغرس كانت ضعيفة على الرغم من أن “التقدميين حققوا في عام 2021 بقيادة بيرني ساندرز وإليزابيث وارين في مجلس الشيوخ وأليكساندرا أوكاسيو كورتيز في مجلس النواب، نوع التأثير في الحزب الديمقراطي الذي لم يتمتعوا به منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي”.

ورأت أنه على بايدن إنقاذ مكونين أو ثلاثة مكونات من “بيلد باك بيتير” مع كون الطاقة النظيفة ورعاية الطفولة المبكرة هي الأكثر أهمية، ودعا بايدن إلى تعزيز تصميم المدعي العام، ميريك غارلاند، على تخفيف الوزن الكامل للقانون على متمردي 6 يناير/ كانون الثاني.

امتداد حرب اليمن إلى الإمارات

تساءلت صحيفة الإندبندنت عن أسباب امتداد حرب اليمن إلى الإمارات بعد هجومين نفذهما الحوثيون الأسبوع الماضي على الأراضي الإماراتية.

وذكرت الصحيفة استهداف إحدى الجماعات قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في الإمارات، ورأت في الهجمات “إشارة على كيفية تحول حرب مستمرة منذ سبع سنوات إلى خطر إقليمي”، وبحسب الإندبندنت يتطلع الحوثيون “للثأر بعد تعثّر هجومهم للاستيلاء على مأرب”.

وقالت الصحيفة أن سيطرة الحوثيين على مأرب، كانت ستمنحهم السيطرة على شمالي اليمن، وبالتالي موقف متقدم في مفاوضات السلام المقبلة، ورأت الصحيفة أنّ نقطة التحول في دفاع قوات التحالف عن مأرب، كانت في سيطرة القوات المدعومة من الإمارات على شبوة في الجنوب.

وذكرت أن الولايات المتحدة ودبلوماسية الأمم المتحدة فشلتا في عقد مفاوضات بين طرفي النزاع، مع تكثيف الحوثيين هجومهم على مأرب.

خطة أمريكية لتفادي أزمة غاز في أوروبا

تحدثت الغارديان عن خطة أمريكية لتفادي أزمة غاز في أوروبا، في حال قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قطع خط الإمداد الروسي.

وقالت إنه بالتزامن مع تنامي المخاوف من غزو أوكرانيا صرّح مسؤولون أمريكيون، إنهم كانوا يتفاوضون مع موردين عالميين لتحويل إمدادات الغاز الطبيعي من جميع أنحاء العالم، “وهم الآن واثقون من أن أوروبا لن تعاني من فقدان مفاجئ للطاقة اللازمة للتدفئة في منتصف الشتاء”، ونقلت عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: “لضمان قدرة أوروبا على اجتياز الشتاء والربيع، نتوقع أن نكون مستعدين لتأمين إمدادات بديلة تغطي غالبية كبيرة من النقص المحتمل”.

وأشارت إلى إن “الاستعداد لإيصال إمدادات الغاز، هو جزء من حملة تقوم بها الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين لإظهار جبهة موحدة ومتماسكة في وجه بوتين، على أمل ردعه عن غزو أوكرانيا”.

وزعم أن التقارب بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات المالية كان ملحوظًا، وأن تأثير الإجراءات العقابية الجماعية على روسيا، سيكون أكبر بكثير من رد الفعل على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014. وفق ما ذكر الكاتب.

رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري يبتعد عن السياسة ولن يخوض الانتخابات

عرضت الإنبدندنت إعلان رئيس الوزراء السابق سعد الحرير بالابتعاد عن السياسة فقالت انه “وجه ضربة قاتلة للانتخابات (البرلمانية) في بلد يعاني من أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث”.

واضافت “أقر الحريري، الذي كان مدعوما من السعودية في وقت من الأوقات حيث جنت عائلته ثروتها، بأنه فشل في منع لبنان من الانزلاق إلى انهيار اقتصادي مدمر”.

وقال مهند حاج علي، من مركز كارنيغي للشرق الأوسط، للصحيفة قبل إعلان يوم الإثنين “إن الكثيرين في لبنان كانوا قلقين بالفعل من أن الانتخابات لن تتم في ظل نقص موارد الدولة المنهارة”، وقد تؤدي خطوة الحريري إلى مقاطعة سنية واسعة النطاق للانتخابات إذا تمت.

واضاف “إن الخطوة تصب الزيت على النار وتزيد التوترات لدرجة أنه سيكون من الصعب إجراء انتخابات في ظل هذه الظروف”.

هجوم الحسكة…الغرب تجاهل سجون الجهاديين

كتبت صحيفة التايمز عن هجوم الحسكة قائلة إن “الغرب تجاهل سجون الجهاديين، لكن لا يمكنه تجاهل هجوم الحسكة“، وقالت : “لا أحد يستطيع أن يقول إنه لم يكن على دراية بالأمر، فتلك السجون كانت مكتظة وكانت تضم آلاف الجهاديين، وكانت فضيحة منذ لحظة هزيمة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية”.

واضافت: “لا يزال أكثر من 12 ألف أسير في عهدة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، 2000 منهم على الأقل من الأجانب. بالإضافة إلى ذلك، هناك 70 ألف من النساء والأطفال في مخيمات للنازحين تحت الحراسة”.

واوضحت “أدارت بريطانيا ودول أوروبية أخرى ظهرها ورفضت السماح للمتشددين أو زوجاتهم وأراملهم بالعودة إلى ديارهم حتى لمواجهة المحاكمة” ورات أنه “لا ينبغي لأحد أن ينسى إسهام الأتراك في الاستمرار في مهاجمة الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، بناء على شكواهم الخاصة من الأكراد، ولا الروس، لإفقار شرقي سوريا من خلال استخدام حق النقض ضد مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود”.

لن تكون لدى بوتين فرصة أخرى كهذه للإطاحة بالنظام الاستراتيجي الأوروبي

كتب محرر الأعمال الدولية أمبروز إيفانز-بريتشارد في التلغراف مقالا بدأه بالقول “يبدو أن الأسواق لا تعتقد أن أوروبا قريبة من أكبر صراع عسكري منذ عام 1945، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي يخبرنا أن مثل هذا الانهيار للنظام الدولي هو المرجح أكثر من غيره، ويمكن أن يحدث بمجرد تجمد الأرض بقوة كافية لغزو المدرعات لأوكرانيا”.

واضاف “المزاج الهادئ الغريب يدحض المعلومات الاستخباراتية التي جمعها التنصت البريطاني، وأكده المسؤولون الأمريكيون، أن فلاديمير بوتين يخطط لتنصيب حكومة دمية في كييف”.

ورأت أنه “إما أن المستثمرين لا يهتمون بأوكرانيا، أو يعتقدون أن السيد بوتين منخرط في خدعة لانتزاع الامتيازات، ونشر أكثر من 125 ألف بالقرب من الحدود الأوكرانية، جنبا إلى جنب مع مروحيات هجومية وإرسال سفن هجومية برمائية من البلطيق إلى البحر الأسود”.

واعتبرت أن “هذه اللامبالاة هي تجاهل لموقف القوة العسكرية في الميدان ولحظة الكرملين غير العادية، ولكن العابرة، للميزة الاستراتيجية”.

 

مقالات                

                      

بايدن ومحاولته اليائسة في تغطية الفشل عبر المطوّلات د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

                                                                                                

التضامن فعل أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى